مصطفى فحص

مصطفى فحص
كاتب وناشط سياسي لبناني. حاصل على الماجستير في الدراسات الإقليمية. خبير في السياسة الخارجية لروسيا بالشرق الأوسط. متابع للشأنين الإيراني والعراقي. وهو زميل سابق في «معهد العلاقات الدولية - موسكو (MGIMO)». رئيس «جائزة هاني فحص للحوار والتعددية».

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

ربط اللبنانيون، خصوصاً الجنوبيين، قلقهم من احتمالات الحرب بما بعد زيارة البابا ليو الرابع عشر، وافترض أغلبهم أن العدّ التنازلي لها يبدأ بعد مغادرته. وجزء

إلى مستشار المرشد... عن الخبز والماء والسلاح

ذهب مستشار المرشد الإيراني، الدكتور علي ولايتي، بعيداً في اختزال حياة اللبنانيين وتحديد أولوياتهم. استعار من الكتب المقدّسة ما يناسب أولوياته العقائدية

لبنان... الوشاية علانية

المهامُّ الطبيعية للجيوش هي الدفاع عن الحدود الوطنية، ومنع الغزاة من احتلالها. وحالةُ الجيش اللبناني لا تختلف عن بقية جيوش العالم في المهام والواجبات،

إيران... سباق الـ«بيريسترويكا» والبوعزيزي

بين الإيراني أحمد البالدي والتونسي محمد البوعزيزي مشتركات كبيرة، لم تستطع المسافة الشاسعة، ولا الجغرافيا وتعقيداتها السياسية، ولا الحدود بصعوباتها العقائدية

«حزب الله» في بيانين

«حزب الله» بين 16 فبراير (شباط) 1985 و6 أكتوبر (تشرين الثاني) 2025، أي الفترة الفاصلة ما بين بيانه التأسيسي الأول والبيان الذي صدر يوم أمس (إعادة التأسيس)،

بيروت والكلام المغشوش

في بلدٍ اعتبر أن تمايزه بطوائفه المتعددة يعاني الآن من الإفراط في التعدديات التي أصابت حياته العامة، ما أدّى إلى التباسٍ بين التعددية والعددية.

عن الحزب و«أم كامل» وبرَّاك والفرصة الأخيرة

في بيروت، لم يعد السؤال: متى الحرب؟ بل بات أوضح. كأن الجميع على يقينٍ تامّ بحدوثها، فيسألون: متى ساعة الصفر؟ وقد وصل حجم القلق والخوف عند البعض إلى حدّ تحديد

انقسام وقلق في طهران

هو أمر ليس جديداً، فالانقسام على ثنائية «الهوية والسياسة» في إيران بنيويّ، وهو انقسام مركّب يتحوّل من ثنائي إلى متعدّد في أشكاله وطروحاته الاجتماعية والثقافية؛

«حزب الله» وأوهام النصر والتعافي

بين الواقع والرغبة، يسقط «حزب الله» أسير ثنائية التعافي والنصر. فالوقائع، أو واقعه بعد سنة على حرب المقتلة وسنتين على حرب الإسناد، تثبت بالمنطق والعقل واقعاً

صخرة الروشة... تهاوي التهاوي

التهاوي عن صخرة الروشة لم يكن سقوطاً قسرياً، فثمّة من فقد توازنه فانزلق لا إرادياً نتيجة صدمة، أو هزيمة، أو انكسار، أو سوء تقدير، أو انفعال في غير مكانه.