أخبار الموضة
«في حالة وُجد من دون شوائب، فمن المحتمل أن يكون اصطناعياً»، حسب قول جيريمي موريس من دار «ديفيد موريس»، فجماله يكمن في شوائبه وتداخل ألوانها.
«شانيل» تشتري حصة في «لانيفيشيو كارياغي»
عالم الساعات يفتح الأبواب لقيادة نسائية.
لا يزال مهرجان كان في دورته الـ76 مستمراً... والحضور العربي فيه كبير ومتألّق.
ثلاثة أشياء تجمع الموضة والفن، وهي الحرفية والمواد الطبيعية والحركة. قد تختلف الأدوات التي يستعملها كل منهما لكن النتيجة واحدة.
ملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، كانت تتجنبه. السبب حسبما صرحت به في إحدى المرات: «لأنه سيجعلني أضيع في الزحام ليصعب تمييزي من بين الآخرين».
راحت علاقة يدَي مصممة المجوهرات والمنتجات الإماراتية عزة القبيسي بالأشياء تنمو منذ الصغر، فالتحقت بصفوف الرسم استجابة لنداء يلحّ على تعلّم مهاراته. أكثر ما استم
أصبح أخيراً لمصر أسبوعها الخاص بالموضة، وتحقق حلم راود سوزان ثابت، واحدة من أعضائه ومؤسسيه لسنوات طويلة.
تبتسم المصممة الكويتية أماني بنت بوعلي، عندما أعبِّر لها عن مدى إعجابي بالطريقة التي لعبت فيها على درجات الألوان،
افتتاح العلامات العالمية لمحلات خاصة بها في السعودية يدخل ضمن استراتيجياتها لكسب وُدّ زبون مقتدر ويقدر كل ما هو فريد في الوقت ذاته.
لا تزال الاحتفالات بتنصيب تشارلز الثالث ملكاً على بريطانيا مستمرة، ومراسيم التتويج وطقوسه الغارقة في التاريخ والتقاليد تتصدر الأخبار والأحاديث.
تحتفل سيلفي ميلشتاين هذا العام بميلاد علامتها «هيليسي» العاشر. علامة تتميز بأسلوب تُميزه التفاصيل المبتكرة واللعب على الأحجام والنِسب، وهو ما يمكن أن يثير استغراب كل من يعرف بداياتها وشغفها بـ«شانيل». هؤلاء كانوا يتوقعون أن يأتي أسلوبها مشابهاً أو على الأقل متأثراً بالدار الفرنسية لكن العكس حصل. تعترف سيلفي بأنها عندما فتحت عينيها على الموضة، فتحتهما وهي صبية على «شانيل»، ليصبح كل ما تطرحه الدار الفرنسية العريقة يشُدها ويستهويها. في الثمانينات وخلال فترة إقامتها في باريس، كانت تشتري مجلات الموضة لتتصفح صور العارضة إيناس دي لافريزونج، ملهمة الراحل كارل لاغرفيلد آنذاك، وكأنها تدرسها.
بدأ العدد التنازلي لحفل تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا ومعه الاستعدادات لكتابة فصل تاريخي جديد. حفلات ستقام في الشوارع، حلويات بنكهات مستلهمة من المناسبة وتذكارات لا تُحصى. منها ما هو رخيص على شكل حلي أو أدوات منزلية أو عُلب بسكويت إنجليزي، ومنها ما هو غالٍ وأنيق. بعد أن طرحت دار «ديفيد موريس» منذ فترة قصيرة مجوهرات باهظة الثمن، على شكل تاج مرصع بالماس وخاتم مستوحى من ألوان العلم البريطاني مرصع بالإسبينيل الأزرق والأحمر والماس، ها هي دار «بيربري» تطرح وشاحا يحاكي لوحة من الفن الانطباعي يُقدر سعره بـ350 جنيه إسترليني ليكون شاهدا على هذه المناسبة التاريخية.
