الديمقراطية الأوروبية في خطر، ليس لمواجهتها عدواً خارجياً، بل بسبب نزيف داخلي ظهرت بوادره بجلاء عقب الانتخابات البرلمانية في بريطانيا، والانتخابات الفرنسية،
يقول الفيلسوف الماركسي جي جيك إنه من السهل تخيل زوال العالم على تخيل زوال الرأسمالية؛ هذا القول يعبر عن هيمنة السوق على الفرد وعلى صناع القرار، لدرجة أن مفكري.
فجأة تحدث الإعلام عن انتصار ساحق لليمين المتشدد، كأن الأمر غير متوقع، والأغرب تصويره الكارثي لوصول اليمين، وليس لشرح آيديولوجيته المتغيرة، والأسباب التي غذَّته.
تتسمر العيون على شاشات التلفزة لمتابعة إدانة ترمب وكأنَّ ما يجري شيء لا يصدَّق. ولعلَّ اهتمامنا الحقيقي ينصب على ديمقراطيتها، وتأثيراتها على الحرية في العالم.
يعتقد كثيرون أن العالم تغيّر بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأن فلسطين عادت للواجهة، وأن الحل أصبح مطلوباً، لأن غيابه كارثي على المنطقة وربما.
مقولة أنه لا توجد أخلاق في السياسة، بل مصالح تقابلها مقولة أخرى بأنه لا يوجد تعارض؛ لأن لأخلاق في النهاية تحقق المصالح. المقولة بنفي التعارض نلمسها في الغرب.
يقول العالم آينشتاين: الحمق أن تكرر الخطأ ثم تنتظر نتيجة مغايرة، وهذا على ما يبدو ينطبق تماماً على سياسة الرئيس بايدن الخارجية في منطقة الشرق الأوسط. فالرئيس.
لا أحدَ ينكر أنَّ الديمقراطيةَ في بريطانيا تشكو من عللٍ مقلقة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، ولا شك أنَّها اعتلَّت أكثر بسبب أحداث غزة، وبالذات بعد توحّد.
منذ عام، لم يكن احتمال انتصار روسيا في الحرب مع أوكرانيا وارداً؛ لكنه الآن يبدو ممكناً، بدليل تحذير الرئيس الفرنسي ماكرون بعد اجتماع ضمَّ عشرين دولة أوروبية.