يسهل القول في كل المراحل إن لبنان يمر بأخطر مراحله. ولا يكون في ذلك مبالغة، أو تكرار. والسبب ليس التهديد الإسرائيلي المعبّر عنه بكل الأصوات، بل الخلاف اللبناني
في تعليقه اليومي المعروف بجريدة «الشرق الأوسط» في 28/ 11/ 2025 نبَّهَنا الزميل مشاري الزايدي إلى أن مشكلة ترمب وأميركا مع «الإخوان» لا تنحصر بالمنع أو الإجازة،
يمكن الافتراض أن كل الأفكار والمشاعر والقيم تسير على خطى الكائن البشري في حاجاته المادية مثل الشراب والمأكل، وفي بحثه الوجودي عن إشباع هذه الحاجات وغيرها.
ترمب يستضيف زعيمَين أفريقيَّين! كان ذلك خبراً هامشياً في أخبار العالم الأسبوع الماضي، التي لا تزال تُهيمن عليها الجهود الرامية إلى وقف الحرب في أوكرانيا.
انتهت المباحثات بين وفد أميركي مكوّن من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وصهر ترمب، جاريرد كوشنر، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من دون إحراز اتفاق كبير لإنهاء حرب
ربط اللبنانيون، خصوصاً الجنوبيين، قلقهم من احتمالات الحرب بما بعد زيارة البابا ليو الرابع عشر، وافترض أغلبهم أن العدّ التنازلي لها يبدأ بعد مغادرته. وجزء
> تحفل الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية بكتابات نقدية عن الأفلام، بعدما شجّعت السوشيال ميديا، على اختلاف منابرها، كلَّ من لديه وجهة نظر أو رأي على الكتابة
يلعب المؤسسون في الدول والأمم والمنظمات أدواراً ريادية يبني الجميع عليها فيما بعد. وتظهر نوعية التأسيس وأهميته بعد ذلك عبر السنين. وتكون بعض البلدان أكثر حظاً.
استيقظ العالم كله صباح يوم الأحد 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على خبر سرقة متحف اللوفر! على غرار أفلام هوليوود تسلق المجرمون رافعة آلية (ونش) كانت تقف ملاصقة.
منذ أن عرف العالم الدولة الحديثة، ظلّ الجدل قائماً بين جناحين يتناوبان الأدوار في المجتمع والسياسة: اليمين واليسار، لكن قليلين يتوقفون عند الجذور الأولى لهذين.
يخوض السودان حربين متزامنتين: واحدة على الأرض، وأخرى لا تقل خطورة تُدار عبر الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وفي خضم هاتين الحربين، تتكاثر السرديات المضللة.
منذ أكثر من عقد ونصف العقد، تتراكم الشواهد على تراجع صدقية الردع الأميركي أمام روسيا، كما لو أنّ سلسلة من الأحداث كانت تَرْسُم خطاً بيانياً واحداً: كل خطوة.
لم تعد الانقلابات العسكرية في أفريقيا حدثاً استثنائياً يثير الدهشة، فهي جزء من التاريخ السياسي للقارة منذ ستينات الاستقلال من القرن الماضي. لكن الغريب حقاً هو.
في يناير (كانون الثاني) 1998 نشر الدكتور عبد الصبور شاهين كتابه «أبي آدم... قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة»، فأثار ضجة واسعة بين الملتزمين بالرؤية التقليدية.
تجد نفسك أحياناً أمام مشهد في الحياة، وتشعر بأنه مرّ بك من قبل. تُحاول أن تتذكر متى بالضبط رأيته؟ وأين؟ ولكنك لا تصل إلى إجابة، فكل ما تذكره أنك مررت به.
كانت المشاهد مؤثرة، طوال الأيام الثلاثة التي زار فيها البابا ليو الرابع عشر لبنان. من الاستقبال إلى الوداع، مروراً بالزيارات الدينية والصلوات، كانت الطوائف.
بمقدور المرء أن ينخرط في دوائر التطرّف المُفضي إلى العمل الإرهابي، من دون أن يكون موجوداً حصراً في بلدان مثل أفغانستان وباكستان وإيران أو العراق أو سوريا أو