مثقف وكاتب لبناني؛ بدأ الكتابة الصحافية عام 1974 في جريدة «السفير»، ثم، منذ 1989، في جريدة «الحياة»، ومنذ أواسط 2019 يكتب في «الشرق الأوسط». في هذه الغضون كتب لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، كما أصدر عدداً من الكتب التي تدور حول السياسة والثقافة السياسية في لبنان والمشرق العربي.
في قطاع غزّة خصوصاً، ولكنْ أيضاً في لبنان وسوريّا، تقلّصت الخيارات المتاحة إلى اثنين يمكن أن يُرمز إليهما بصانعيهما دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو. فإمّا هذا
من يشاهد محطّتي «المنار» و»الميادين» التلفزيونيّتين يظفر بفرص لا تُفوّت في التعرّف إلى العقل العميق لجمهور «حزب الله». وهذا ما لا صلة له دائماً بمواقف الحزب
لا تخطئ العين التقاط فارق هائل، يتكرّر ظهوره بلا توقّف، بين مشهدين: من جهة، ما تنقله صورة الاحتفالات التي تقيمها أحزاب مسمّاة عقائديّة أو علمانيّة تستعيد ذكرى
قبل أيّام قليلة قال الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون إنّ الصراعات في يومنا هذا تدور في الفضاء الخارجيّ، وأنّ حروب المستقبل سوف تبدأ من هناك. وإذ أشار إلى تهديدات
أعلنت إدارة «مسرح المدينة» في بيروت أنّها ستعقد «لقاء» عنوانه «إحياء شارع الحمرا: الذاكرة والحياة». والحال أنّ جهداً كهذا ضروريّ ومطلوب، خصوصاً أنّ شارع
بين فينة وأخرى، يطلع صوت يراجع موقف صاحبه من الحرب اللبنانيّة التي نشبت عام 1975 واستمرّت حتّى 1989. وكان رئيس الحكومة نوّاف سلام آخر الذين فعلوا بقوله،
إيران تتغيّر؟ ربّما كنّا عشيّة شيء من هذا. فمنذ مقتل الشابّة مهسا أميني، صيف 2022، بدأت تتزايد علامات التحدّي لإلزاميّة الحجاب، وبعد الحرب الأخيرة تكاثرت فيديوه