«سال» السعودية توقع اتفاقية لإنشاء منطقة لوجيستية في الرياض

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«سال» السعودية توقع اتفاقية لإنشاء منطقة لوجيستية في الرياض

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية، توقيع اتفاقية تمهيدية مع شركة «صلة» لاستئجار أرض بمساحة 1561.965 متر مربع في «فالكون سيتي» بشمال الرياض لبناء وتطوير وتشغيل منطقة لوجيستية. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة الاستثمار لتخطيط وبناء وتشغيل المنطقة نحو 4 مليارات ريال (1.1 مليار دولار).

وأضافت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، الثلاثاء، أن توقيع الاتفاقية يهدف إلى تنفيذ مشروعات وخدمات «سال» اللوجيستية لمدة 30 سنة، قابلة للتمديد إلى 15 سنة إضافية باتفاق الطرفين مع فترة سماح تمتد لـ3 سنوات.

وستدفع «سال» قيمة الإيجار 16 ريالاً لكل متر مربع من المنطقة مع احتساب معدل تضخم سنوي قدره 1.5 في المائة، طوال مدة الإيجار بعد انتهاء فترة السماح. ووافقت الشركة على أن تدفع لـ«صلة» رسوماً غير قابلة للاسترداد قدرها 25 مليون ريال لمرة واحدة عند توقيع الاتفاقية النهائية، وتكون هذه الرسوم مخصصة للكهرباء وتمهيد الطرق وتكاليف البنية التحتية.

وبحسب البيان، يلتزم الطرفان بالعمل على إتمام الاتفاقية النهائية خلال 6 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية المبدئية، مع الالتزام بالتفاصيل المالية المذكورة أعلاه، وتم الاتفاق على تاريخ تسليم الأرض لـ«سال» بعد إتمام الاتفاقية.

وتنوي الشركة من خلال هذه الاتفاقية التوسع في نطاق عملياتها عن طريق تأسيس منطقة لوجيستية والتي ستثمل مصدر إيراد جديداً، والمتوقع أن يظهر أثره في نتائجها المالية خلال السنوات المقبلة عند اكتمال المشروع وتشغيله.

وتعمل «سال» حالياً على إنهاء الدراسات الخاصة ببناء وتطوير المنطقة اللوجيستية والحصول على البرنامج التمويلي المناسب، وستقوم بالإعلان عن أي تطورات جوهرية في حينه.


مقالات ذات صلة

رئيس «أرامكو السعودية»: سوق النفط لا تزال قوية رغم التقلبات الأخيرة

الاقتصاد الناصر خلال مشاركته بمؤتمر «سيرا ويك» في هيوستن بأميركا (أرشيفية - أ.ف.ب)

رئيس «أرامكو السعودية»: سوق النفط لا تزال قوية رغم التقلبات الأخيرة

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، إن سوق النفط لا تزال قوية رغم التقلبات التي حدثت في المدة الماضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان أداء أسهم «الأهلي» في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية ترتفع 1.3 % مدعومة بتهدئة التوترات التجارية

أنهى مؤشر السوق المالية السعودية (تداول) جلسة يوم الاثنين، على ارتفاع بنسبة 1.3 %، بدعم من تحسّن المعنويات العالمية وصعود أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «مجموعة السعودية» خلال اجتماع لها مع وفد من مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في فبراير (منصة إكس)

خاص ​شركات أميركية وسعودية تستثمر زيارة ترمب للسعودية في صفقات استراتيجية

من الواضح أن سقف تطلعات كبار الرؤساء التنفيذيين الأميركيين والسعوديين مرتفع جداً لما ستتمخض عنه زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية الثلاثاء.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه وكبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية ديفيد ساكس (وزارة الاتصالات)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز شراكتهما في الذكاء الاصطناعي

بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه مع كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية ديفيد ساكس، سبل تعزيز الشراكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس هيئة السوق المالية متحدثاً في مجلس دعم المنشآت ضمن فعاليات «أسبوع التمويل»... (واس)

المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشكل 30 % من الطروحات في السوق السعودية

أكد رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز أن 30 في المائة من الشركات المطروحة في السوق السعودية هي شركات صغيرة ومتوسطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اتفاق الرسوم الجمركية يدفع «وول ستريت» لأعلى مستوياتها منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

اتفاق الرسوم الجمركية يدفع «وول ستريت» لأعلى مستوياتها منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

