طلال الحمود

لم يكن التصميم اللافت لملاعب مونديال 2034 إلا سبباً من أسباب كثيرة للثناء غير المسبوق الذي ناله الملف.

الإشادة العالمية بمحتوى الملف السعودي عقب ظهور تقييم «فيفا»، جاءت نتيجة لعمل استثنائي قام به فريق في الرياض بإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

يمكن لملف المدن السعودية أن يكون الأقوى في حال تقدمت بطلب تنظيم الأولمبياد أو طلب منها، بعدما أصبحت تمثل خياراً مميزاً للجان الأولمبية.

عموماً، لا يبدو المنتخب السعودي في أفضل حال ومن حسن حظ اتحاد كرة القدم أن الخسارة جاءت قبل فترة توقف التصفيات وبقاء أربعة أشهر قبل استئنافها.

استغلال المناسبات الرياضية لترويج الكراهية وترديد الهتافات العنصرية ظاهرة من شأنها تحويل ملاعب كرة القدم إلى مكان للاقتتال وتصفية الحسابات.

يبقى الجدل بشأن توثيق بطولات الأندية إشكالية مستمرة، خلقتها الأندية نفسها، ونفخ فيها المتعصبون من مشجعين وإعلاميين وبعض المسؤولين أحياناً.

غياب ملاعب سبعة بلدان في الشرق الأوسط عن المنافسات في وقت واحد، حدث استثنائي لم يسبق أن عرفه عشاق اللعبة في هذه المنطقة.

بلا شك، أصبح مسؤولو الاتحاد السعودي يدركون أن التعاقد مع مانشيني كان قراراً يفتقد إلى المنطق، وليس له ما يبرّره إلا الجانب الإعلامي من الصفقة.

أمكن للذين طالعوا ملف السعودية 2034 الخاص باستضافة بطولة كأس العالم أن يدركوا حجم التغيير في مجالات الرياضة والاقتصاد والسياحة، من خلال بناء سلسلة ملاعب حديثة.