تحتفل «أوديمار بيغه» للساعات الفاخرة هذا العام بالذكرى الثلاثين لإطلاق ساعة «رويال أوك أوفشور». إصدار كانت بدايته صعبة ومتعثرة، وأصبح مع الوقت من الساعات الأيقونية بروحه الرياضية ومميزاته التقنية. كانت البداية في عام 1993 بعد أشهر قليلة من الذكرى السنوية لساعة «رويال أوك» الشهيرة. سلبية ردود الأفعال في معرض بازل حيث تم تقديمها لم تكن متوقعة. لم يستسغ صناع الساعات أبعادها الضخمة (قطرها 42 مليمتراً وسُمكها 14.04 مليمتر)، ولا تصميمها الجريء، ولا سعرها الذي كان ضعف سعر ساعة «رويال أوك» المصنوعة من الفولاذ. حتى جيرالد جِنتا، مصمم ساعة «رويال أوك»، أصيب بالصدمة، ووصفها بأنها «فيل في بحر».
معرض الأثاث المعروف باسم «صالوني ديل موبيلي» السنوي الذي تجري فعالياته تحت راية «أسبوع التصميم الميلاني» في كل فصل ربيع، انطلق أول مرة في عام 1961. انطلاقته كانت متواضعة يقودها 13 شركة أثاث فقط بهدف تعزيز الصادرات الإيطالية من المفروشات والإكسسوارات. لكن شتان بين الأمس واليوم. فقد أصبح مع الوقت بأهمية الأوسكار للسينما وأسبوع الـ«هوت كوتور» للموضة العالمية.
في يوم 18 من شهر فبراير (شباط) الماضي، كانت قاعة «دي فير» في فندق كورينثيا وسط لندن تضُج بحركة غير معهودة. زحمة سير في الشارع وطوابير من السيدات والرجال في أزياء سهرة ينتظرون بصبر فتح أبواب القاعة للدخول. لم تختلف الصورة بالداخل. كانت الكواليس مثل خلية نحل. من يكوي فساتين ومن يضع ماكياجاً أو يُجري بروفات على فساتين يتطاير ريش بعضها في الهواء. العمانية ريان السليماني، صاحبة علامة «أتولييه زُهرة» هي الأخرى كانت مثل النحلة تدور بين العارضات وهن يقمن بماكياجهن أو يُجرِبن المشي على أحذيتهن. بعباءتها وطرحتها البيضاء، لم يبد على ملامحها أي أثر للتوتر.
العالم كله ينتظر السادس من مايو (أيار) المقبل بلهفة مشوبة بفضول. ففي هذا اليوم التاريخي سيُتوج تشارلز الثالث ملكا على المملكة البريطانية المتحدة في حفل يتوقع الجميع أن يكون مهيبا بمراسم يُتقنها البريطانيون أكثر من غيرهم. كل التفاصيل من المركبة التي ستنقل تشارلز الثالث وزوجته كاميلا من قصر باكنغهام إلى كاتدرائية ويستمنستر إلى التيجان والصولجان إضافة إلى باقي الطقوس ستكون محسوبة وكأنها عملية عسكرية بالغة الحساسية. وإذا كان العالم يتطلع لمتابعة الحدث من باب الفضول، فإن البريطانيين بدأوا يُحضرون له أيضا من باب تجاري. كل على طريقته وحسب نسبة الحاسة التجارية والإمكانيات التي يتمتع بها.
إعلان دار «غوتشي» استغناءها عن مصممها أليساندرو ميكييلي كان إيذانا بنهاية «الماكسيماليزم» وكل ما هو صارخ بالألوان والنقشات المتضاربة. لسنوات نجح هذا الأسلوب في استقطاب شريحة معينة من الزبائن وتحقيق أرباح طائلة لمجموعة «كيرينغ» المالكة لـ«غوتشي»، إلا أنه أصاب السوق بالتُخمة في الأخير ما أدى إلى تراجع المبيعات لصالح بيوت أزياء أخرى تتبنى أسلوبا راقيا بلغة هادئة. الفخامة الهادئة... عنوان بدأ يُحدِد مسار الموضة منذ فترة، وحسب ما رأيناه في عروض الأزياء الأخيرة وكذلك أرقام مبيعات بيوت ارتبط اسمها بالكلاسيكية والترف، فإنه الأسلوب القادم.
هدف أي دار أزياء أن تطرح حقيبة «تُكسّر» مبيعاتها الدنيا، وحُلم أي مصمم أن ينجح في تحقيق هذا الهدف، لأنه سيفتح الأبواب أمامه على مصاريعها. فالتعاقد مع المصممين في غالب الأحيان يعتمد إما على نجاحاتهم في إثبات أنفسهم في هذا المجال تحديدا، وإما لعملهم مع مصمم له باع طويل فيه، ما يجعل المجموعة أو الدار الموظِّفة له تتوسم فيه خيراً. صحيح أن الأزياء تحقق الأرباح لأصحابها، لكنها لا تُقاس بما يحققه قطاع الحقائب والعطور ومستحضرات التجميل. فهذه هي الدجاجة التي تبيض ذهباً. مهما تراجعت أهمية حقائب اليد ومهما واجهت من منافسات من الأحذية أو المجوهرات وغيرها، تبقى من الأولويات.
