عبد الله ولد محمدي
كاتب متخصص في الشؤون الافريقية

تحديات موريتانيا من حكم الغزواني... وانقلاب النيجر

في مدينة تشنغدو الصينية، حضر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الأسبوع الماضي، افتتاح الدورة الصيفية الـ31 من دورة الألعاب الجامعية العالمية.

موريتانيا في الواجهة: قمة لربح رهانات الأمن والتنمية في دول الساحل

احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة دول الساحل الخمس (موريتانيا، والنيجر، ومالي، وتشاد، وبوركينا فاسو)، وبحضور فرنسا ممَثلة في شخص وزير خارجيتها جان إيف لودريان، وذلك للمرة الأولى في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يترأس بلداً مترامي الأطراف، وتشكل الصحراء ثلاثة أرباع مساحته، مع طموح ثابت في أن يكون له دور فاعل في محيطه الجيوسياسي الذي يعرف تقاطبات عدة إثر تفاقم الهجمات الإرهابية في دول الجوار. خلال الأشهر السبعة من حكمه استمر الرئيس ولد الشيخ الغزواني على الاستراتيجية العسكرية ذاتها التي أرسى أسسها منذ أن كان قائداً للجيش الموريتاني، وتتمثل هذه الاستراتيجية في إغلاق الأبواب الحدودي

موريتانيا تخوض تجربة التغيير الهادئ

بالكاد مرّ شهران وبضعة أيام على تسلُّم محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة موريتانيا، بعد انتخابات شهدت تنافساً حادّاً بين المعارضة بأطيافها المختلفة، والرجل القادم من خلفية عسكرية طويلة. وعلى غير العادة والتوقعات، هدأت بعد الانتخابات المواجهة التي شكلت طابع الحياة السياسية في موريتانيا طيلة العقود الأخيرة.

الساحل الأفريقي... تحديات الإرهاب ومخاطر اضمحلال دول

يبدو الوضع كارثياً والأمل في إحداث تغيير سريع محبطاً لآلاف الجنود من جنسيات مختلفة، انتشروا في صحراء أفريقيا الكبرى، معظمهم فرنسيون، ومعهم مئات الآليات الحديثة من طائرات ودبابات ومركبات وجهد استخباراتي واسع، كأن هذا كله لا يستطيع إحداث التغيير المنشود لوقف الخطر الداهم، حتى القواعد العسكرية التي أقامها الأميركيون في المنطقة، خصوصاً قاعدة طائرات الدرون الضخمة في مدينة أغادير، يبدو كل ذلك عاجزاً عن وقف تقدم خطر الإرهاب في منطقة تحولت خلال سنوات قليلة إلى ساحة حرب مفتوحة. فالإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يبني له موطناً جديداً في كل مرة ببلدان الساحل، خصوصاً مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وإذا أضفنا

يوم احتفت كوناكري بمحمد السادس

لا تزال غينيا تدفع ثمن الماضي يوم أشهر رئيسها وأبو استقلالها الراحل الحاج أحمد شيخو توري (سيكو توري)، «لا» الرفض، عندما خيّره الجنرال شارل ديغول بين البقاء ضمن الإمبراطورية الفرنسية والاستقلال. رفض شيخو توري البقاء ضمن الوصاية الاستعمارية عام 1958، ولا تزال بعض أحياء عاصمته تعيش اليوم في ذلك الزمن.