لأنَّه «أبو الفنون» أحد أعرق وسائل التعبير الفني والإبداعي التي عرفتها البشرية، حضر المسرح وفنونه الأدائية في الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للثقافة باعتباره «قطاعاً ذا أهمية عالية»، وذهبت وزارة الثقافة إلى تصنيفه ضمن 16 قطاعاً فرعياً ستتركز عليها جهودها وأنشطتها، وحضرت الفرقة الوطنية للمسرح ضمن أول حزمة من المبادرات الثقافية، حتى جاءت موافقة مجلس الوزراء على تأسيس 11 هيئة ثقافية، من بينها هيئة المسرح والفنون الأدائية. حكاية المسرح والفنون الأدائية في المملكة لافتة ومُلهمة في تفاصيلها، فالكتابة المسرحية بدأت قبل ظهور المسرح نفسه في البلاد، فمنذ كتابة مسرحية «الظالم لنفسه» عام 1932، حتى سبعي