الرأي الرياضي

الرأي الرياضي

الانتصار المدوي الذي حققه المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي وكتيبة النجوم العالميين (2 - 1) في المونديال القطري، ذكّرنا بلحظات قليلة وفريدة جلبت السعادة للجماهير العربية في تاريخ كأس العالم. لقد جاء الفوز السعودي ليعيد عقارب الساعة إلى الوراء مذكّراً الجماهير بهدف سعيد العويران التاريخي في شباك المنتخب البلجيكي بمونديال أميركا 1994 والذي قاد (الأخضر) للدور الثاني في سابقة تاريخية، وأيضاً بالانتصار الصاعق للجزائر على ألمانيا الغربية (2 - 1) في مونديال 1982.

هاني عبد السلام

في الدقيقة 53 راوغ سالم الدوسري ثلاثة مدافعين للأرجنتين، وأطلق قذيفة سكنت الزاوية اليسرى لحارس المرمى مسجلاً هدف الفوز، وهدف كسر سلسلة طولها 36 مباراة لعبها منتخب التانجو دون أن يُهزم. في تلك اللحظة تعالت الصيحات والصرخات والهتافات، وأخذت قلوب ملايين المشجعين العرب تدق وتدوي بالفرحة في العواصم والمدن والقرى والنجوع. إنه الشوق للبطولة والأبطال. إنها الحاجة للقوة والقدرة. إنها كرة القدم التي يمكن أن تفعل ذلك، وتجعل الشعوب شعباً، والفرق فريقاً. تلك واحدة من أهم قيم الرياضة وكرة القدم.

حسن المستكاوى

أكثر من 30 لاعباً متميزاً لن تسمح لهم الإصابات باللعب مع منتخباتهم في نهائيات كأس العالم 2022 الذي انطلق أمس (الأحد) في العاصمة القطرية الدوحة. وأتصور أنه لا يوجد منتخب سيعاني في المونديال كما هو حال منتخب فرنسا الذي يفتقد مجموعة من نجومه بسبب الإصابات التي تعرضوا لها في الفترة الماضية، وآخرهم…

عبد العزيز الغيامة

أكمل المنتخب المغربي لكرة القدم مرحلة الإعداد للمشاركة بنهائيات كأس العالم «قطر 2022»، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، وبات جاهزا لموعد المباراة الافتتاحية عن المجموعة السادسة، ضد منتخب كرواتيا الأربعاء القادم. وتبين من خلال آخر مباراة إعدادية الخميس الماضي ضد منتخب جورجيا بملعب الشارقة الإماراتية ، أن «أسود الأطلس» يتمتعون بمعنويات مرتفعة، وتجلى ذلك في تقديم عرض مقنع، انتهى بفوز عريض (3-0). وتماما كما هو متوقع، خلال كل مبارياته بكأس العالم بالملاعب القطرية، كان «أسود الأطلس» بالشارقة مساندين بجمهور قياسي، قدم دعما قويا ومهما، لتكتمل بذلك الصورة، وتتلخص في وجود مدرب متحمس، ولاعبين يطمحون لتقدي

محمد الروحلي

لا يزال المنتخب التونسي يحاول كتابة قصة النجاح الذي طال انتظاره في كأس العالم لكرة القدم وهو تجاوز عتبة الدور الأول. توالت المحاولات وها هي تبلغ محطتها السادسة في قطر فهل تكون هذه المرة ثابتة؟ يملك نسور قرطاج ثلاث مواجهات لتحقيق هذا الحلم؛ أولاها ستكون يوم الثاني والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عندما يواجهون المنتخب الدنماركي في الجولة الأولى. ويعلم التونسيون من لاعبين وجماهير أنهم يواجهون منتخباً أسواره عالية في الفترة الأخيرة، وهو يصل إلى المونديال القطري مرشح للعب الأدوار الأولى في مجموعته. المنتخب الدنماركي يحتل المركز العاشر في الترتيب العالمي للفيفا.

