خالد البري

خالد البري
إعلامي وكاتب مصري. تخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة، وعمل منتجاً إعلامياً ومراسلاً سياسياً وحربياً في «بي بي سي - عربي»، وغطى لحسابها «حرب تموز» في لبنان وإسرائيل، وعمل مديراً لمكتبها في العراق. وصلت روايته «رقصة شرقية» إلى القائمة النهائية لـ«بوكر العربية».

عن الزعامة والجدارة... درس من الناصرية

المصريون المنتقدون لعبد الناصر يلخصون مشاعرهم في جملة جامعة: «كان عايز يعمل نفسه زعيم». والحقيقة أن عبد الناصر، بالمعايير الموضوعية، وبالنظر إلى ما مثّله في

حول صعود الهُويَّات الوطنية

في بداياتِ القرن العشرين كانَ صعودُ الهويةِ المصرية ملمحاً أساسيّاً في حركة الاستقلال الوطني. تزامنَ ذلك مع بزوغ عِلم المصرياتِ بعد عقود من فكّ رموز حجرِ رشيد.

العنصر الفعّال... من فنجان القهوة إلى نظام الحكم

في أواخر القرن التاسع عشر، ظهرت في اليابان مَحالُّ تبيع القهوة. كانت جزءاً من موجة تحديثٍ أعقبت إصلاحات الإمبراطور مييجي، لكنَّها لم تلقَ قبولاً يُذكر، وفُسِّر.

دقت ساعة السلام... فليكن للألم ثمنه

بعض الأفكارِ العظيمةِ فَقدت بالاعتياد قدرتَها على لفت النظر، وفقدنا نحن من ثمّ قدرتَنا على التَّمعّن فيها والاستفادة منها. وإحدى تلك الأفكار فكرة نيتشه عن الوعي

إسرائيل وطرف آخر يرفضان دولة فلسطينية

حين وصف محمود الزهّار فلسطين بأنَّها «مسواك» كان يقصد أنَّها أداة صغيرة لقضية أكبر وصفها بـ«قضية الأمة». وهنا تكمن أزمة حركة «حماس» في مقاربتها للمسألة.

التوازن الاستراتيجي: ماذا نتعلّم من الدَّراجة والإعلام؟

لعلَّ عبارةَ التوازنِ الاستراتيجيّ أكثرُ العباراتِ استخداماً في السياسة، إلى حدٍّ يوحي بأنَّنا جميعاً نفهمها. من يحبُّ الطبخ يراها توازناً في المكونات دون أن

نكسون والسادات في «خناقة شوارع»

كانتِ المعركة حاميةً، زعيق وصريخ كأنَّهما آلاتٌ نحاسية تضرب على الأذنين في اللحظة نفسها، مطارق متوالية، وجمهرة كبيرة، نجومها شباب يخلعون القطع العُلوية.

البعد الثلاثي الذي تراه أعيننا

لو امتلكت ثروة كافية، سأشتري قصراً.

الخيال الضّيق لا يستوعب الواسع

يتشارك الإنسان مع ذبابة الفاكهة في 60 في المائة من الجينات، ومع الفئران في حوالي 85 في المائة، أما الشمبانزي فالمشترك بينه وبين الإنسان يصل إلى 98.8 في المائة.

نظرة مقربة إلى الحارس والبوابة

بين كل عالم وآخر حدود. وعلى الحدود بوابة. وعلى البوابة حارس. الحارس أقربنا إلى العالم الآخر. هو من يراه بعينيه، ويحتكر المعلومات الواصلة إلينا عنه.