أمير طاهري
صحافي إيراني ومؤلف لـ13 كتاباً. عمل رئيساً لتحرير صحيفة «كيهان» اليومية في إيران بين أعوام 1972-1979. كتب للعديد من الصحف والمجلات الرائدة في أوروبا والولايات المتحدة، ويكتب مقالاً أسبوعياً في «الشرق الأوسط» منذ عام 1987.

تركيا: ماذا كان الأب ليقول؟

تركيا: ماذا كان الأب ليقول؟

استمع إلى المقالة

الأحد القادم، يتوجَّه الناخبون الأتراك إلى مقرات الاقتراع لانتخاب رئيسهم،

ماريوبول: بعد عام

ماريوبول: بعد عام

استمع إلى المقالة

لا يبدو أن أياً من طرفَي الحرب الروسية - الأوكرانية لديه أي فكرة عن كيفية انتهائها بينما يحلم كلا الجانبين بتحقيق نصر كامل... وهي أنباء سيئة للعالم بأسره

إيران: استبدال كلينتون بالخميني

إيران: استبدال كلينتون بالخميني

استمع إلى المقالة

هل يحل بيل كلينتون محل آية الله الخميني بوصفه «مرجع التقليد» لقيادات طهران؟ طرح هذا السؤال ساخر إيراني، على سبيل الاستهزاء من الخطاب الجديد الذي صاغته المؤسسة.

إيران: العمال التعساء

إيران: العمال التعساء

استمع إلى المقالة

منظمة العمل الدولية تضع إيران في المرتبة 160 من بين جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من حيث متوسط الأجور. وتأتي إيران بذلك في مرتبة متأخرة حتى عن السودان ومالي وغامبيا وأفغانستان.

إيران وحربها الثقافية

كان من المفترض أن يكون الأمر مجرد إعادة روتينية لعشرات التقارير الصحافية التي يقدمها التلفزيون الرسمي كل عام. والصيغة المستخدمة بسيطة: قاعة حفلات عامرة بجمهور مُنتقى بعناية من الحضور الذين يرددون: «الله أكبر، تحية للمرشد الأعلى!»، ثم يدخل «المرشد الأعلى»، ترافقه حاشيته من العسكر ورجال الدين، ليجلس على كرسي عالٍ، على منصة مرتفعة تواجه الجمهور في الأسفل من مسافة 10 أمتار. مع دوران الكاميرات، يكرر «المرشد الأعلى» كلماته حول إذلال «الشيطان الأعظم» الأميركي ومسح «الكيان الصهيوني» من الوجود، وهو يدعو الشبان الحضور إلى الاستعداد للشهادة كسبيل مختصر إلى مكان مضمون في الجنة في العالم الآخر.

أزمة جديدة في عالم الجاسوسية

بعد أسبوعين من تسريب هائل لما يُفترض أنها وثائق سرّية تخص الحكومة الأميركية، لا تزال إدارة بايدن تبدو عاجزة عن تفسير ما حدث، ناهيك باقتراح سبل لتجنب معاودة وقوع مثل هذا الحادث المأساوي الهزلي في آن واحد.

إيران وإغراءات التحول الدولاري

هل نتحول إلى الدولار أم لا؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه النخبة الحاكمة في طهران سرا، وبصورة متزايدة علنا.

تركيا: انتظار الربيع

منذ ثلاثة أسابيع فقط، احتفل الناس عبر أرجاء تركيا بالاعتدال الربيعي من خلال طقوس تقليدية. ومع ذلك، لا يزال الكثير من حديث الأتراك يتركز حول «الربيع الحقيقي»، الذي يأملون أن يبدأ في 14 مايو (أيار) عندما يتوجه 65 مليون ناخب تركي لصناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ومن المفترض أن يشكّل الربيع المأمول النهاية السياسية للرئيس رجب طيب إردوغان الذي قاد سفينة تركيا الجانحة لفترة أطول عن أي زعيم آخر منذ نهاية الخلافة، منذ ما يقرب من عقد. ويمثل الربيع الكلمة المحورية في الشعار الانتخابي الذي اختاره كمال أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، المنافس الرئيسي لإردوغان في الانتخابات.

النموذج الفرنسي: أزمة جديدة

كان الوقت منذ قرابة عام، عندما فاز إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه رئيساً لفرنسا لفترة ثانية وأخيرة. وبإنجازه ذلك، نجح في كسر لعنة أطاحت سلفيه المباشرين من داخل «قصر الإليزيه»، الأمر الذي كان سبباً للاحتفال.

إيران وتغيير المسار

هل تحاول قيادة إيران تغيير مسارها أم أننا نشهد مجرد تكتيك جديد؟ الحقيقة أن الإشارات القادمة من طهران تجعل كلا الافتراضين منطقياً. بادئ ذي بدء، أظهر الخطاب الرسمي درجة من الاعتدال. على سبيل المثال، خلال رسالته الخاصة بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة (نوروز)، الثلاثاء الماضي، تخلى «المرشد الأعلى» آية الله علي خامنئي عن الموضوعات المعتادة من جانبه المتعلقة بـ«محو إسرائيل من على الخريطة»، و«دس أنف أميركا في التراب» وقيادة «جبهة المقاومة» نحو النصر.