إنعام كجه جي

إنعام كجه جي
صحافية وروائية عراقية تقيم في باريس.

بدعة النزاهة

ثورة أم انقلاب؟ ما زال العراقيون بعد ستة عقود ونيّف مختلفين على توصيف ما حدث في ذلك اليوم الصيفي القائظ من عام 1958. وفيما يخص الذين شهدوا تلك الفترة، فلا أظن

الممثل السجين

ويأتي من يقول لك إن السجن مدرسة. هل تصدّقه؟ ماذا يمكن لفرد مسلوب الحرية أن يتعلّم في مكان كئيب قاحل مقفل على زمرة من الخارجين على القانون؟ مع هذا بقيت قصص

رسائل الملك غازي

قيل الكثير عن رئيس الوزراء العراقي الأشهر نوري السعيد، لكنها المرة الأولى التي أعرف فيها أنه تدخّل للتفريق بين قلبين. هذا ما ترويه السيدة ندى الدفتري في سيرة

الحليب والسلوى

هم المُبشّرون بالمحبة. أدباء ينتظر القراء كتبهم الجديدة ويحتضنونها قبل النوم. ليس أجمل من القراءة في السرير. من هؤلاء الروائي المصري محمد المخزنجي

الغد كان أفضل

بدأ كل شيء بصعقة كهربائية من غسالة الثياب. الزوجة حصلت على الغسالة في مسابقة لربات البيوت. طارت من الفرح لأنها ستريحها من فرك الملابس وعصرها باليدين.

الرئيس والممسحة

جرتِ العادةُ أن يخضعَ المُدان الداخل إلى السجن لفحص طبي مختصر. قياس للضغط. تخطيط للقلب. صورة للرئتين. وبعد ذلك يتسلّم كيساً بالحاجيات اليومية التي يستخدمها في

بلا لحمٍ ومن دون دمٍ

ليس هذا تقريراً عن فيلم من الأفلامِ، لكنَّه جولةٌ في العوالمِ السِّحريةِ التي يفتحُ لنَا الذَّكاءُ الاصطناعيُّ بواباتِها، الواحدةً بعدَ الأخرى. آخرُها هذه

الخروج من معطف مورافيا

يمكن للمرأة أن تعيش في ظل رجل، لكن الرجل لا يميل للركون في ظلها. وها هي مذكرات داتشا ماريني تكشف لنا شيئاً من ذلك. عاشت المؤلفة عشرين عاماً رفيقة للروائي

وللإرهاب متحف

في خريفِ العام الماضي، اتَّخذتِ الحكومةُ الفرنسيةُ قراراً بوقفِ مشروع تشييد متحف للإرهاب في باريس. وفي مطلعِ العام الحالي عادَ الرئيس إيمانويل ماكرون وعبَّر

اسمه روزي

حطَّت الرواية على شاشتي وبدأت بتقليبها. تقليبُ كتاب عبر الشاشة فنٌّ. وأنا قارئة نهمة ولست ناقدةَ أدب. عنوان الرواية «ارتدادات الذاكرة». والتوقيع روزي جدي.