أثار الاختراق الأمني غير المسبوق لأجهزة النداء «البيجرز» واللاسلكي التابعة لعناصر من «حزب الله» وتفجيرها، العديد من التساؤلات.

خضع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، لجلسة استجواب ثانية أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، الذي أجرى مقابلة بينه وبين شاهدين.

أقرّ أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بحجم تأثير تفجيرات الـ«بيجر» التي نفذتها إسرائيل، قائلاً «تعرضنا لضربة كبيرة وقاسية... وسنتمكن من تجاوزها».

شهدت جبهة جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متجدداً، لا سيما قبيل إلقاء أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، كلمته، على خلفية تفجيرات الـ«بيجر» الأخيرة.

تتطلع قاعدة «حزب الله» الشعبية إلى قيامه برد يكون بحجم «الزلزال» الذي ألحقته إسرائيل بالحزب وردعها عن مواصلة اختراق أجهزته فيما بدأ الحزب تحقيقاته لكشف ما حصل.

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفجيرات الـ«بيجر» في اتصال أجراه بكل من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

قتل 9 أشخاص وأصيب أكثر من 300 شخص في موجة جديدة من انفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.

رفعت إسرائيل مستوى التأهب بعد تفجير أجهزة اتصالات «حزب الله» (البيجر)، ونقلت «الثقل» إلى الجبهة الشمالية، وتوعدت بتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان

رأى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، أن تفجير آلاف أجهزة الـ«بيجر» في لبنان ينذر بـ«عملية عسكرية كبرى».

قلب «الاختراق الإسرائيلي» لأجهزة اتصالات «حزب الله» كل المقاييس والتوقعات بحيث اعتبره البعض «إعلان حرب» بدأ يلوّح بها الإسرائيلي منذ فترة.

لم تتوصل التحقيقات الأولية في جريمة تفجير إسرائيل لأجهزة «البيجرز» التي أسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 2700 إلى نتيجة حتى الآن تحدد كيفية تفخيخ الأجهزة.

لا يزال الغموض يحيط بقضية تفجير أجهزة «بيجر» وبدأت بعض المعلومات تتكشّف مع مرور الوقت من دون أن تعلن أي جهة رسمية عن الحقيقة الثابتة.

تعرضت شبكة اتصالات «حزب الله» إلى 3 انتكاسات منذ بداية «جبهة إسناد غزّة»، وجاءت عملية تفجير آلاف من أجهزة الـ«بيجر» ضربةً قويّةً لقدرات «الحزب».

قال هسو تشينج كوانج مؤسس شركة «غولد أبولو» التايوانية، اليوم (الأربعاء)، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان أمس الثلاثاء ليست من تصنيع الشركة.

تهديد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بفتح جبهة جنوب لبنان على نطاق واسع يلقى معارضة أممية تتصدرها الولايات المتحدة الأميركية التي أبلغته موقفها.

نفّذت إسرائيل «أكبر خرق أمني» ضدّ «حزب الله» باستهدافها أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها عناصره ما أدى إلى سقوط حوالي 2800 إصابة و9 قتلى.

تركت التفجيرات المتزامنة التي حدثت، بعد ظهر الثلاثاء، أجواءً من الصدمة سيطرت على مجمل اللبنانيين وعلى بيئة «حزب الله» بشكل أساسي.

رغم أن إسرائيل لم تتبن عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية التابعة لـ«حزب الله»، أكّدت مصادر سياسية وأمنية أن القيادة الإسرائيلية اتخذت احتياطات تحسباً لرد.

يستكمل قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي يوم الخميس استجواب حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة على أن يجري مواجهة بينه وبين وكيل البنك المركزي ميشال تويني.

وصل عدد الإصابات نتيجة الخرق الأمني الإسرائيلي الذي استهدف «حزب الله» إلى نحو 2800 إصابة.

تقدم قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي إلى رئاسة الأركان، بتوصية يقترح فيها احتلال شريط من الجنوب اللبناني وتحويله إلى حزام أمني يمنع نشاط «حزب الله».

جدّد مسؤولو «حزب الله» التأكيد أن «المقاومة جاهزة للمواجهة في حال توسيع الحرب» مقابل التهديدات المستمرة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون.

جدّد سفير السعودية وليد بخاري التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب لبنان واهتمامها بمساعدته على تخطي أزماته على الصعد كافة.

تقر وزارة المال في لبنان بتواصل تغييب موجبات الدين العام عن مشروع قانون الموازنة العامة، مع التنويه بأن السير في الإصلاحات البنيوية يتطلب توافقاً سياسياً.