عندما كان البريطانيون في بلادنا، كنا نسميهم «الإنكليز»، وننعتهم بنعوت كثيرة، أشهرها «البرودة»، والحقيقة أنهم كانوا، بعكسنا كلياً، لا ينفعلون. يتدربون منذ صغرهم
مع تصاعد العمليات الإسرائيلية ضد «حزب الله»، تحديداً عمليات اغتيال قياداته، وباختراق أمنى لافت، ويفوق اختراق إسرائيل لـ«حماس»، قناعتي أنه بحال حدوث حرب جديدة
القمة العربية التي انعقدت في مملكة البحرين لأول مرةٍ في تاريخها منذ إنشاء الجامعة العربية، كانت بديعة التنظيم ومهمة لبيان الموقف العربي الموحّد تجاه أي أطماعٍ
وسط الارتباك المزمن في الوضع السياسي اللبناني يواصل بعض الأطراف المحليين الإيحاء بأن انتخاب رئيس جمهورية يشكّل الحلَّ المنشود. غير أنَّ انتخاب الرئيس لا يعني
خصَّص رضوان السيد في عام 1983 عددين من مجلة «الفكر العربي» الصادرة عن معهد الإنماء العربي ببيروت، هما العددان 31 و32، لتناول موضوع الاستشراق، حين كان رئيس تحرير
أصيبت دولة إسرائيل، فيما هي تتهيّأ لعيد ميلادها، ثمّ تحتفل به، بضربات قد توفّر فرصاً جديدة لقيام دولة فلسطينيّة، وهذا مع اتّساع نطاق المقتنعين بأن دولة كهذه
تمر الدول بمراحل أثناء قيامها ونشأتها، وتكون الدولة فتية قوية في عهد المؤسس، وتستمر الدولة فتية إذا تعاقب عليها حكام أقوياء، ولكن من السنن الكونية أنه بعد مرحلة
يعيش لبنان كارثة غير مسبوقة منذ تشكيل الكيان اللبناني قبل مائة عام. وكارثة لبنان متعددة المجالات والموضوعات والأسباب، والأهم أنها تمضي مثل كرة ثلج في منحدر،
قد لا يعرفُ كثيرون أن البيانات الختامية، التي تصدر لدى انتهاء الزيارات الرسمية لرؤساء الدول أو الحكومات وكبار المسؤولين، يتمّ إعدادها مسبقاً قبل بدء الزيارة،
من هواياتي الاحتفاظ بشارات المؤتمرات، أي هويات المشاركة التي تجمّعت لديّ من حضور الندوات والمهرجانات الثقافية ومعارض كتب. وفي الأسبوع الماضي أضفت إلى مجموعتي
يرفض «حزب الله» فك الارتباط ما بين الحرب على غزة وحرب الإسناد التي يخوضها جنوباً منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو بذلك يقطع الطريق على أي تسوية حدودية
لقد هزمت الدول العربية الإرهاب بفضل بطولات وشجاعة رجال أمنها. لقد أظهروا بسالة لا مثيل لها وتعرضوا لعمليات اغتيال وقُتل العديد منهم في مواجهة المجموعات المسلحة.
منذ مبادرة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان والثقافات عام 2007 شهدت أفكار الحوار ومشروعاته وإعلاناته وبياناته عشرات المؤتمرات والندوات، وظل
إذا زرت باريس هذه الأيام، ربما تصادف شباباً يبدو مظهرهم مهيباً، يوزعون منشوراً يقول: «فلسطين تقاتل من أجلنا جميعاً!»، أو يعلقون لافتات على الجدران تحمل رسالة:
وصل التوتر العربي إلى قمة 1989 في الدار البيضاء قبل انعقادها. الخوف من مفاجأة مثل مفاجآت القذافي أمام كاميرات العالم. الالتهاب في العلاقة بين العراق وسوريا،
استكمالاً لحديثنا عن مؤتمر التراث المغمور بالمياه، الذي نظمته هيئة التراث السعودية في جدة، حملت الجلسة الثالثة موضوع «مصادر البحث الأثري والتقنيات الحديثة في
تأمل مناظر الناس في غزة وهم يتحينون الفرص للمسارعة في العودة إلى أحيائهم ومنازلهم ويصرون على العيش فيما تبقى منها. منازل تحول أكثرها إلى كوم من الأنقاض،
«لقد فشل العدو في تحقيق أهدافه المعلنة»؟ كم هناك من تعنت في ادعاءات منظري «الانتصارات الإلهية»، التي تحتقر الحياة، وحق الناس بالعيش، وتستخف بالتضحيات: قتل،
لطالما ظلّ فضاء الفلسفة مولّداً للكثير من الأسئلة الحيوية، وبخاصةٍ ونحن نعيش ضمن حومة من الأحداث المفصلية الكبرى، والتحديات الأخلاقية، والصراعات السياسية.
ممرات البحر الأحمر هي الأخطر في العالم، اليوم، تموج بالسفن والبوارج العسكرية والصواريخ الحوثية والقراصنة. من مستجدات الأحداث أن هناك هجمات بحرية ضد سفن إيرانية