احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة دول الساحل الخمس (موريتانيا، والنيجر، ومالي، وتشاد، وبوركينا فاسو)، وبحضور فرنسا ممَثلة في شخص وزير خارجيتها جان إيف لودريان، وذلك للمرة الأولى في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يترأس بلداً مترامي الأطراف، وتشكل الصحراء ثلاثة أرباع مساحته، مع طموح ثابت في أن يكون له دور فاعل في محيطه الجيوسياسي الذي يعرف تقاطبات عدة إثر تفاقم الهجمات الإرهابية في دول الجوار.
خلال الأشهر السبعة من حكمه استمر الرئيس ولد الشيخ الغزواني على الاستراتيجية العسكرية ذاتها التي أرسى أسسها منذ أن كان قائداً للجيش الموريتاني، وتتمثل هذه الاستراتيجية في إغلاق الأبواب الحدودي