رغم أن مباراة كرة القدم يخوضها 11 أو 14 لاعبا من كل فريق، هم الذين ينزلون إلى الملعب، فإنها في الحقيقة تعتبر مبارزة ثنائية بين فكرين خططيين، وبين ذاكرتين كرويتين، يحاول كل منهما التغلب على الآخر وإثبات جدارته وتفوقه. وينطبق هذا بصورة كبيرة على مباراة اليوفي وروما المهمة التي تقام مساء غد الأحد في تورينو مع استئناف الدوري الإيطالي عقب عطلة عيد الميلاد. إن هذه المباراة في الأصل منافسة ثنائية قوية بين مدربين قام كلاهما بتغيير أداء فريقه بصورة كبيرة. فقد ورث غارسيا فريقا منهكا وضعيفا وفاشلا وبعيدا عن البطولات الأوروبية ويعاني أيضا من سخط جماهيره على أدائه ونتائجه.