عبد السلام ضيف الله

في الوقت الذي يصل فيه منتخب البرازيل إلى العاصمة القطرية الدوحة لا تجد مدرباً أو نجماً أو مسؤولاً أو حتى مشجعاً إلا وهو يضع هذا «الفريق» في صدارة المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم 2022. لا شك على الإطلاق في أن البرازيل مرشحة رقم 1 للفوز بالمونديال، وذلك بحسب استطلاعات الرأي ومكاتب المراهنات، فضلاً عن آراء كبار المدربين، ويليها في ذلك الأرجنتين، ثم فرنسا، وبخطوات متباعدة تأتي ألمانيا فإسبانيا، وبعدهما في ذلك إنجلترا. معطيات الترشيحات التي تستند إليها الاستطلاعات وآراء المدربين، وحتى مكاتب المراهنات، تقوم على الأداء الفني للمنتخبات في السنوات الأخيرة، وكذلك مراكزها في التصنيف الدولي، فضلاً عن

عبد العزيز الغيامة

«مونديال العرب»... الاسم الأعمق لبطولة كأس العالم النسخة القطرية العربية التي أتوقع أن تكون أفضل نسخة تاريخياً لأسباب كثيرة جداً... حجم إنفاق وتركيز وعمل على مدار أكثر من 10 سنوات. بنية تحتية. ملاعب بتصميمات مختلفة ومتنوعة. مناطق خاصة بفعاليات الجماهير. ترحيب بالجميع. ترتيب أوراق بشكل منظم ودقيق... يمنحك يقيناً بأن النسخة الحالية لكأس العالم ستكون مختلفة، بل مختلفة جداً. حفل افتتاح يتم التجهيز له من أكثر من سنة كاملة... تدريب على كل كبيرة وصغيرة. تفاصيل دقيقة ومتناغمة تعكس حجم الجهد المبذول في رسم هذه اللوحة المونديالية الفريدة.

أحمد شوبير

من الأخطبوط «بول» الذي كان يتنبأ بالنتائج في مونديال 2010 مروراً إلى سمكة 2014 ونسر 2018 ما زال شغف الجماهير ومكاتب المراهنات بنموذج العراف يتواصل، لكن في مونديال قطر غابت الحيوانات ودخلت أجهزة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الخط للتوقع المبني على أرقام وسجل المنتخبات المشاركة...

هاني عبد السلام

عرف العالم روسيا الحقيقية في مونديال 2018، فهي ليست تلك الصورة الذهنية التي رسمها الغرب لمجلس السوفيات الأعلى بزعمائه كبار السن: بريجينيف، وخروتشوف، ويوري أندروبوف وغيرهم الذين أحاطت بهم أسوار وقصص غربية غامضة، ولكنها دولة كبيرة لها تاريخ وثقافة وحضارة، ويملك شعبها روحاً ودودة. وسيكون مونديال قطر بمثابة رسالة حضارية في مظروف كرة القدم. فسوف يرى العالم سنغافورة العرب بمبانيها الشاهقة الباسقة التي تحمل روح العصر، سيرى الملايين من عشاق كرة القدم المنطقة العربية كما لم يعرفوها من قبل. سيتعرفون على ثقافاتها، وتقاليدها وكرمها، وقدر السماحة الذي تحمله القلوب العربية لشعوب العالم.

حسن المستكاوى

قبل أربعة أيام من افتتاح مونديال قطر 2022 لعب الأخضر السعودي آخر وأقوى مبارياته الودية الاستعدادية لمشاركته السادسة في كؤوس العالم وكانت مع وصيف حامل اللقب المنتخب الكراوتي... واللافت، أن 99 في المائة من التعليقات كانت إيجابية رغم خسارة المنتخب بهدف يتيم جاء قبل النهاية بثماني دقائق بتوقيت آندري كراماريتش لاعب هوفنهايم الألماني. المنتخب السعودي وبعد تأهله لكأس العالم كمتصدر لمجموعته القوية لعب 10 مباريات ودية بين منتخبات متفاوتة القوة والمدارس، ولكنها كلها كانت قريبة من المنتخبات التي سيواجهها في كأس العالم، وهي الأرجنتين، وبولندا، والمكسيك. فقد لعب المنتخب مع كولومبيا وفنزويلا وخسر المباراتين

مصطفى الآغا

مزعجات التلفزيون المفتوح بأعلى صوته من أول الصباح حتى منتصف الليل، لا تقل إرهاقاً عن مكالمات التليفون التي تستمر إلى مدة لا تقل عن ذلك كثيراً. وهذه وسيلة أخرى أصبحنا نستعملها من دون تقاليد محترمة توجهنا في استعمالها. المفروض في هذه الوسيلة أن تكون أداة اتصال طارئة لنقل معلومات لا يصح لها الانتظار. بيد أن الناس دأبوا على استعمالها للدردشة الفارغة. وأكثر ما يزعجني فيها سماع الزملاء يخاطبون زوجاتهم، ويقضون ساعات في الكلام عن طبيخ ذلك اليوم، وما إذا وضعت الثوم في البامية أو نسيت الملح.

