8 أنواع من الأطعمة لا تتناولها في الفطور ؟!

8 أنواع من الأطعمة لا تتناولها في الفطور ؟!
TT

8 أنواع من الأطعمة لا تتناولها في الفطور ؟!

8 أنواع من الأطعمة لا تتناولها في الفطور ؟!

تعتبر وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم؛ إذ يجب أن تكون مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز مستويات الطاقة لديك وتبقيك في حالة تأهب طوال اليوم. لذا تأكد من أنك لا ترتكب أي أخطاء في وجبة الإفطار، كما يقول اختصاصي التغذية كومال مالك، والذي يكشف عن 8 أنواع من الأطعمة السيئة التي يجب أن نتجنبها في الفطور، وذلك وفق ما ذكر موقع «healthshots» الطبي المتخصص.

1. الحبوب السكرية

إن بدء اليوم بطبق من الحبوب السكرية قد يوفر دفعة سريعة للطاقة، ولكن الانهيار الذي يلي ذلك أمر لا مفر منه.

اختر الحبوب الكاملة قليلة السكر للحفاظ على مستويات طاقة ثابتة وتجنب ارتفاع السكر غير الضروري.

2. الزبادي المنكّه

غالبًا ما تحتوي أكواب الزبادي المنكهة على سكريات مخفية وإضافات صناعية.

اختر الزبادي العادي بدلاً من ذلك وأضف الفواكه الطازجة أو القليل من العسل للحصول على الحلاوة؛ بهذه الطريقة، يمكنك التحكم في محتوى السكر بينما تستمتع بوجبة إفطار لذيذة.

3. الخبز الأبيض

يصنع الخبز الأبيض من الدقيق المكرر، الذي يفتقر إلى الألياف والمواد المغذية الموجودة في الحبوب الكاملة.

اختر خبز الحبوب الكاملة أو الخبز لتزويد جسمك بالطاقة المستدامة والعناصر الغذائية الأساسية.

4. الشطائر

على الرغم من كونها مغرية، إلا أن الشطائر تساهم في زيادة الدهون المشبعة والسعرات الحرارية الفارغة.

يجب عليك بدلاً من ذلك تناول خبز الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مثل بياض البيض، وإضافة الخضار للحصول على شطيرة إفطار مغذية ومشبعة دون الشعور بالذنب.

5. الفطائر والشراب

يمكن أن تكون الفطائر التقليدية والشراب فخًا سكريًا. وبدلًا من ذلك، اختر فطائر الحبوب الكاملة أو دقيق اللوز وزيّنها بالتوت الطازج أو كمية متواضعة من شراب القيقب النقي. يضيف هذا التغيير العناصر الغذائية ويقلل من تناول السكر المكرر.

6. لحوم الإفطار المصنعة

قد يكون اللحم المقدد والنقانق أو الفاصوليا المطبوخة المعبأة من العناصر الأساسية في وجبة الإفطار، ولكن محتواها العالي من الصوديوم والدهون المشبعة يمكن أن يكون ضارًا.

اختر مصادر البروتين الأصغر حجمًا أو البدائل النباتية للحفاظ على وجبة إفطار متوازنة وصحية للقلب.

7. الكعك والمعجنات

على الرغم من أنها مريحة، إلا أن الكعك والمعجنات التي يتم شراؤها من المتجر غالبًا ما تكون غنية بالسكريات المكررة والدهون غير الصحية.

قم بخبزها بنفسك باستخدام دقيق الحبوب الكاملة، وأضف الفواكه أو المكسرات لمزيد من التغذية. بهذه الطريقة، يمكنك الاستمتاع بوجبة لذيذة دون المساس بصحتك.

8. عصائر الفاكهة

قد تبدو عصائر الفاكهة التجارية خيارًا صحيًا، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى الألياف وتحتوي على سكريات مضافة.

اختر الفواكه الكاملة أو قم بإعداد العصير الطازج الخاص بك لضمان حصولك على مجموعة كاملة من العناصر الغذائية دون إضافات صناعية.

للحصول على وجبة فطور صحية، يُنصح دائمًا بتناول الأطعمة المطبوخة في المنزل دون إضافة سكر أو دهون. يمكنك الاستمتاع بالعجة والشوفان والفلفل الحار وبودنغ بذور الشيا والبوها والأوبما وما إلى ذلك.


مقالات ذات صلة

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

قدَّم موقع «سيكولوجي توداي» نصائح للتحكُّم في النفس؛ حيث قال إن التحكم في النفس يشير إلى مقاومة الرغبات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن شيخوخة الدماغ

تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)
تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)
TT

الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن شيخوخة الدماغ

تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)
تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)

تمكن باحثون من معهد كارولينسكا في السويد من تطوير طريقة للكشف المبكر عن العوامل التي تسهم في تسارع شيخوخة الدماغ، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح الباحثون، أن الطريقة تعتمد على تحليل صور الدماغ لتقييم صحة الأوعية الدموية ودورها في التأثير على سرعة شيخوخة الدماغ. ونُشرت الدراسة، الجمعة، في دورية «Alzheimer's & Dementia».

ووفق الدراسة، يُصاب أكثر من 20 ألف شخص في السويد سنوياً بأنواع مختلفة من الخرف، حيث يمثل مرض ألزهايمر نحو ثلثي هذه الحالات. وتُعد شيخوخة الدماغ عملية طبيعية تحدث مع التقدم في العمر؛ إذ تشهد بنية الدماغ ووظائفه تراجعاً تدريجياً. ومن بين هذه التغيرات تقلص حجم الدماغ وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز. لكن النتائج كشفت أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكن أن تسهم في تسارع شيخوخة الدماغ. وعلى النقيض، فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على شباب الدماغ لفترة أطول.

وشملت الدراسة 739 مشاركاً، بينهم 389 امرأة، من مدينة غوتنبرغ السويدية. وتم تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طورها الفريق لتقدير العمر البيولوجي للدماغ. بالإضافة إلى ذلك، أُخذت عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، وأُجريت اختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي.

وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية. على الجانب الآخر، أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.

وأكد الباحثون أن الأداة التي طُورت تُظهر دقة كبيرة، ويمكن أن تُستخدم كوسيلة بحثية واعدة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.

كما لاحظ الفريق البحثي وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يشير إلى أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية.

وأوضح الباحثون أنهم يخططون لدراسة هذه الفروقات بشكل أعمق من خلال التركيز على عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والثقافية.

ويعمل الباحثون حالياً على إطلاق دراسة جديدة العام المقبل لفهم تأثير عوامل مثل الانخراط الاجتماعي، والدعم النفسي، والنوم، ومستويات التوتر، على مرونة الدماغ، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى النساء.

وأشار الفريق إلى أن هذه الدراسة تشكل خطوة نحو تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم صحة الدماغ، وفتح آفاق جديدة للحفاظ على مرونة الدماغ، والتصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.