منذ بداية الرد على عملية «طوفان الأقصى» وإلى يومنا هذا، لم تتوانَ الإداراتُ الأميركية عن تقديم كل ما يلزم لإسرائيلَ سياسياً وعسكرياً ومالياً، مع قيام الدولة.
حين كانت إسرائيل تتمادى في الخروج عن النص الأميركي - وكثيراً ما حدث ذلك - كان يوجد في واشنطن من داخل الدوائر الرسمية الأميركية، وحتى من قبل المؤسسات اليهودية.
منذ دخولِه السجنَ وصدورِ حكمٍ بخمس مؤبداتٍ عليه، انتقلَ مروان البرغوثي من القيادة الميدانيةِ المباشرةِ للانتفاضة الثانية إلى القيادةِ الجماهيرية من داخل سجنه.
بالقياس مع المدن المصرية العملاقة، التي تكتظ بالناس ومعالم التاريخ، فإن مدينة شرم الشيخ الساحلية هي من المدن الصغرى التي تكتظ بالفنادق والمرافق السياحية على
شاهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، على شاشة التلفزيون لقطةً ظهر فيها شبّانٌ فلسطينيون يشتبكون بالسلاح في غزة، وذلك في الأيام الأولى لانقلاب «حماس»
سيطرتِ المبادرةُ الأميركية ببنودها المزدادةِ بشأن غزة على وسائل الإعلام، حتى إنَّها تفوَّقت على قرار مجلس الأمن بشأن العقوبات على إيران، ونافست موقعة «الروشة».
حين كان في عمر الـ35، وضع نتنياهو قدمه على أول سلّم الصعود إلى أعلى المواقع القيادية في إسرائيل، كان ذلك في عام 1984، حين عُيّن مندوباً دائماً لدى الأمم.
في حالاتٍ كثيرةٍ بدا ضمُّ إسرائيلَ أجزاءَ من الضفة الغربية أو الضفة كلها على أنَّه حقيقةٌ واقعة، تنتظر تصويتاً حكومياً أو قراراً في الكنيست كي يعلن رسمياً