خالد القشطيني

أعتقد انه إذا كانت هناك أمنية يتمناها لاعبو منتخب مصر الآن، فهي ان يمحو الزمن من ذاكرته وقائع مشاركتهم المخيبة في مونديال روسيا 2018. لقد كانت العودة لكأس العالم بعد غياب 28 عاما تحمل الكثير من الآمال للمصريين، خاصة بعد ان وضعتهم القرعة في مجموعة متوازنة لا تضم أي منتخب من المرشحين البارزين للمنافسة على اللقب، لكن الفريق خسر مبارياته الثلاث، والغريب أن منحنى الأداء كان يتراجع من السيئ الى الأسوأ، على عكس كل المنتخبات المشاركة بالبطولة. ووفقا للعروض والأرقام أظهر منتخب مصر أنه الاسوأ بين ممثلي العرب الأربعة بالمونديال، والأسوأ بين ممثلي القارة الأفريقية الخمسة. اذا اعتبرنا أن المونديال فرصة للف

هاني عبد السلام

يوم الأحد بدأت البرازيل مسيرتها أخيرا في كأس العالم وكانت بداية لشيء جديد والفرصة للتحرر من العناوين والكوابيس التي حدثت قبل أربعة أعوام عندما خسر المنتخب الوطني 7-1 أمام ألمانيا لتدخل الجماهير في حالة حداد. كانت رحلة طويلة بالنسبة لنا كبرازيليين لكن شهر بعد شهر عادت الأمور إلى طبيعتها واستعدنا الثقة في الأداء تحت قيادة المدرب تيتي وتسببت إصابة نيمار في مخاوف بالتأكيد لكن كان واضحا منذ البداية أنه يستطيع اللعب في روسيا. وصلنا إلى روسيا في حالة جيدة وبآمال كبيرة لكن بعد دقائق من مباراتنا الأولى ضد سويسرا في روستوف شاهدنا أنها ستكون مباراة صعبة. سويسرا بدأت بشراسة وأظهرت كيف ستتعامل مع أكبر نجم

مارتا فييرا دا سيلفا

على مدى شهر كامل سيكون مونديال روسيا هو الشغل الشاغل لغالبية سكان المعمورة سواء المحب والعاشق لكرة القدم او حتى الذي لا يعير في العادة اهتماما للرياضة. ومن لحظة الانطلاق الى صافرة النهاية لن يتوقف الحديث عن كرة القدم، في المكاتب والمقاهي والطرقات ستسمع تحليلا للفنيات وطرق اللعب وسيتحول كل عابر الى مدير فني، ولا حرج ان يدلي من ليس له علم باللعبة ولا الرياضة بدلوه لأن في "مولد كأس العالم" كل شيء مباح ومن العيب ان تكون خارج الصوره. مما لا شك فيه انها مناسبة للمتعة ينتظرها محب كرة القدم كل أربع سنوات بفارغ الصبر، سواء من سعد بوجود منتخب بلاده بالمونديال او حتى الذي لم يحالفه الحظ برؤية فريقه في ر

هاني عبد السلام

قلت سابقاً وأكررها اليوم، إن نتيجة المباريات الودية لا تهم بقدر ما يهم شكل التشكيلة ومساحة الانسجام والانضباط التكتيكي ومدى استيعاب خطة المدرب ورؤيته التدريبية ومدى تناغم اللاعبين فيما بينهم، ولهذا اخترعوا المباريات الودية حتى تخلق هذه الحالات من التهيئة، ولذلك يجب عدم الانفعال سلباً أو إيجاباً بنتيجة مباراة إن كان فوزاً أو خسارة، ويجب أيضاً عدم الحكم النهائي على الفريق أو المنتخب من الوديات لأن حساسية المباريات التنافسية تفرق بشكل كبير عن مباريات التدريب والتجريب. ورغم الخسارة من إيطاليا 1 / 2 فإنني شخصياً أعتقد أن الأخضر السعودي قدم أداء ناضجاً ومتناغماً وكان غير هيّاب للمنافس حتى لو كان إيط

