يبدو أن نتائج جولة المفاوضات الأخيرة التي جرت في جدة بين طرفي النزاع في السودان قد أثارت نوعاً من الإحباط بين كثير من المواطنين السودانيين والمراقبين للأوضاع.
حين تطالع عيون القراء هذه الأحرف يفترض أن تكون مفاوضات جدة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» قد بدأت أعمالها برعاية سعودية - أميركية، بعد انقطاع استمر
حرك زلزال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي حمل اسم «طوفان الأقصى» الكثير من الثوابت، وصنع متغيرات جديدة، وفتح الباب أمام الكثير من الاحتمالات. المفاجأة نفسها
يلقي السياسيون الكلمات بلا تحقق منها ولا من عواقبها، شعارهم فيما يبدو هو «كلام والسلام»، ويظنون أن الكلام سيمضي مع الهواء، لا يبقى له أثر ولا يتذكره الناس. وكم من سياسي أو حاكم ورّطه لسانه في حديث قاله، ثم لم يجد طريقة للتملص منه.
وما قاله الفريق البرهان قبل أيام عن أن قوات «الدعم السريع» هي…
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، والمعروف باسم «أوفاك» فرض عقوبات جديدة على شخص الأمين العام للحركة الإسلامية في