هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟

أنواع مختلفة من التمر (أ.ف.ب)
أنواع مختلفة من التمر (أ.ف.ب)
TT

هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟

أنواع مختلفة من التمر (أ.ف.ب)
أنواع مختلفة من التمر (أ.ف.ب)

قال موقع «هيلث لاين» إن التمر يتميز بفوائد غذائية رائعة وحلاوة طبيعية، ونظراً لكونه مصدراً طبيعياً للفركتوز، فقد يُشكل مصدر قلق لمرضى السكري.

ولكن نظراً لانخفاض مؤشر نسبة السكر به، يُمكن لمرضى السكري تناول التمر باعتدال، بالإضافة إلى ذلك، تُشير الأدلة المتوفرة إلى أن التمر لا يؤثر سلباً على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

ما هي الفوائد المحتملة للتمر؟

إلى جانب محتواه من الألياف، يوفر التمر مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي قد تُقدم فوائد صحية. كما يُعد التمر مصدراً لمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

ونظراً لغناه بالألياف والفيتامينات والمعادن، قد يُقدم التمر فوائد صحية مثل دعم الجهاز الهضمي، وتحسين صحة المناعة، وصحة القلب.

وعلاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن مرضى السكري يمكنهم تناول التمر بوصفه جزءاً من نظام غذائي متوازن، يشمل أطعمة مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون.

وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من التجارب السريرية العشوائية طويلة الأمد، فقد لوحظ تحسن في مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة ومستويات الكولسترول الكلي خلال تجربة عشوائية أجريت عام 2020.

كيف يؤثر التمر على سكر الدم؟

مؤشر نسبة السكر في الدم هو طريقة لقياس تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.

ويُقاس على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعطى الجلوكوز النقي (السكر) الرقم 100 - وهو أعلى مستوى يُمكن أن يرتفع فيه سكر الدم بعد تناول الطعام.

والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض لها مؤشر جلايسيمي يبلغ 55 أو أقل، بينما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع لها 70 أو أعلى، أما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، فتقع في المنتصف تماماً، بمؤشر جلايسيمي يتراوح بين 56 و69.

وقد يُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المنخفض تقلبات أقل حدة في مستويات السكر والإنسولين في الدم.

ويُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المرتفع ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في سكر الدم لدى من يجدون صعوبة في التحكم في تقلبات سكر الدم لديهم.

التمر يعطي دفعة من الطاقة لا تؤثر بشكل كبير على مستويات السكر في الدم (بيكسلز)

ويمكن لمرضى السكري تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، وقد يُفضل البعض الالتزام بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.

وعلى الرغم من حلاوته، فإن التمر ذو مؤشر جلايسيمي منخفض، وهذا يعني أنه عند تناوله باعتدال، يُعد خياراً مغذياً لمرضى السكري.

وإذا كنت تعاني من مرض السكري، ففكر في تناول التمر مع مصدر للبروتين، مثل حفنة من المكسرات، مما يُساعد جسمك على هضم الكربوهيدرات ببطء أكبر، مما يُساعد على منع ارتفاع سكر الدم.

من المهم أيضاً مراعاة حجم الحصة، لأن المؤشر الجلايسيمي المتوسط ​​من التمر يُعدّ حجم حصة صغيرة نسبياً.

وفي حين لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أوسع نطاقاً على مدى فترة أطول، تشير الأدلة المتوفرة إلى أن التمر لا يرتبط بأي تغيرات ملحوظة في نسبة السكر في الدم أو تدهور في إدارة سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.


مقالات ذات صلة

شرب الشاي يساعد في تقوية عظام المرأة

صحتك دراسة جديدة كشفت فوائد الشاي لصحة عظام النساء (رويترز)

شرب الشاي يساعد في تقوية عظام المرأة

كشفت دراسة علمية أجريت في أستراليا أن شرب الشاي يساعد في تقوية عظام المرأة، مقارنة بالنساء اللاتي يفضلن شرب القهوة.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف (بيكسلز)

دراسة: المكسرات تقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والوجبات السريعة

يُساعد استبدال حفنة من المكسرات المتنوعة بوجباتك الخفيفة المعتادة بين الوجبات الرئيسة على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، والوجبات السريعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شرب القهوة يُؤثر على نسبة الحموضة في المعدة (رويترز)