«نحن لا ننتج ساعات بل نبتكرها»، مقولة صرَح بها إيف بياجيه منذ عقود، مفتخراً بإنجازات دار «بياجيه» في هذا المجال، لكنها تُعبِر عن حاضر معرض «ساعات وعجائب» اليوم بشكل بليغ، وإن كان لا بد من القول إن بعض الابتكارات التي تم عرضها كانت أقرب إلى الاختراعات منها إلى أي شيء آخر. تنافس صناعها على ضخها بكل ما هو جديد وعجيب. أمر أثلج صدور المشرفين على المعرض، الذين لم يُخفوا سعادتهم بنجاحه في حفل الختام.
من الصعب القول إن دار «ديور» وقعت في مطب ألوان الرمال والذهب التي يميل إليها أغلب المصممين في تشكيلاتهم الرمضانية. فعندما طرحت تشكيلتها الرمضانية «ديور أور» منذ أسابيع في الشرق الأوسط، حرصت على أن تنأى بنفسها عن أي جدل، مُنوِهة بأن لون الذهب كان ولا يزال جزءاً من جينات الدار، بدليل أن المُؤسس كريستيان ديور ضمَنه تشكيلته الثورية الأولى في عام 1947 لموسم خريف وشتاء من خلال فستان «غولكوند» Golconde. فستان أيقوني من قماش الـ«لاميه» الذهبي أضاف إليه تطريزات ناعمة. كما ظهر في عام 1949 في فستان أيقوني آخر يحمل اسم «باكتول» ضخه المصمم بجرعة قوية من هذا اللون.
بعد أن رسخت اسمها واحدةً من أهم دور الأزياء العالمية في تصميم المعاطف، تطمح دار «ماكسمارا» حالياً إلى أن تتوسع إلى جوانب أخرى لتُجمل صورتها أكثر. المشكلة في حالتها أن نجاحها المنقطع النظير في مجال المعاطف كان نعمة ونقمة عليها في الوقت ذاته... نعمة لأنها تحقق من ورائه الكثير، من حيث الإيرادات والسُمعة العالمية، ونقمة لأن نجاحها فيه غطى على كل شيء سواه بحيث إنه ما إن يُذكر اسمها حتى تتراءى صور هذه المعاطف بحلاوة البسكويت والشوكولاته والكاراميل. الدار تريد تغيير الأمر باستعراض قوتها في قطع أخرى تناسب كل زمان ومكان ولا تقتصر على فصل أو موسم معين.
قدم المصمم المغربي محمد بن عزوز، الشهير باسم «روميو»، آخر تشكيلة لربيع وصيف 2023، وذلك ضمن أسبوع الموضة الذي نظمه أخيراً بمدينة طنجة (شمال المغرب). وروميو، الذي اختار اسم الشهرة تعبيراً عن وفائه لزمن الرومانسية، هو من مواليد مدينة تطوان العريقة والمنفتحة على حوض البحر الأبيض المتوسط، والمنتشية بعبق الأندلس. يصبو روميو إلى العالمية من خلال التعامل مع التراث والصناعة التقليدية المغربية، ومن هذه الأجواء عرض مجموعة تتكون من 58 قفطاناً وزياً تقليدياً، بما في ذلك قفطان فضي مبهر للعروس. ويروم روميو تسويق المنتوج والإبداع المغربي من خلال تصميمات متنوعة ترضي أذواق كل النساء مع الالتزام بروح الأصالة الم
نجح شهر رمضان الكريم في وضع اسمه على الجداول الزمنية لفعاليات الموضة، وبات المصممون يحرصون على طرح مجموعات رمضانية في كل عام آخذين بعين الاعتبار الفصل. تقول ناديرا علي، المصممة المقيمة في دلهي: «الزينة تكتمل حقاً هذا العام، فنظراً لأننا في بداية الصيف، فإن أول ما ينبغي الانتباه له عند اختيار الملابس خلال موسم الأعياد هذا، التخلي عن أي قطع تجعلك تشعرين بعدم الارتياح.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة