د. ياسر عبد العزيز

د. ياسر عبد العزيز

صحافة بلا صحافيين!

قبل أكثر من سنتين، طالعت في إحدى صفحات شبكة «الإنترنت»، التي تُسّوق أدوات «الذكاء الاصطناعي»، للمساعدة في كتابة المحتوى، هذه العبارة.

صناعة «الرأي العام» في خطر

لم يحدث على مر تاريخ الإعلام الجماهيري، أن صادفنا مثل تلك العشوائية التي يشهدها نظامنا الإعلامي الراهن. فقد كانت قصة الحضارة العالمية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً.

لماذا أصبح مستقبل الصحافة غامضاً؟

كان الشعور بغموض مستقبل الصحافة ماثلاً لدى بعض العاملين في المجال الإعلامي، على مدى السنوات القليلة الماضية؛ لكن هذا الشعور ما لبث أن أخذ منحى تصاعدياً باطراد.

«الأخبار الزائفة» صناعة رئاسية أيضاً

لم تكن «الأخبار الزائفة» وافداً جديداً أطلَّ على عالمنا مع الفورة الاتصالية والتكنولوجية المعاصرة، كما قد يعتقد البعض، لكنها كانت عنصراً فاعلاً في الشؤون العامة

وكالة أنباء «راديكالية»!

لقد كان للحرب الروسية- الأوكرانية، وبعدها حرب غزة، أثر بالغ في الإدراك العالمي للمكانة التي تحتلها قيمة حرية الرأي والتعبير في الولايات المتحدة، وربما أسهمت.

الإذاعة باقية... وتتطور

في 13 فبراير (شباط) الحالي، احتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة التي تدخل القرن الثاني من عمرها، بينما تحافظ على أهميتها بوصفها إحدى وسائل الإعلام «التقليدية».

هكذا... تُقوض العولمة نفسها!

بينما ينشغل العالم -ساسةً وإعلاماً ونُخباً وجمهوراً- بتصريحات مفاجئة وصادمة، أو مقترحات وخطط مثيرة للدهشة والجدل، يوماً بعد يوم، تجري عملية أخرى في أناة وتدرج.

«الذكاء الاصطناعي»... العربي يمكن أن يكون أكثر من «مُستخدم»

ما فعله العالم العربي إزاء قضية «الإعلام الجديد» يتكرر بالتفاصيل ذاتها في مسألة «الذكاء الاصطناعي»، وكأننا لا نتعلم من أخطائنا، ولا نطور استجاباتنا، مهما كانت.

ترمب... لا بديل عن «الإعلام البديل»

في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، كان «الكونغرس» الأميركي مجتمعاً للتصديق على فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات الرئاسية 2020، عندما اندلعت أحداث عنف وفوضى نادرة.

ترمب لا يكره الإعلام!

يبدو أن هناك شبحاً يجول في الوسط الإعلامي الأميركي حالياً، ويتحرك بحرية وثقة؛ وهذا الشبح هو الخوف، أو على الأقل، فإن ذلك ما تراه صحيفة «نيويورك تايمز».