هل يُسبب شرب القهوة الانتفاخ؟

يلجأ الكثير من الأشخاص في الصباح إلى فنجان من القهوة للشعور بالنشاط، والتمكن من بدء أعمالهم، ومهامهم اليومية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك انخفاض استهلاك الماء لدى الكثيرين خلال فصل الشتاء يُبطئ عملية الأيض ويُشعر الجسم بالجوع (بيكسباي)

9 خطوات لإنقاص وزنك دون ممارسة الرياضة هذا الشتاء

غالباً ما يجعلنا الشتاء نشعر بالكسل والجوع. فالطقس البارد، وقصر النهار، ووجبات عيد الميلاد الخفيفة، كلها عوامل تجعل فقدان الوزن تحدياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك التوت البري يُدرس لدوره في الوقاية من السرطان (بيكسلز)

«غذاء خارق»... نوع من التوت يعزز صحة القلب ويقي من السرطان

من الصلصات الاحتفالية إلى العصائر ذات الألوان الزاهية، لطالما كان التوت البري عنصراً مميزاً يضفي شكلاً وطعماً غير عاديين على الأطباق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: الجرعات المنخفضة من الأسبارتام تؤثر على صحة القلب والدماغ

أنواع مختلفة من المحليات الصناعية (أ.ف.ب)
أنواع مختلفة من المحليات الصناعية (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الجرعات المنخفضة من الأسبارتام تؤثر على صحة القلب والدماغ

أنواع مختلفة من المحليات الصناعية (أ.ف.ب)
أنواع مختلفة من المحليات الصناعية (أ.ف.ب)

يستخدم المُحلِّي الصناعي «الأسبارتام» في كثير من المنتجات، بدءاً من العلكة وصولاً إلى المشروبات الغازية ومُحليات المائدة. وتشير دراسة حديثة أُجريت على الفئران إلى أن هذا المُحلي، حتى بجرعات منخفضة، قد يُؤثر سلباً على صحة القلب والدماغ على المدى الطويل.

على مدار عام كامل، أضاف باحثون بقيادة فريق من مركز البحوث التعاونية في المواد الحيوية في إسبانيا كميات صغيرة من الأسبارتام إلى غذاء ذكور الفئران. هذه الجرعة التي أُعطيت لعدة أيام كل أسبوعين، تُعادل سدس الكمية اليومية المُعتمدة حالياً من قِبل منظمة الصحة العالمية.

فقدت هذه الفئران وزناً أكبر من الفئران الضابطة التي لم تُعالج؛ حيث انخفضت نسبة الدهون في أجسامها بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المائة في المتوسط ​​بنهاية الدراسة. إلا أنها أظهرت علامات مُقلقة على تدهور صحة القلب والدماغ، ما يستدعي إجراء مزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كانت هذه التأثيرات نفسها قد تحدث لدى البشر، وفقاً لما ذكره موقع «ساينس آليرت» المعني بالعلوم والصحة.

أثر المُحلِّيات الصناعية

أظهرت الدراسة أن التعرض طويل الأمد للمُحلِّيات الصناعية قد يُلحق ضرراً بوظائف الأعضاء حتى عند تناول جرعات منخفضة، ما يستدعي إعادة النظر بشكل دقيق في إرشادات الاستهلاك الحالية، كما ذكر الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة.

ولاحظ الباحثون انخفاض كفاءة ضخ الدم في قلوب الفئران التي أُعطيت الأسبارتام، إلى جانب تغيرات طفيفة في بنيتها ووظائفها. ويشير الباحثون إلى أن هذا يدل على ضعف الأداء وزيادة الإجهاد القلبي.

وأظهرت الدراسة أن التعرض طويل الأمد للمُحلِّيات الصناعية قد يُلحق ضرراً بوظائف الأعضاء حتى عند تناول جرعات منخفضة، مما يستدعي إعادة النظر بشكل دقيق في إرشادات الاستهلاك الحالية.

الأسبارتام والتغيرات الإدراكية

وتغير امتصاص الغلوكوز -وهو وقود أساسي- في دماغ الفئران المعالجة بالأسبارتام؛ إذ ارتفع بشكل حاد في البداية، ثم انخفض بشكل ملحوظ بنهاية التجربة التي استمرت عاماً كاملاً. قد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة اللازمة للدماغ لأداء وظائفه بشكل سليم.