قفزت الأسهم الأميركية، يوم الاثنين، بعدما أعلنت الولايات المتحدة والصين عن هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية، تضمنت اتفاقاً لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، وهي الخطوة التي كان الاقتصاديون قد حذروا سابقاً من أن غيابها قد يدفع الاقتصاد نحو الركود ويتسبب في نقص السلع داخل المتاجر الأميركية.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2.6 في المائة في التعاملات المبكرة، مقترباً من استعادة 5.5 في المائة من مستوياته القياسية التي بلغها في فبراير (شباط) الماضي. ومنذ الهبوط الحاد بنسبة 20 في المائة عن تلك المستويات الشهر الماضي، واصل المؤشر صعوده بدعم من الآمال بأن الرئيس دونالد ترمب سيواصل خفض الرسوم بعد إبرام المزيد من الاتفاقيات التجارية. وعاد المؤشر الآن إلى مستوياته التي كان عليها في الثاني من أبريل (نيسان) – «يوم التحرير» – عندما أعلن ترمب عن رسوم جمركية شاملة أثارت حينها مخاوف من ركود اقتصادي وشيك، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 957 نقطة (2.3 في المائة) بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، في حين صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 3.6 في المائة.

ولم تقتصر موجة التفاؤل في الأسواق على ما وصفه أحد المحللين بـ«أفضل سيناريو ممكن» للمفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، بل امتدت لتشمل قفزة بأكثر من 3 في المائة في أسعار النفط الخام، بدعم من التوقعات بأن الاقتصاد العالمي، في ظل خفض الرسوم، سيكون أكثر طلباً للطاقة. وارتفعت قيمة الدولار أمام سلة من العملات من بينها اليورو والين الياباني والفرنك السويسري.

كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط تراجع الرهانات على أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيضات حادة في أسعار الفائدة هذا العام لحماية الاقتصاد من آثار الرسوم. لكن الأسواق تبقى حذرة، إذ من المتوقع أن تستمر الهدنة الجمركية لمدة 90 يوماً فقط، تُخصص لاستكمال المحادثات التجارية، وذلك في أعقاب جولة مفاوضات نهاية الأسبوع الماضي في جنيف، وصفها الجانب الأميركي بأنها أحرزت «تقدماً ملموساً».

ووفقاً للبيان المشترك، ستقوم الولايات المتحدة بخفض الرسوم على السلع الصينية من 145 في المائة إلى 30 في المائة، في حين ستقلص الصين الرسوم على السلع الأميركية من 125 في المائة إلى 10 في المائة. وجاء ذلك بعد أسبوع من توقيع واشنطن اتفاقاً تجارياً آخر مع المملكة المتحدة يتضمن خفض الرسوم إلى 10 في المائة على العديد من وارداتها.

وعلى الرغم من استمرار التحديات بين بكين وواشنطن، فإن الأجواء الإيجابية انعكست على معظم قطاعات السوق الأميركية؛ حيث سجلت أسهم شركات الملابس مكاسب قوية – وهي التي تعتمد في تصنيعها على آسيا – فارتفع سهم «لولوليمون» بنسبة 10 في المائة، وسهم «نايكي» بنسبة 7.3 في المائة.

كما قفزت أسهم شركات السفر مثل «كارنيفال» (8.9 في المائة) والنرويجي للرحلات البحرية (8 في المائة)، وسط توقعات بتحسن الإنفاق الاستهلاكي والسياحي.

أمّا شركات التجزئة مثل «أمازون» و«بيست باي»، فقد ارتفعت أسهمها بنسبة لا تقل عن 7 في المائة، في ظل تراجع احتمالات تمرير تكاليف الرسوم إلى المستهلكين.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت المؤشرات الأوروبية والآسيوية أيضاً، وإن كان صعودها دون نظيرتها الأميركية. وفي الهند، قفز مؤشر «سينسكس» بنسبة 3.7 في المائة بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان عقب تصعيد عسكري هو الأخطر بين البلدين منذ عقود، بينما ارتفع مؤشر «كيه إس إي 100» الباكستاني بنسبة تفوق 9 في المائة، ما أدى إلى تعليق التداول لمدة ساعة نتيجة الارتفاع المفاجئ، مدفوعاً بالهدنة وتحرير دفعة تمويل جديدة من صندوق النقد الدولي بقيمة مليار دولار لدعم الاقتصاد المتعثر.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.45 في المائة من 4.37 في المائة أواخر الجمعة، بينما صعد عائد السندات لأجل سنتين – الأكثر حساسية لقرارات الفيدرالي – من 3.88 في المائة إلى 3.99 في المائة، مع تراجع التوقعات بعدد التخفيضات المحتملة في الفائدة هذا العام، إذ بات العديد من المتداولين يتوقعون خفضين فقط، بحسب بيانات مجموعة «سي إم إي».