لا يزال بنيامين نتنياهو صاحب قرار الحرب عن الجانب الإسرائيلي، وكل المعارضات التي يبديها سياسيون وعسكريون، من حيث تأثيرها في المسارات الأساسية غير ذات جدوى.
كان إسماعيل هنية تلميذاً نجيباً لمؤسس «حماس» الشيخ أحمد ياسين، وإذا جاز لنا تصنيف الإسلام السياسي الفلسطيني بين معتدل ومتشدد، فإسماعيل هنية يصنف من المعتدلين.
فرقٌ كبيرٌ بين الخطابات الثلاثة التي ألقاها بنيامين نتنياهو من على المنصةِ الرئيسية للكونغرس وبين الخطابِ الرابع الذي ألقاه أخيراً، وحربُه على غزة تقتربُ.
يعد بنيامين نتنياهو من أهل البيت في أميركا، وأكثر من ذلك يحظى بامتيازات استثنائية، كأن يُدعى لإلقاء خطاب في الكونغرس من وراء ظهر الرئيس، وأن يُصفَّق له وقوفاً.
هو سيناريو متكرّر من دون تغيير، أسباب فشل المحاولة الأولى لا تزال قائمة وبفاعلية أشد أمام المحاولة الأخيرة، الوسطاء الثلاثة بعضهم لا يمتلك أوراق ضغطٍ كافية في