في مثل هذا الوقت من كل عام، يستعيد الصحافيون أحداث العام الذي مضى، أو غاب، أو انصرم. وينفرد المغاربة بواحدة من تلك العبارات التوكيدية، فيسمون السنة الماضية
عاودت محكمة الرُّبع الأولِ من القرن اجتماعاتها. أمضى القضاةُ وقتاً طويلاً في تمحيصِ ملفِ المتَّهم. ملف عنيف ومخيف يذكّر بملفاتِ قساةِ الحرب العالمية الثانية.
هناكَ في الطائراتِ صندوقٌ يحفظُ اتصالاتِ ومعلوماتِ الطائرةِ طيلةَ الرحلة، يطلقونَ عليه اسم «الصندوق الأسود» وهو الذي يفترضُ به الكشف عن «الحقيقة» المجردةِ من
من الخطأ الفادحِ اختزالُ ما يجري اليوم في شرق اليمن في خرائطِ السيطرة أو تبدّل خطوط النفوذ. فالقضية، في جوهرها، أقدم وأعمق: جنوب يمني ظل لعقود رهينة مشاريع
يمكن القول بثقة إن العام الذي نُودعه كان عام خريف السلاح اللاشرعي، وعام افتضاح «المقاومة» الصوتية لـ«حزب الله»، بتكرار محاولات بيع الأوهام والتضليل وتسويق
قبل 100 عام تقريباً قطع الحاج عبد الله فلبي صحراء الربع الخالي من نجد حتى سواحل حضرموت على المحيط الهندي، وأخرج لاحقاً كتابه الشهير «بنات سبأ». سبأ الأكبر الذي
عند الإحاطة بتطور الصناعة النفطية السورية يتوجب التطرق إلى الموقع الاستراتيجي لسوريا ما بين حقول النفط العملاقة في العراق ودول الخليج، وإمكانية تشييد أنابيب
في مشهدٍ ختامي مروّع من فيلم «بيت من الديناميت» (إخراج كاثرين بيغلو وتأليف نوح أوبنهايم. بُثّ في أكتوبر/تشرين الأول 2025 على منصة «نتفليكس»)، تهرع مسؤولة حكومية
يشهد لبنان منذ سنوات انكماشاً اقتصادياً، لكن تصريح وزير الاقتصاد، عامر البساط، بأن عام 2025 هو الأفضل اقتصادياً منذ 2011 حمل الكثير من الإيجابية، وأشار إلى أن
من نتائج التثاقف الطويل الذي نتائجه لا تُحصى، بين المجتمع الصناعي الغربي ومجتمعات المشرق، مفهوم اليمين واليسار، المتداول على نطاق واسع في النقاشات السياسية
لم يكن احتفاء موريتانيا هذا العام بإحدى مدنها التاريخية مناسبةً ثقافيةً عابرةً، بل حمل دلالات أعمق كشفت عن تحوّل في طريقة مقاربة الدولة لذاكرتها، وللأسئلة
سمعت الرئيس الأميركي رونالد ريغان يقول: عجزتُ عن فهم الملحدين في هذا العالم. تراودني رغبة ملحّة في دعوتهم على مأدبة عشاء فاخرة، وغير مسبوقة، ثم أوجه لهم السؤال
لو طُلب من الأميركيين أن يغمضوا أعينهم ويتخيلوا المستقبل فربما لن تطرأ على مخيلتهم صورة بريطانيا؛ فهي أرض الماضي: قلاع، وبيرة دافئة، وملك حقيقي. ومع ذلك، خلصت
علاء عبد الفتاح كانَ يُعدُّ أحدَ أبرزِ وجوهِ مَا عُرف بـ«الربيع العربي» 2011 في مصر، حصل على عفوٍ رئاسيّ في سبتمبرَ (أيلول) الماضي، بعدمَا أمضَى نحو 10 سنواتٍ ف
أخيراً تم الإفراج عن فيلم «الملحد». شاهدته قبل يومين، وسوف يُعرض جماهيرياً بعد يومين. لن أحلل في هذه المساحة الشريط، فمن الممكن تأجيل القراءة السينمائية إلى
عند إمعان النظر في المشهد الإعلامي العالمي، في عام 2025، الذي يقترب من نهايته، سيهتم كثير من المُحللين والنقاد بتطورين مُهمين؛ أحدهما يختص بالحملة القاسية التي
في منهجيات حوكمة الشركات تستخدم الديون أداةَ ضبط من مجالس الإدارات لمراقبة مديري الشركات، والتأكد من حصافة الإنفاق، لتكون الديون وسيلةَ ضغط على المديرين لتحسين
كانَ الرُّبع الأول من القرن يلفظ أنفاسَه كمحارب منهك يطلق آخر الرَّصاصات. تنادى قضاةٌ عقلاء إلى اجتماع عاجل. خافوا أن يكونَ الربع الأول تركَ للربع الثاني
اليومَ الاثنين ومع الاحتضار الأخير لعام 2025، يلتقي بنيامين نتنياهو بالرئيس دونالد ترمب في منتجعه الخاص بفلوريدا، ومنذ تحدد موعد اللقاء كُتب عنه وقيل فيه
افتتاح «حزب الله» مجمعاً سكنياً مسوراً قرب الهرمل في البقاع الشمالي يضم 228 وحدة أسمنتية مع مرافق وخدمات قد يعدّه البعض تفصيلاً هامشياً قياساً بحجم المشكلات
يمكنني ذكر العديد من الأفكار التي نعتقد نحن البشر أنَّه يمكننا جميعاً الاتفاق عليها، ولكن لا أحد منا يطبقها. جميعنا نحب أن نُذكّر الآخرين بأنَّ الوقاية خير من
في الستينات والسبعينات شهدت المنطقة موجة جديدة من النضال في سبيل فلسطين، تمثلت في خطف الطائرات المدنية وتهديد ركابها وزرع الرعب في المطارات. تولت هذا النوع من