وانعكس هذا في معاناة الفئران المعالجة بالأسبارتام من صعوبة أكبر في مهام الذاكرة والتعلم، مما يشير إلى تراجع معرفي. فعلى سبيل المثال، تحركت الحيوانات التي تناولت الأسبارتام ببطء، واستغرقت وقتاً أطول للخروج من المتاهات.

يقول الباحثون: «من المقلق أن النظام الغذائي الخفيف المطبق هنا، والذي يقل بكثير عن الحد الأقصى المسموح به للبشر، والذي يُعطى لثلاثة أيام فقط كل أسبوعين، يمكن أن يؤثر على وظائف القلب والدماغ، وبنية القلب».

ويشير الباحثون إلى أن التغيرات الإدراكية كانت «طفيفة نسبياً» مقارنة بدراسات سابقة أُجريت على فئران تناولت الأسبارتام يومياً، أو لفترة أقصر.

ويكتب الباحثون: «إما أن فترات الامتناع عن الأسبارتام قد خففت من حدة التغيرات السلوكية، أو أن الفئران البالغة أكثر تحملاً للأسبارتام من الفئران الأصغر سناً، أو أن الفئران تتكيف مع التعرض طويل الأمد للأسبارتام».

ويضيفون: «إلى حين فهم الآثار العصبية المترتبة على تناول الأسبارتام بشكل أفضل، يُنصح الأطفال والمراهقون بتجنب الأسبارتام قدر الإمكان؛ خصوصاً كجزء أساسي من نظامهم الغذائي».

مخاوف

لقد لاحظنا بالفعل ارتباط المُحلِّيات الصناعية بتغيرات بيولوجية مرتبطة بالخرف، وتصلب الشرايين، وسرطان الكبد، مع أنه لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على وجود علاقة سببية مباشرة.

وبينما يُمكن للأسبارتام والمنتجات المشابهة أن تُقلل من خطر السمنة وداء السكري من النوع الثاني، من خلال توفير الحلاوة دون أي سعرات حرارية، فإن هناك تساؤلات حول مستوى الاستهلاك الآمن.

ويخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تُشير إلى أن الأسبارتام، بالجرعات المسموح بها، يُمكن أن يُؤثر سلباً على وظائف الأعضاء الرئيسية، ولذا يُنصح بإعادة تقييم حدود السلامة المُعتمدة للاستهلاك البشري».

وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة «الطب الحيوي والعلاج الدوائي».


شرب الشاي يساعد في تقوية عظام المرأة

دراسة جديدة كشفت فوائد الشاي لصحة عظام النساء (رويترز)
دراسة جديدة كشفت فوائد الشاي لصحة عظام النساء (رويترز)
TT

شرب الشاي يساعد في تقوية عظام المرأة

دراسة جديدة كشفت فوائد الشاي لصحة عظام النساء (رويترز)
دراسة جديدة كشفت فوائد الشاي لصحة عظام النساء (رويترز)

كشفت دراسة علمية أجريت في أستراليا أن شرب الشاي يساعد في تقوية عظام المرأة، مقارنة بالنساء اللاتي يفضلن شرب القهوة.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nutrients، قام فريق بحثي بجامعة فليندرز الأسترالية بمتابعة الحالة الصحية لنحو 10 آلاف امرأة على مدار عشر سنوات، مع قياس التغيرات التي تطرأ على كثافة المعادن في عظام المشاركات في الدراسة بالنسبة لمن يشربن الشاي أو القهوة.

وتعتبر كثافة المعادن في العظام من المؤشرات الحيوية الرئيسية لقياس احتمالات الإصابة بمرض هشاشة العظم. وتشير الدراسات إلى أن واحدة من كل ثلاث سيدات فوق سن الخمسين تعاني من هشاشة العظام، وهو مرض يؤدي إلى حدوث ملايين الكسور كل عام.

ونظراً لأن ملايين البشر يجعلون من شرب الشاي والقهوة جزءاً من روتين حياتهم اليومي، يرى الباحثون ضرورة معرفة تأثير تناول مثل هذه المشروبات على العظام.

ووجد الباحثون أن الشاي يحتوي على مركب يحمل اسم كاتشين، وهو يساعد في إبطاء معدلات ضعف العظام، ويساهم في تكوينه. في حين أن الاختبارات المعملية أثبتت أن القهوة تتعارض مع امتصاص الكالسيوم في الجسم والتمثيل العذائي للعظم.

