حازم صاغية

حازم صاغية
مثقف وكاتب لبناني؛ بدأ الكتابة الصحافية عام 1974 في جريدة «السفير»، ثم، منذ 1989، في جريدة «الحياة»، ومنذ أواسط 2019 يكتب في «الشرق الأوسط». في هذه الغضون كتب لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، كما أصدر عدداً من الكتب التي تدور حول السياسة والثقافة السياسية في لبنان والمشرق العربي.

«لكنّنا لم نبنِ دولة»

«لكنّنا لم نبنِ دولة»

استمع إلى المقالة

في ظلّ الحاجة المُلحّة إلى حجج سجاليّة جديدة، بعد تهالُك نظريّات «الحماية» و«القوّة» اللتين يوفّرهما «حزب الله» للبنان، يتردّد، في البيئة المدافعة عن الحزب.

إنّه الإعلام المجرم!؟

إنّه الإعلام المجرم!؟

استمع إلى المقالة

أكثر من أيّ وقت مضى تعزّ الحاجة إلى تفاهم بين اللبنانيّين، يكمّل النشاط السياسيّ ويصلّب الجهود الدبلوماسيّة. وهذا ليس كليشيهاً ووعظاً إذ يحضّ عليه مدى توحّش.

حماية لبنان ليست في «القوّة»... أيّة «قوّة»

في الكلام الكثير الذي يقال راهناً عن «حماية لبنان»، يردّد كثيرون منّا أنّ الدولة المستعادة وجيشها يحميانه. وهذا قول يصيب كبد الحقيقة لاتّعاظه بالتجارب المُرّة

حين تكون الهزائم ولا تكون!

حين تكون الهزائم ولا تكون!

استمع إلى المقالة

ليس صحيحاً ما يقوله مولعون بالتعميم حين يقرّرون أنّ «العرب لا يعترفون بالهزائم حين ينهزمون». ففي 1948، وخصوصاً في 1967، اختلفت الآراء حول كلّ ما يتّصل بالهزيمة

في ما خصّ «الدفاع عن لبنان»!

في ما خصّ «الدفاع عن لبنان»!

استمع إلى المقالة

ربّما جاز وصف الخلاف بين مدرستين فكريّتين رائجتين بأنّه نابع من تعيين الأسباب وطرق تأويلها. فهناك مدرسة ترى أنّ الأسباب تلك إنّما هي أحداثٌ ووقائع بعينها.

كيف نربّي مناعة حيال إسرائيل؟

كيف نربّي مناعة حيال إسرائيل؟

استمع إلى المقالة

إسرائيل دولة مُقلقة لجوارها وينبغي أن تكون كذلك. فهي وحدها القوّة النوويّة في المنطقة، لا تتقيّد بالقوانين الدوليّة، ولا تبذل، في حروبها ذات البعد الإباديّ،

فناء السياسة المحتمل...

فناء السياسة المحتمل...

استمع إلى المقالة

سنة مرّت على اليومين الملعونين، ولم تُسمع مراجعة وحيدة جدّيّة وعميقة لما حصل. أين أخطأ القيّمون على العمليّتين؟ هل كان بالإمكان تفاديهما؟ ما العمل بعدهما؟

موسما الهجرة من لبنان وإليه!

موسما الهجرة من لبنان وإليه!

استمع إلى المقالة

ربّما جاز التأريخ لكسر الأساس الوطنيّ للسياسة في لبنان بالعام 1982. صحيح أنّ الأساس هذا لم يكن صلباً، وكان دائماً عرضة لطعون واختراقات. لكنْ في 1982 نشأت،

لبنان المُحيّد عسكريّاً والمصارحة المطلوبة بين اللبنانيّين

ربّما كان اللبنانيّون يطوون الصفحة التي فُتحت عام 1982، مع الغزو الإسرائيليّ ونشأة «حزب الله» كطرف مسلّح.

انطباعات أوّليّة وسريعة وغاضبة على هامش الحرب

- مرّة أخرى، البشر مجرّد تفصيل عارض. أولئك المدنيّون البؤساء والمنكوبون الذين يبكون أحبّة لهم قُتلوا، وبيوتاً هُدمت، وحياةً سوف يواجهونها بالافتقار والكفاف...،