عادل عصام الدين

عادل عصام الدين
صحافي سعودي

«الدكة».. تدمر هذا النجم!

قرأت تصريحا لمهاجم فريق الهلال لكرة القدم يوسف السالم مضمونه أن دكة البدلاء في الهلال دمرته فنيا ونفسيا. والواقع أن يوسف السالم الذي خطفه الهلال كان مهاجما أساسيا في الاتفاق قبل الانتقال إلى الهلال، وكان قبل ذلك هداف القادسية البارز قبل أن ينتقل لفترة قصيرة إلى الشباب. أي أن السالم لعب لـ4 فرق، بيد أن النجاح لم يحالفه في كل المحطات. كان متألقا جدا، لفت الأنظار إلى موهبته وفرض نفسه دوليا، ثم خطفه الشباب، فلم تكن التجربة ناجحة.

إصابات ملاعبنا.. حكاية أخرى!

كتبت قبل أيام عن الإصابات التي اجتاحت صفوف فريق مانشستر يونايتد التي يقف وراءها سوء الإعداد البدني حسب رأي الخبير، لكن الإصابات التي يعاني منها لاعبو كرة القدم السعودية لا تعود لسوء الإعداد البدني فحسب، بل إن ارتفاع الرقم يشير إلى أن ثمة أسبابا أخرى. من خلال قراءتي لعدد من آراء الخبراء والمتخصصين أستطيع أن ألخص معاناة اللاعب السعودي في 3 عوامل هي: - تواضع الإعداد البدني - طبيعة أداء اللاعب السعودي، حيث يتسم احتكاكه بالتهور والاندفاع اللاموقوت والارتجالية. - سوء أرضية الملعب. وهذه المرة لن أتطرق لمسألة تواضع الإعداد البدني، ذلك أنني تناولتها بالتفصيل عندما تحدثت عن مشكلة مانشستر يونايتد الذي عا

الإصابات تضرب أغنى الأندية!

لم تعد مشكلة نادي مانشستر يونايتد أحد أغنى وأشهر 3 أندية عالمية في كرة القدم مجرد مشكلة فنية تتمثل في اختيارات المدرب فان غال أو أسلوبه، بل امتدت إلى الجانب البدني كما يزعم مساعد مدرب المان يونايتد السابق مايك فيلان. في ظني أن حجة فيلان ليست واهية لأن رقم الإصابات منذ بداية الموسم ارتفع إلى 43 إصابة، ولذلك يرى المتخصص فيلان أن المدرب فان غال يقف وراء هذه المشكلة الجديدة على النادي الإنجليزي الكبير.

المدرب الذي نبحث عنه!

قد يختلف المدرب الذي تتسابق عليه الاتحادات الأهلية لتدريب منتخب كرة القدم والمدرب الذي تبحث عنه الأندية..

ميسي أم رونالدو؟!

بات الانقسام العالمي «الكروي» أمرا عاديا متوقعا كلما حان الموعد السنوي لاختيار أفضل لاعب في العالم. والواقع أن هذه الجائزة السنوية اكتسبت أهمية أكبر منذ أن تم دمج جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع جائزة مجلة «فرانس فوتبول».

فريق غير متماسك!

متى تلتفت منتخباتنا وأنديتنا لبعض الجوانب المهملة التي تساعد على بناء طاقة الفريق؟! يتساءل البعض عن السر الذي يقف وراء تفوق بعض فرق كرة القدم التي لا تملك أسماء كبيرة ولا يوجد في صفوفها نجم من الوزن الثقيل. الرأي المقنع أجده عند أحمد فوزي وطارق بدر الدين في «سيكولوجية الفريق الرياضي»: «تبدو أهمية ظاهرة التماسك الحركي بوضوح في الفرق التي لا يوجد بها لاعبون مميزون من النواحي البدنية والمهارية ولكنها تتميز بالتماسك بشقيه الحركي والاجتماعي حيث غالبا ما تستطيع هذه الفرق أن تتفوق على فرق أخرى تضم لاعبين على مستوى عال ولكن ينقصهم التماسك».

المدرب الذي نبحث عنه!

قد يختلف المدرب الذي تتسابق عليه الاتحادات الأهلية لتدريب منتخب كرة القدم والمدرب الذي تبحث عنه الأندية، قد تكون هناك بعض الفوارق في المقدرة والخبرات والميول، واختلاف في التفاصيل، لكن شخصية المدرب لا تختلف هنا أو هناك كما أن الصفات والقدرات المطلوبة هي نفسها سواء كان مدربا للمنتخب أو للنادي. والخطأ الشائع يتمثل في الاعتقاد أن المدرب الجيد هو من يجيد القراءة الفنية واختيار العناصر وبناء استراتيجية الفريق والتخطيط للمباراة والبطولات فقط! يؤكد حنفي محمود مختار في كتابه «المدير الفني لكرة القدم»: أن المدير الفني أو المدرب لا بد أن يتمتع بالذكاء الاجتماعي قادرا على التعامل مع الجميع وأن يكون ذكيا ف

تأهلت قطر.. وخسر الإعلام!

بعد تأهل منتخبي قطر والسعودية إلى نهائي دورة الخليج لكرة القدم «خليجي 22»، حرصت على العودة للمادة الجميلة التي قدمتها «الشرق الأوسط» وهي توقعات الإعلاميين قبل مباراتي نصف النهائي والتي كانت بين قطر وعمان ثم السعودية والإمارات.

دورة الخليج أم «أولمبياد» الخليج؟!

كثيرون أيدوا إقامة «أولمبياد» الخليج بناء على اقتراح الأمير خالد الفيصل صاحب فكرة إقامة دورة الخليج لكرة القدم التي انطلقت قبل 44 عاما. لكن الذين أيدوا الفكرة الجديدة الخاصة بالألعاب الأولمبية الخليجية نسوا أن منافسات كرة القدم إن كانت أولمبية فستصبح بشكل مختلف هذا إن كانت أولمبية بالفعل وطبقت بحسب مبادئ وأعراف وأنظمة الدورات الأولمبية كما هي في الأصل. ولكي لا أبدو متناقضا، أؤكد أنني من أنصار الدعوة إلى «أولمبياد» الخليج وقد كنت من مؤيدي إيقاف دورة الخليج بشكلها الحالي، ومن المطالبين بمثل هذه الدورة الأولمبية منذ سنوات، ولذلك أؤيد بقوة فكرة خالد الفيصل الرائعة.

نصف النهائي الخليجي.. أحلى

أزعم أن مباراتي نصف النهائي في كل البطولات أكثر إثارة من المباراة النهائية، بغض النظر عن المستوى، ذلك أن المباراتين تجمعان خلاصة وأفضل فرق البطولة. والمؤكد أن دورة الخليج لكرة القدم الحالية «خليجي 22» تميزت بوصول أفضل الفرق فعلا إلى دور الأربعة. ولذلك نتشوق ونتطلع اليوم لمشاهدة أقوى المباريات وأكثرها إثارة، حيث يلتقي فريقا عمان وقطر ثم السعودية والإمارات.