أحمد محمود عجاج

أحمد محمود عجاج

ترمب وقادة أوروبا: سياسة الصفقة وسياسة النعامة

عندما كشفت صحف عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام المؤلفة من 28 نقطة صُعق قادة أوروبا المشاركون في قمة الدول العشرين في جنوب أفريقيا، ولم يصدقوا

أحمد الشرع ورهان الدولة الوطنية

ليس مبالغةً أن نقولَ إنَّ الرئيس السوري أحمدَ الشرع تحول بعد عملية ردع العدوان إلى رمز جماهيري. رمز في قلوب غالبية السوريين لمستقبل خالٍ من الخوف؛ وهو أدرك ذلك

الليبرالية الغربية والمعركة مع اليمين المتشدد

أصبحَ معتاداً للجميع في الغرب أن يروْا تجمعاتٍ بشريةً من لونٍ واحدٍ تطالبُ بترحيلِ اللاجئين، وتوسع الاعتياد للقَبول بترحيل من أقاموا في البلادِ وكوّنوا أسراً

إسرائيل والسلام بين فكر هوبس وشميت

بعد إعلانِ ترمبَ عن خطتِه للسَّلام أعلنَ نتنياهو أنَّه يجب أن تسلّم حماس الرهائن الأحياء والأموات، وتنزع سلاحَها، وحذَّرَها من أنَّه سيعاود الحرب إذا حاولت.

دفاعاً عن القانون الدولي وغزة تُباد

في كتابِه عن قانونِ الحرب والسلام أكَّد الفقيهُ الهولنديُّ في بداية القرن السابع عشر هوغو غروتيوس، أنَّه لا يمكن لكلّ الأمم حتى ولو اجتمعت قلباً واحداً أن

قصف قطر: انتصار الأخلاق على الهمجية

لم يكن غريباً جداً أن تهاجم إسرائيلُ العاصمةَ القطرية، وتدمر أبنيةً اعتقدت أنَّ قادة حركة «حماس» يجتمعون داخلها لبحث ملف التفاوض الذي ترعاه قطر ومصر والولايات

اللاجئون في بريطانيا ومرض الديمقراطية

تواجه الديمقراطيةُ في بريطانيا سؤالاً مصيرياً: هل حقوقُ الإنسان تتغيَّر حسب جنسيتِه أو لونِه أو معتقدِه؟! الإجابة تتفاوت حسبَ القناعات الآيديولوجية، والدينية،

ترمب وبوتين: التاريخ والاستراتيجية والمصالح

ثمةَ قناعة أنَّ ترمب يكنُّ الودَّ لبوتين ويجدُ له دائماً الأعذار، بدليل تكذيبه مخابراتِ بلده بأنَّ روسيا تدخَّلت في الانتخابات الرئاسية، وتصديقه بوتين، وتراجعه

الاعتراف بدولة فلسطين بين القانون والسياسة

الهبَّة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين على خلفيةِ مجاعة غزة، ومؤتمر نيويورك برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، حرَّكا السَّاحةَ الدوليةَ وأنتجا موقفاً

هوس نتنياهو وخيارات المنطقة

مفهومُ الدَّولة في ميثاق الأممِ المتحدة ينطوي على الاعتراف بحدودٍ واضحةٍ وبسيادةٍ للدولة، وكانت ولادةُ المفهومِ في أوروبا بعد حرب الثلاثين عاماً الدينية؛