مصطفى الآغا

قبل أقل من شهر على انطلاق نهائيات كأس العالم في روسيا، وخوض المنتخب السعودي للمباراة الافتتاحية أمام المنتخب الروسي صاحب الأرض والجمهور، يبدو أي نقد لاذع، أو تشكيك في تشكيلة المنتخب، أو قدرة مدربه، أو مبارياته الودية، ضرباً من (العبث الذي قد يتسبب بالضرر أكثر من الفائدة). وبالطبع لا يوجد إعلامي في العالم يتقبل فكرة (عدم النقد)؛ لأنها أساس العمل الإعلامي، ولكن هناك وقتاً للنقد، وآخر لشحذ الهمم، وهناك وقت للمحاسبة أيضاً. المنتخب اليوم بعهدة مدرب أرجنتيني هو بيتزي، ولا مجال للتشكيك في قدراته وخياراته ومهاراته؛ لأن البديل هو (المستحيل بعينه).

مصطفى الآغا

بعد أن اختير الأمير عبد الله بن مساعد رئيسا عاما لرعاية الشباب قلت إنه اختيار موفق لأن الرئيس الجديد يعد الأفضل للمرحلة الجديدة بجديته وعلمه وخبرته في ملف الخصخصة والاستثمار الرياضي. بدأ الرئيس الجديد باللعبة الشعبية، وحظي المؤتمر الصحافي الذي خصص لكرة القدم باهتمام كبير، ثم كان القرار الخاص بالنقل التلفزيوني لمسابقات كرة القدم السعودية. وأسعدنا عبد الله بن مساعد بقرار مهم شمل الألعاب الرياضية كلها، حيث شكل «لجنة استراتيجية الرياضة السعودية» وهي تهتم بعمل الاتحادات الرياضية ودراسة أوضاعها وبحث السبل الكفيلة بتطوير كل الألعاب بغية اللحاق بالركب المتقدم.

عادل عصام الدين

لا أطالب بتسمية شارع من شوارع الرياض أو جدة باسم ماجد عبد الله أو يوسف الثنيان أو محمد نور أو سعيد غراب أو سامي الجابر أو دابو أو فؤاد أنور، على الأقل في الوقت الحاضر، فلسنا بحاجة للدخول في مزيد من متاهات التعصب، ثم إن ماجد والثنيان وسامي وحمزة إدريس كانت لهم صولات وجولات في افتتاح شوارع في الملاعب نفسها بمهاراتهم الفردية العالية، لكن خبر استقبال النجم الألماني الكبير سامي خضيرة من قبل مائة ألف من أبناء مدينته الصغيرة يدفعني للمطالبة بأن تحذو أنديتنا على الأقل حذو من يكرمون أبناءهم المبدعين. خضيرة، الذي عاد إلى مسقط رأسه مدينة فليباخ الألمانية الصغيرة بعد إنجاز كأس العالم، استقبل استقبال الأبط

عادل عصام الدين

أزعم أن أي مشجع في العالم يصدم ولا يتقبل بسهولة قرار انتقال لاعب من فريقه خاصة إن كان المنتقل من فئة النجوم، بيد أن المشكلة تكمن في عملية الرفض إن تبنتها وسائل الإعلام التي تعاني من التعصب رافضة الواقع ويزيد المسؤولون الوضع تعقيدا حين يأتي الرفض من قبلهم. والحقيقة أنني ازددت قناعة بضرورة تشجيع وتبني عمليات الانتقالات حتى على مستوى النجوم الكبار ليس من قبيل محاربة التعصب فحسب بل إيمانا بأهمية عامل التجديد في الصفوف وقد أكدت الأيام ضرورة التجديد على مستوى الإدارة الفنية وكذلك على مستوى اللاعبين ذلك أن العمل الروتيني واستمرار الفكر الواحد والفلسفة الواحدة تجلب السأم والملل. اقتنعت بأنه لا مناص من

