لاحظ متبحّرون في «فيسبوك» ظاهرة جديدة: كتّاب ومؤرّخون ونقّاد حذفوا عبارات (بوستات) سبق أن كتبوها في تمجيد «طوفان الأقصى» وامتداح قادته وقادة «حرب الإسناد»،
استبق دونالد ترمب ثاني تتويج له يوم الاثنين المقبل، بإطلاق بضع قنابل سياسية كان لضجيج الزوابع التي أثارت صدى عالمياً. معروف أن تصريحات السياسيين تثير ردود فعل
قبل أسبوعين نشرت في هذا المقام مقالاً بعنوان «البحث عن المشروع العربي»، عارضاً لكثرة المشروعات القادمة من إسرائيل وتركيا وإيران حول تركيب الإقليم الشرق أوسطي
حتى وإن طالَ، أو نعتقدُ ذلك أحياناً، يَظلُّ حبلُ الكذبِ قصيراً. وفي السياسة، خصوصاً، أقصر. ومَن يُشكك في ذلك فعليه أن يشاهد ما أدلتْ به مؤخراً وزيرة الخارجية
لدى وقوع أي واقعة في بعض الأقطار، يتساءل اليمنيون: هل من متعظ؟ هل من معتبر؟ وفي القرآن الكريم: «وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ»
قبل أن يتسنَّم دونالد ترمب هرم السلطة الأميركية، تبدو الأزمات تطارده، وكأنها قدر مقدور في زمن منظور، من حرائق الغرب إلى الشرق، ومن جحافل المهاجرين في الجنوب،
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، اتصالاً بالرئيس جوزيف عون، مهنئاً إياه بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية
في القرن العشرين كانت الموضة في العالم النامي الحديث عن التحوُّل إلى التصنيع، وحوار وخطابة ونقاش ومؤتمرات ووعود وخطط خمسية، ثم قليل القليل. زاد عدد المصانع،
في المقال السابق، تحدثتُ عن النكران واللهو السياسي في لبنان؛ توصيفاً لحال اللبنانيين وسط عواصف المنطقة، دون التطرق إلى نتائجها؛ خصوصاً أن البلاد تواجه مع بداية
المسائل التي تنتظر الحلَّ والحسم في سوريا الجديدة، كثيرة، وتزيد كل يوم، وهذا أمرٌ طبيعي، فهناك مُؤجلاتٌ من العهد الأسدي الغابر، وهناك مسائلُ وُلدت اليوم،
سوف نتوقف عن سيل اليوميات الهاطلة علينا من كل صوب، والطالعة أمامنا من كل حدب، من أجل أن نكتب بضع كلمات في وداع رجل نادر من رجال الإنسانية النادرة، خصوصاً في
كان أهل الموصل يمتعضون حين يسمعون أن أهل البصرة يأكلون الروبيان. هو بالنسبة لهم نوع من الحشرات البحرية. والروبيان بلغة أهل الخليج هو القريدس بلغة الشوام،
في السعودية بدأت الصناعة متأخرة نسبياً، بحكم أن النفط لم يُكتشف إلا في الأربعينات الميلادية، وأيضاً كانت هناك بيروقراطية حكومية شديدة، لذلك سارت الصناعة في
المستشرقُ والجاسوسُ البريطاني ج. هيوارث دن عرفَ حسن البنَّا وعرف «الإخوانَ المسلمين» وعرفَ سيد قطب عن قرب. عرفهم معرفةً شخصيةً مع معرفةِ قراءةٍ لكتابات سيد قطب.
لا أحد بمقدوره التقليل من شأن تفاقم المخاوف الأوروبية مثلاً أو الصينية من قرب وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مجدداً، خلال الأسابيع الثلاثة
العالم اليوم قرية أصغر من قرية ثورة الاتصالات قبل ثلاثة عقود، مما يمكننا من مراقبة تجارب الآخرين لتجنب سياسات قد تكون عواقبها مكلفة. الاستثمار في التعليم من
في ما يخصّني، أنا لست ممّن يستسيغون الإفراط في استخدام كلمة «الأقليات»، ناهيك من استغلالها والذهاب بعيداً في جعلها إزميلاً لإعادة نحت الكيانات وتصويرها
العقلانية الفكرية والواقعية السياسية تحتمان على الكاتب أن يتحكم في مشاعره وعواطفه، في مقابل منهجه وأفكاره، وأن يُعبّر بحذرٍ عن أفراحه وأتراحه إلا من خلال
ينظر الناس في البلاد التي تمزقها الحروب والنزاعات للعام الجديد بأمل وترقب أن يحمل لهم أخباراً سعيدة، تبشر بقرب الفرج وانتهاء المشكلات وحلول السلام. لا تنطلق