وقال إينو ليو الطبيب بكلية الطب والصحة العامة بجامعة فليندرز بأستراليا إن «أي تحسن في كثافة العظام يمكن أن يترجم في صورة كسور أقل للعظام»، مضيفاً في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج لا تعني أن تقلع المرأة عن تناول القهوة تماماً، أو أن تشرب كميات كبيرة من الشاي.

وذكر أن تناوب كوب واحد من الشاي يومياً بالنسبة للنساء كبيرات السن ربما يكون أكثر من عادة يومية مريحة، بل قد يكون خطوة نحو اكتساب عظام قوية.


تناول المياه المعبأة يومياً يعرضك لابتلاع آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة

من المهم أن نشرب كثيراً من الماء في الطقس الحار (رويترز)
من المهم أن نشرب كثيراً من الماء في الطقس الحار (رويترز)
TT

تناول المياه المعبأة يومياً يعرضك لابتلاع آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة

من المهم أن نشرب كثيراً من الماء في الطقس الحار (رويترز)
من المهم أن نشرب كثيراً من الماء في الطقس الحار (رويترز)

أظهرت مراجعة بحثية حديثة أن مستهلكي المياه المعبأة يومياً يبتلعون أكثر من 90 ألف جسيم بلاستيكي دقيق، مقارنة بمن يشربون مياه الصنبور، ما يستدعي اتخاذ إجراءات تنظيمية عاجلة للحد من المخاطر.

وتشير المراجعة أيضاً إلى أن متوسط ​​ما يبتلعه الإنسان سنوياً يتراوح بين 39 ألفاً و52 ألف جسيم بلاستيكي دقيق، يتراوح حجمها بين جزء من ألف من الملِّيمتر وخمسة ملِّيمترات.

وتُطلق الزجاجات البلاستيكية جسيمات دقيقة في أثناء التصنيع والتخزين والنقل؛ حيث تتحلل بفعل التعرض لأشعة الشمس وتقلبات درجات الحرارة، وفقاً لباحثين في جامعة كونكورديا بكندا الذين يحذرون من أن العواقب الصحية لابتلاعها «قد تكون وخيمة»، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وفي السياق، قالت سارة ساجدي، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة المواد الخطرة: «يُعدُّ شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية آمناً في حالات الطوارئ، ولكنه ليس خياراً مناسباً للاستخدام اليومي».

من المعروف أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تدخل مجرى الدم وتصل إلى الأعضاء الحيوية، مما قد يُسبب التهابات مزمنة، ومشكلات تنفسية، وإجهاداً للخلايا، واضطرابات هرمونية، وضعفاً في القدرة على الإنجاب، وتلفاً عصبياً، وأنواعاً مختلفة من السرطان. إلا أن آثارها طويلة الأمد لا تزال غير مفهومة بشكل كامل بسبب نقص طرق الاختبار الموحدة لتقييمها داخل الأنسجة.

في هذه المراجعة، فحص الباحثون التأثير العالمي لجزيئات البلاستيك الدقيقة التي يتم ابتلاعها من زجاجات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد على صحة الإنسان، مستندين في ذلك إلى أكثر من 141 مقالة علمية.

تشير المراجعة إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على الكمية اليومية الموصى بها من الماء من زجاجات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد فقط، قد يبتلعون 90 ألف جزيء إضافي من البلاستيك الدقيق سنوياً، مقارنة بمن يشربون ماء الصنبور فقط، والذين يبتلعون 4 آلاف جزيء دقيق سنوياً. كما توضح الدراسة أنه على الرغم من أن أدوات البحث الحالية قادرة على رصد حتى أصغر الجزيئات، فإنها لا تكشف عن مكوناتها.

ويشير الباحثون إلى أن الأدوات المستخدمة لتحديد تركيب جزيئات البلاستيك غالباً ما تغفل أصغرها، داعين إلى تطوير أساليب اختبار عالمية موحدة لقياس الجزيئات بدقة.

وكتب الباحثون: «يسلط التقرير الضوء على المشكلات الصحية المزمنة المرتبطة بالتعرض للبلاستيك النانوي والميكروي، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي، ومشكلات الإنجاب، والتسمم العصبي، والسرطنة».

وتسلِّط المراجعة الضوء على تحديات أساليب الاختبار الموحدة، والحاجة إلى لوائح شاملة تستهدف الجسيمات البلاستيكية النانوية والميكروية في زجاجات المياه. كما يؤكد البحث ضرورة التحول من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام إلى حلول مستدامة طويلة الأمد لتوفير المياه.