لحظةَ إعلان وزارة العدل الأميركية، الجمعة الماضي، عن تفاصيل مؤامرة إيرانية فاشلة لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية، كان رد فعلي
في الخطبة الأخيرة التي بُثّت للشيخ نعيم قاسم، أمين عام «حزب الله» الجديد، كما في تعليقات الممانعين على الكارثة المتمادية، هناك شعور بالوحدة يثير الشفقة، لكنّه
ليس فقط فريق المرشّحة كامالا هاريس مرشّحة الحزب الديمقراطي، من أخطأ الحسابات في تقدير رغبة الأمريكان في التغيير، وتصديقهم لخطاب المرشّح الجمهوري دونالد ترمب...
مَن لا يقرأ التاريخ ولا يستخلص العبر من الأحداث تأسره اللحظات العابرة -مهما طالت- فتعشي بصره، وتعمي بصيرته عن منطق التاريخ، وتتركه يتخبط في التحليلات والمواقف،
قلتُ منذ فترة إنَّنا دخلنا عصر الارتباك، وأيضاً عصر العدمية، حيث تم تغيير كل شيء كنا معتادين عليه، وكل ما كنا نعدّه أمراً مسلّماً به. خصوصاً في الغرب، تبدو الأن
اختار الناخب الأميركي دونالد ترمب رئيساً للجمهورية، فانبرى المحللون للتنبؤ بما سوف تكون عليه سياساته في الشرق الأوسط، وهذا أمر منطقي ومهم للفترة المقبلة، لكن
كان شعارُ حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس: «اقلبوا الصفحة» على ترمب. ليلة الانتخاب قلب الناخبون الأميركيون الصفحة، ولكن على هاريس والحزب الديمقراطي،
الأربعاء في الأجندة البرلمانية في وستمنستر يوم مساءلة رئيس الوزراء. 14 نائباً ونائبة تختارهم القرعة يوجهون 15 سؤالاً (الأول يسأل مرتين)، بجانب 6 مداخلات
يوم الثلاثاء الماضي، تكلمت أميركا. وصدقت تنبؤات المحللين السياسيين، بتمكّن المرشح الجمهوري دونالد ترمب من الوصول أولاً وبمسافة معتبرة عن منافسته إلى خط السباق
لا أكتب عنه لأنه بلدياتي، من الموصل، بل لأن المُلّا عثمان المَوصِلِيّ كان حاضراً بقوة في باريس، الأربعاء الماضي، بفضل أوتار العازف القدير نصير شمّة. أمسية
بدايات الشركات المساهمة السعودية كانت بدايات أملتها الضرورة والمنافسة وليس الاقتصاد؛ لذلك نجد أن الأمر اتجه نحو تأسيس شركات الكهرباء في كل منطقة، والكهرباء
هزم الرجل قوى كثيرة. مثل حصان عليل قفز من فوق جميع الحواجز، وتقدم إلى الأمام ضاحكاً يلوّح بيده اليمنى للذين راهنوا عليه، وباليسرى للذين سخروا منه وعيّروه،
هذا المقال كُتب قبل ظهور النتائج الأخيرة للانتخابات الأميركية 2024. المؤشرات تقول إن دونالد ترمب هو الفائز، وذلك يشكّل اختلافاً عن التقاليد والأعراف الديمقراطية
منارة الفكر العربي والإنساني، في مدينة أصيلة المغربية، لها ضوء تهفو إليه العقول العربية والأفريقية. منتدى دخل عامه الخامس والأربعين، وفي كل عام يزداد شباباً،
قرع المرجع الأعلى للمسلمين الشيعة في العالم علي السيستاني، جرس الإنذار، ولكن يبدو كأنه الأخير قبل وقوع واقعة صعبة لا قدرة للعراقيين، دولةً وشعباً، على تحمل
دائماً تستأثر الانتخابات الأميركية باهتمام جميع الدول والنخب. ويشمل هذا الاهتمام تفاصيل الشخصيات المرشحة لدخول البيت الأبيض ومواقفها وتجربتها والقوى الداعمة
حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء المنصرم، كانت الشكوك، بل الهواجس، تحلّق فوق رؤوس الجمهوريين في الداخل الأميركي، في ظل العديد من استطلاعات الرأي المؤدلجة،
ليس كل الناس أصحاب مواقف ثابتة ينطلقون من دوافع عقائدية راسخة، أيّاً كان مصدر هذه العقائد، فكثيرٌ من المواقف الساخنة والأفعال الحادّة، ضد شخصٍ ما أو طائفة
من علامات المفاخرة في الديمقراطية الأميركية أن يسارع المرشح الخاسر إلى إعلان هزيمته قبل أن يعلن الرئيس الرابح فوزه. المغزى من التقليد، أن من يعرف كيف يربح، يجب