ناقد سينمائي، وكاتب صحافي، وأستاذ مادة النقد بكلية الإعلام في جامعة القاهرة. أصدر نحو 30 كتاباً في السينما والغناء، ورأس وشارك في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الدولية. حصل على العديد من التكريمات، وقدم أكثر من برنامج في الفضائيات.
قال لي الكاتب الصحافي والسياسي الكبير، بمجرد أن استمعت في أول حلقة إلى حوار مسلسل «الحشاشين» باللهجة العامية المصرية، وجدت حائطاً نفسياً يفصلني عن متابعة باقي.
هل نحن بحاجة إلى عمل درامي يروي لنا حكاية أم كلثوم التي نعتقد جميعاً أننا نعرف قصة صعودها؟ إجابتي هي نعم، أغلب الشائع عن أم كلثوم يقدم لها وعنها صورة ذهنية.
مادة ثابتة ومضمونة في تحقيق «التريند»، صور النجوم وتحديداً النجمات، بلعبة عنوانها «قبل وبعد» المقصود هو أن تقرأ على ملامح النجمة ما فعلته السنوات، عندما غادره.
أسدلت قبل ساعات ستائر الدورة التي تحمل رقم 74 في مهرجان «برلين»، لم تكن قطعاً هي الأجمل، بل شابها الكثير من القصور، خاصة في اختيار الأفلام الرسمية، التي أصابت.
في هذه الدورة من مهرجان «برلين»، التي تحمل رقم 74، مساحة معتبرة في العديد من التظاهرات للسينما العربية، وهناك مشاركات سعودية وحضور مؤثر عن طريق «هيئة الأفلام».
اختيار التوقيت الذي يدفعك كي تقول نعم أو لا، هو المعضلة التي تفرق بين فنان وآخر، وأيضاً إنسان وآخر، وفي كل المجالات، على شرط أن يسبق كل ذلك حلم، وهدف بعيد.
من حسن حظي أنني التقيت بعدد من الكبار، كانوا هم في الأمتار الأخيرة من رحلة الحياة، وكنت أنا على «بلاط صاحبة الجلالة» أبدأ المشوار. لم أتعامل معهم بوصفي صحافياً.
في منتصف الستينات وطوال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، كانت تتردد في الشارع العربي بين شباب ذلك الجيل تلك المقولة «حِب سعاد حسني وتزوج فاتن حمامة».