علي العميم

علي العميم
صحافي ومثقف سعودي بدأ عمله الصحافي في مجلة «اليمامة» السعودية، كتب في جريدة «الرياض» وكتب في جريدة «عكاظ» السعوديتين، ثم عمل محرراً ثقافياً في جريدة «الشرق الأوسط»، ومحرراً صحافياً في مجلة «المجلة» وكتب زاوية أسبوعية فيها. له عدة مؤلفات منها «العلمانية والممانعة الاسلامية: محاورات في النهضة والحداثة»، و«شيء من النقد، شيء من التاريخ: آراء في الحداثة والصحوة في الليبرالية واليسار»، و«عبد الله النفيسي: الرجل، الفكرة التقلبات: سيرة غير تبجيلية». له دراسة عنوانها «المستشرق ورجل المخابرات البريطاني ج. هيوارث – دن: صلة مريبة بالإخوان المسلمين وحسن البنا وسيد قطب»، نشرها مقدمة لترجمة كتاب «الاتجاهات الدينية والسياسية في مصر الحديثة» لجيميس هيوارث – دن مع التعليق عليه.

بداية التسلل المودودي إلى دمشق والقاهرة

لم يقرأ سيد قطب من كتب الإسلاميين في نقد الحضارة الغربية سوى أربعة كتب، هي - بحسب توالي زمن قراءته لها -: كتاب «الإسلام على مفترق الطرق» لمحمد أسد.

اللاهوت الإسلامي الجدلي في نقد الغرب

تتبعتُ أثر عنوان كتاب محمد أسد (الإسلام على مفترق الطرق) في عناوين مقالات الإسلاميين بعد استعمال سيد قطب لعبارة «مفترق الطرق» في عنوان المقال الأخير من مقالات

من «مفترق الطرق» إلى «معالم في الطريق»

لشدة إعجابِ سيد قطب بكتاب محمد أسد «الإسلام على مفترق الطرق» استعار من عنوان الكتاب عبارة «مفترق الطرق» فجعلها عنواناً للفصل الأخير من كتابه

محمد أسد و«مفترق طرقه»

هأنذا أكملُ ملحوظاتي التفصيليةَ التي كنتُ سُقتُها في المقالِ السابق، إنشاءً على ملحوظتَي يوسف الشويري المتعلقتينِ بنقدِ سيد قطب للحضارةِ الغربية.

على خطى يوسف الشويري وشريف يونس

ينقل شريف يونس في كتابه «سيد قطب والأصولية الإسلامية»، الصادر عام 1995، ملحوظة أبداها يوسف شويري في كتابه «الأصولية الإسلامية» الصادر باللغة الإنجليزية عام 1990

سيد قطب يغيث ألكسيس كاريل بحل إسلامي!

السمةُ الخاصة التي اتَّسمَ بها الإسلامُ الهندي ابتداءً من القرن التاسعَ عشر والتي كنت أعنيها في خاتمة المقال السابق، هي الرفض الديني المتشدد والمتزمت للتشريعات

إمبريالية الإسلاميين!

حصرَ محمد أحمد خلف الله في بحثه «الصحوة الإسلامية في مصر» المؤثراتِ الثقافيةَ التي حدَّدت فكرَ سيد قطب بنوعين من المؤثرات:

بين تخبط الغزالي وغلط خلف الله الفاحش

تخبط محمد الغزالي الأخير في دفع تقرير محمد أحمد خلف الله بأن سيد قطب كان له الدور المهم في حياة جماعة الإخوان المسلمين، هو قوله: «ولكن القول بأنه صانع أفكارها

تخبطات الغزالي في تعقيبه

رأى محمد أحمد خلف الله في بحثه «الصحوة الإسلامية في مصر» أنَّ شخصيات ثلاثاً لعبت الدور الفعّال في حياة جماعة الإخوان المسلمين، هم: حسن البنا، وعبد القادر عودة،

خشية الغزالي من سيد قطب

إجابة عن السؤالين اللذين طرحتهما في ختام المقال السابق، أقول في الإجابة عن السؤال الأول: