رغم التقدم التكنولوجي الهائل، فإن العاملين في مصانع «تويوتا» يمتلكون الحق المطلق في إيقاف عملية التصنيع فور رؤيتهم خللاً ما في مراحل الإنتاج. يسمونه بلغتهم «الج
احتفالاً ببلوغه المائة عام، نشر رئيس الوزراء الماليزي اللامع مهاتير محمد مقطعاً قصيراً وهو يقود سيارته برفقة زوجته. حتى الآن القصة طبيعية، لكن ما أثار اهتمامي
في إحدى أغرب قصص الحرب الكورية التي اندلعت مطلع الخمسينات، ابتكر الصينيون أسلوباً نفسياً بارعاً حَوَّل الجنود الأسرى الأميركيين إلى «متعاونين» من دون إشهار
هل فعلاً يميل العرب نحو من يقودهم بحزم؟ هل يختلف الصينيون والإسكندنافيون والأميركيون عن سائر الشعوب في الأسلوب القيادي الذي يؤثر فيهم. ومن واقع اختصاصي في
تخيل أن مخاوفنا من الفقد، أو التعلق الزائد بمن نحب، أو حتى نفورنا من علاقات طويلة ليست وليدة اللحظة، بل يقود ذلك كله طفل صغير يقبع في وجداننا منذ عقود.
من كان يصدق أن عالم الفيزياء الروسي أندريه غييم الذي نال جائزة نوبل في الفيزياء في عام 2025، هو الذي ضحك على بحثه الجمهور في النسخة الساخرة من جائزة «إيغ نوبل»
وجد البعير منافساً له في حقده الدفين. فقد كشف علماء من جامعة واشنطن أن بإمكان الغربان تذكر الوجه الذي شكل تهديداً لها لنحو خمس سنوات. وهي المدة نفسها التي
في مطلع الستينات، سُمع صراخ امرأة تستغيث في أحد أحياء نيويورك. كانت كيتي جينوفيز تُطعن بوحشية حتى الموت على مرأى من جيرانها. وسمعها نحو 38 شخصاً، لكن أحداً
وجه الإنسان يكشف جانباً من خباياه. غير أن النفس البشرية أعقد من أن تُفهَم في أحيان كثيرة. فتجد حقوداً يبادلك ابتسامة مُحِب، وكذوباً يخدعك بملامح وديعة.