كاتب وسياسي سوري. مقيم في لندن. عمل في الصحافة منذ أواسط السبعينات، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات الإعلامية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، ونشر دراسات ومؤلفات في موضوعات سورية وعربية. وساهم في تأسيس العديد من التجارب السياسية والمدنية.
بدا أن موضوع رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على نظام بشار الأسد أهم ما يشغل بال السوريين في الأشهر الخمسة الأخيرة، التي أعقبت السقوط السهل للنظام
لعل الأهم والأكثر ظهوراً في فضاءات دمشق عبر الأشهر، التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، وظهور العهد السوري الجديد، أشخاص وقضايا وموضوعات، رافقت القوات التي وصلت
يميل البعض إلى قول إن سوريا قيد التقسيم أو في الطريق إليه، ويستند القائلون في قولهم إلى ما يظهر في الواقع السوري الراهن من اختلافات وصراعات بين سلطة العهد
تصاعدت على نحو واضح في الأشهر القليلة الماضية التصريحات والأحاديث والكتابات عن أقليات سوريا وأكثريتها. ولم يقتصر الأمر في تناوله على السوريين بما يمثلونه.
وسط هالة من غموض والتباس يلفان المشهد السوري، يزداد طرح الأسئلة، والسؤال الأكثر شيوعاً عن سوريا وحولها، هو السؤال عن المستقبل، والقليل من لا يسأل إلى أين تتجه
ثلاثة أسباب يمكن أن تفسر فورة العنف المسلح، التي ارتكبها في الساحل بعضٌ من فلول الأسد في الأيام القليلة الماضية. أول الأسباب يمثله تواصل عمليات تعقب مجرمي
ثمة قطبة مخفية في العلاقات السورية - اللبنانية، تؤكد ضعف القدرة على تفسير واضح ومقبول لمشهد بؤس وتدهور العلاقات بين البلدين الموصوفين بـ«الشقيقين» على نحو
رغم أن فترة شهرين لا تعتبر فترة مناسبة لإصدار أحكام في وصف نظام سياسي، ولا حتى إصدار تقدير في وصفه. فإن الواقع السوري الراهن يدفع كثيرين لوصف العهد السوري الجدي
تبدو سوريا اليوم منقسمة أكثر وأشد من أي وقت مضى، وتتجسد خطورة الانقسام في أنه صار بين قوى مسيطرة خارج النظام، وليس انقساماً بين النظام الذي أطيح به والقوى.