مقولة أنه لا توجد أخلاق في السياسة، بل مصالح تقابلها مقولة أخرى بأنه لا يوجد تعارض؛ لأن لأخلاق في النهاية تحقق المصالح. المقولة بنفي التعارض نلمسها في الغرب.
يقول العالم آينشتاين: الحمق أن تكرر الخطأ ثم تنتظر نتيجة مغايرة، وهذا على ما يبدو ينطبق تماماً على سياسة الرئيس بايدن الخارجية في منطقة الشرق الأوسط. فالرئيس.
لا أحدَ ينكر أنَّ الديمقراطيةَ في بريطانيا تشكو من عللٍ مقلقة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، ولا شك أنَّها اعتلَّت أكثر بسبب أحداث غزة، وبالذات بعد توحّد.
منذ عام، لم يكن احتمال انتصار روسيا في الحرب مع أوكرانيا وارداً؛ لكنه الآن يبدو ممكناً، بدليل تحذير الرئيس الفرنسي ماكرون بعد اجتماع ضمَّ عشرين دولة أوروبية.
الرئيس بوتين في ردّه على الصحافي الأميركي كارلسون قال: لماذا نريد مهاجمة بولندا أو دول البلطيق؛ ببساطة الأمر لا يعنينا، وأضاف: «التهديد الروسي لأعضاء حلف.
كيف تحوَّلت السوق إلى منافس للناخب، بل إلى متغوّل عليه بعدما كانت مُسيَّرة لخدمته؟ وما تبعات هذه المنافسة على الديمقراطية في الغرب وخارجه. يكمن الجواب في دراسة
ثمة شعور عارم في الغرب بأن الديمقراطية عاجزة عن حل مشكلاته، وأن ربع الناخبين في بريطانيا، حسب استطلاع للرأي، يفضلون حاكماً مستبداً. ويبدو أن هذا الشعور يجتاح
تزامنت مؤخراً الذكرى السنوية الخامسة والسبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع أحداث غزة الجريحة، والحرب الدائرة في أوكرانيا، ومع تنصل بريطانيا الديمقراطية من