عادل عصام الدين

تساءل فؤاد أنور، نجم كرة القدم السعودية السابق والمدرب الوطني الحالي، الذي أطلق عليه «فؤاد الأخضر» عن مستقبل الكرة السعودية قائلا: كيف تتطور الكرة عندنا واللاعب يتقاضى الملايين ولا يلعب إلا ساعتين؟! لا شك أن فؤاد أنور، الذي أعده من أفضل من لعب في خانة المحور الدفاعي، أحد النماذج الجميلة التي لم تبتعد عن الساحة؛ حيث يشارك بآرائه إعلاميا، ويسهم تدريبيا، ويدرك أن ثمة خللا كبيرا في الأداء لا يتوافق مع الملايين التي تقدم للاعبي الفترة الحالية، وهذا الخلل لا شك أنه ينعكس على الأداء، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب. من الواضح أن أنديتنا هذا العام، لا سيما الكبيرة منها، أنفقت الكثير من الملايين هذا

عادل عصام الدين

في تصوري أن التعديلات التي أعلنت عنها لجنة تعديل النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم جاءت منطقية مقنعة خاصة فيما يتعلق باستقلالية رابطة دوري المحترفين ومن يحق لهم الوصول للجمعية العمومية من خلال الأندية وفصل اللجان القضائية عن مجلس الإدارة بحيث يكون للجمعية العمومية صلاحية تعيين وترشيح رئيس وأعضاء الهيئات القضائية فضلا عن ترشيح ممثلي الاتحاد السعودي لكرة القدم في الاتحادات الدولية، وإن كنت أتخوف من التعديل الذي يخص الترشيح الخارجي لأنه سيخلق الكثير من الصراعات وأخشى ما أخشاه أن تؤدي التكتلات في مثل هذه المسائل إلى وصول من ليس مؤهلا، وأظن أن وصول بعض غير المؤهلين لمجلس إدارة أهم اتحاد خير

عادل عصام الدين

أكثر سؤال «كروي» أسمعه هذه الأيام: ما توقعاتك لفريق «......» في الموسم الجديد؟ السؤال عن الاتحاد أو الهلال أو النصر أو الأهلي أو الشباب. الإجابة التقليدية تأتي من خلال تفحص وقراءة أو تقييم الأسماء الموجودة والمستجدة وتقييم تاريخ وموقف المدرب وموقعه في قائمة المدربين. كل متابع ومحب لكرة القدم يستأنس بمثل هذا السؤال حتى لو كان مشجعا عاديا لأن كرة القدم في الأصل لعبة توقعات وتقييم ومقارنات. هداف بطولة كأس العالم الأخيرة الكولومبي جيمس رودريغيز الذي رأى البعض أنه يستحق لقب أفضل لاعب في البطولة مثل ميسي وروبن وموللر وشفاينشتايغر انتقل إلى ريال مدريد من موناكو الفرنسي نظير مبلغ كبير قدره 80 مليون يو

عادل عصام الدين

لا يمكن تفسير نتائج الاجتماع الأخير للاتحاد السعودي لكرة القدم، إلا بأنه إعلان عن خلل في الأداء خلال الفترة الماضية، رغم قصرها، وكأن الاتحاد قد صادق على نحو مباشر بصحة الانتقادات التي طالت عمل بعض لجانه، وقد ظل الاتحاد غالبا في موقف المتفرج أو الصامت، أو غير قادر على المواجهة والشفافية، ثم لحق بمنتقديه، وانفجر، وطالب بنفسه بالتغيير. الاجتماع الأخير بمدينة جدة لم يكن عاديا من ناحية نتائجه، حيث تقرر إعادة تشكيل أو تغيير أعضاء خمس لجان لها وزنها وأهميتها، كما طالب بالإسراع في تشكيل أربع لجان، فيما ظل الإعلام يتساءل عن مصير بعضها منذ التشكيل الجديد لهذا الاتحاد. ليس أمرا سهلا أن تتكون تسع لجان من

عادل عصام الدين

ينحصر الصراع بين مدربي أفضل المنتخبات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم حول كيفية استثمار العناصر لدى كل مدرب من خلال طريقة اللعب والأسلوب وخطط المباراة. وقد لاحظت أن كل المنتخبات التي تأهلت لدور الثمانية في البطولة الحالية المثيرة لم تستخدم الطريقة العالمية 4 - 4 - 2 التي اشتهرت واستخدمت لفترة طويلة سواء بفرعها التقليدي أو الدايموند. والمثير أن طريقة 4 - 3 - 3 التي اشتهر بها اجاكس وهولندا في ستينيات وسبعينات القرن الماضي لا تزال حاضرة وقد لجأت إليها بعض المنتخبات على الأقل من خلال التنفيذ وليس الورق.

عادل عصام الدين