د. عبد المنعم سعيد

د. عبد المنعم سعيد
عضو مجلس الشيوخ المصري حالياً، ورئيس مجلس إدارة «مؤسسة المصري اليوم» الصحافية في القاهرة، ورئيس اللجنة الاستشارية لـ«المجلس المصري للدراسات الاستراتيجية»، وسابقاً كان رئيساً لمجلس إدارة «مؤسسة الأهرام» الصحافية، و«مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية»، و«المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية»، وعضو مجلس الشورى المصري. كاتب في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ عام 2004، و«الأهرام» و«المصري اليوم»... وعدد من الصحف العربية. أكاديمي في الجامعات والمعاهد المصرية، وزميل زائر في جامعة «برانديز» الأميركية، ومؤلف للعديد من الكتب.

تشرشل أو تشامبرلين

سوف يحتار المؤرخون كثيراً عندما يقتربون من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. مصدر الحيرة أن تصرفاته السياسية وكلماته القاطعة هي التي تشغل المهتمين بمساره في إدارة

الزيارة السعودية

أكتب هذا المقال يوم وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية مع الاستقبال الحافل الذي قابله به الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

جيران «سايكس بيكو»؟!

بناء على دعوة كريمة من مركز الإمارات للسياسات، لحضور «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثاني عشر»، وكما هي العادة فإن الملتقى وفّر نخبة عالية المعرفة بالحديث أولاً

الحيرة في كتابة مقال أسبوعي!

هذا المقال ليس صرخة كاتب يحاول تجنب كتابة مقال هذا الأسبوع، وإنما هو طلب للمشاركة العاطفية والنفسية في عملية تجري كل أسبوع، تبدأ باختيار الموضوع، وبعده

الدولة الوطنية هي الحل!

لمن لا يعلم فإن كاتب السطور جاء من عالم «الأكاديمية» وفيها تخصص في «إدارة الأزمات الدولية»، وكتب كثيراً في ما عُرف بقضية العرب «المركزية» التي دارت فيها أزمات

اعرف عدوك أو خصمك أو منافسك؟!

اللحظة ملحة لمزيد من العلم والمعرفة بإسرائيل بعد عامين من حرب غزة الخامسة التي مزجت ما بين الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والصراع العربي - الإسرائيلي والصراع.

والآن... ثم ماذا بعد؟!

انفضَّ السامر السياسي، مساء الاثنين 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2025 ليس على الطريقة الشرق الأوسطية، حيث الزمن يعمل لصالح القادة؛ وإنما على الطريقة «الترمبية»

اختبار الجيل العظيم

التاريخ يكتب بأكثر من طريقة، مرة باعتباره صراعاً بين الطبقات الاجتماعية، ومرة أخرى بالغزوات والتراجعات، والانتصارات والانكسارات، والتقدم والتخلف،

متى يأتي السلام؟!

كان شهر يوليو (تموز) من الشهور التي تذكّر بالثورات في العالم وفي المنطقة العربية؛ ويبدو أن شهر أكتوبر (تشرين الأول) سوف يكون ذاكرة الحروب التي جاءت مع السادس

ترمب في الأمم المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لديه أسباب كثيرة لكي لا يحب الأمم المتحدة. أولاً، لأنها تقع في نيويورك التي رغم أن عائلته وثروته وشهرته تكونت فيها، فإنها لم تصوّت