ما هي أبرز أعراض نقص فيتامين B12؟

ما هي أبرز أعراض نقص فيتامين B12؟
TT

ما هي أبرز أعراض نقص فيتامين B12؟

ما هي أبرز أعراض نقص فيتامين B12؟

نشر موقع "اكسبريس" البريطاني تقريرا ألقى فيه الضوء على أبرز أعراض نقص فيتامين B12 في الجسم، حيث أن هذا الفيتامين له فوائد كبيرة ومهمة وأن نقصه يسبب مجموعة من المشاكل كونه يساهم في صحة الأعصاب وخلايا الدم وتكوين الحمض النووي المادة الوراثية بجميع خلايا الجسم.

ما هي أعراض نقص فيتامين B12 عند النساء  والرجال؟

ويعد فقر الدم ناجما عن نقص هذا الفيتامين المهم وفقا لما نقله موقع "مايو كلينك"؛ الذي قال إن أبرز أعراض نقص فيتامين ب12 هي الإعياء وضيق في التنفس والدوخة وجلد شاحب أو مصفر وعدم انتظام ضربات القلب. بالاضافة الى فقدان الوزن وتنميل أو وخز في اليدين والقدمين وضعف العضلات وحركات غير مستقرة والتشوش الذهني أو النسيان، محذرا من أن "علامات وأعراض نقص الفيتامينات قد تكون خفيفة في البداية، لكنها تزداد مع تفاقم النقص".

وحسب الموقع، فإن هناك سببين رئيسيين لفقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12؛ هما عدم كفاية المدخول الغذائي وفقر الدم الخبيث؛ وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في المعدة ويمنع الجسم من امتصاص فيتامين B12 من الطعام المتناول.

هل تعاني من نقص فيتامين D؟ عليك بتناول هذه الأطعمة

أهم مصادر فيتامين B12؟ 

ويحدد الموقع مجموعة من المصادر التي تتوافر على فيتامين B12 ينصح بضرورة تناولها، منها بعض الأطعمة الحيوانية - حيث ان الأطعمة النباتية لا تحتوي على فيتامين B12 الا اذا كانت مدعمة - ومن هذه الاطعمة كبد البقر والمحار اللذان يعدان من أفضل مصادر فيتامين B12، والأسماك واللحوم والدواجن والبيض والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، وبعض حبوب الإفطار والخميرة الغذائية وغيرها من المنتجات الغذائية المدعمة بفيتامين B12.

إن تناول هذه الأطعمة يساعد على تجنب أعراض نقص فيتامين B12. يمكن للأشخاص الذين لا يتناولون هذه الأطعمة بسبب اتباعهم حمية معينة أو بسبب حالة صحية تمنعهم من ذلك أن يتناولوا المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين B12.

هل هناك عوامل تزيد من فرص نقص فيتامين B12؟

من الجدير بالذكر  أن النساء أكثر عرضة لنقص فيتامين B12، كما أن هنالك بعض العوامل التي تزيد من خطر المعاناة من أعراض نقص فيتامين B12 ومنها:

  • العمر: فالنساء أكبر من 50 سنة أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B12. ومع التقدم بالعمر تصبح خلايا المعدة أقل كفاءة وتفرز كميات أقل من حمض الهيدروكلوريك، مما يعني أنك تمتص كمية أقل من فيتامين B12.
  • الحميات النباتية: على النساء اللاتي يتبعن حمية غذائية نباتية استخدام الحبوب المدعمة أو الخميرة الغذائية أو تناول مكملات فيتامين B12. من المهم بشكل خاص أن تتحدث النساء النباتيات الحوامل اللواتي يخططن للرضاعة الطبيعية حصريًا إلى طبيبهن حول الحصول على فيتامين B12 المناسب لهن وأطفالهن الرضع. ويمكن للأطفال الذين لا يحصلون على أي فيتامين B12 أن يصابوا بنقص وقد يتعرضون لضرر عصبي دائم.
  •  

 


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
TT

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، إلى جانب مكملات زيت السمك، يمكن أن يبطئ بشكل كبير نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يختارون المراقبة النشطة، ما قد يقلل من الحاجة إلى علاجات عدوانية في المستقبل، وفق ما نشر موقع «سايتك دايلي».

وجد باحثون من مركز UCLA Health Jonsson Comprehensive Cancer Center أدلة جديدة على أن التغييرات الغذائية قد تبطئ نمو الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين يخضعون للمراقبة النشطة، وهو نهج علاجي يتضمن مراقبة السرطان من كثب دون تدخل طبي فوري.

سرطان البروستاتا والتدخل الغذائي

قال الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ أمراض المسالك البولية في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس والمؤلف الأول للدراسة: «هذه خطوة مهمة نحو فهم كيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على نتائج سرطان البروستاتا».

وأضاف: «يهتم العديد من الرجال بتغييرات نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، للمساعدة في إدارة إصابتهم بالسرطان ومنع تطور مرضهم. تشير نتائجنا إلى أن شيئاً بسيطاً مثل تعديل نظامك الغذائي يمكن أن يبطئ نمو السرطان ويطيل الوقت قبل الحاجة إلى تدخلات أكثر عدوانية».

تحدي المراقبة النشطة

يختار العديد من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا منخفض الخطورة المراقبة النشطة بدلاً من العلاج الفوري، ومع ذلك، في غضون خمس سنوات، يحتاج حوالي 50 في المائة من هؤلاء الرجال في النهاية إلى الخضوع للعلاج إما بالجراحة أو الإشعاع.

وبسبب ذلك، يتوق المرضى إلى إيجاد طرق لتأخير الحاجة إلى العلاج، بما في ذلك من خلال التغييرات الغذائية أو المكملات الغذائية. ومع ذلك، لم يتم وضع إرشادات غذائية محددة في هذا المجال بعد.

في حين نظرت التجارب السريرية الأخرى في زيادة تناول الخضراوات وأنماط النظام الغذائي الصحي، لم يجد أي منها تأثيراً كبيراً على إبطاء تقدم السرطان.

الاستشارة الغذائية

لتحديد ما إذا كان النظام الغذائي أو المكملات الغذائية يمكن أن تلعب دوراً في إدارة سرطان البروستاتا، أجرى الفريق بقيادة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس تجربة سريرية مستقبلية، تسمى CAPFISH-3، والتي شملت 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا منخفض الخطورة أو متوسط ​​الخطورة والذين اختاروا المراقبة النشطة.

تم توزيع المشاركين بشكل عشوائي على الاستمرار في نظامهم الغذائي الطبيعي أو اتباع نظام غذائي منخفض أوميغا 6 وعالي أوميغا 3، مع إضافة زيت السمك، لمدة عام واحد.

ووفق الدراسة، تلقى المشاركون في ذراع التدخل استشارات غذائية شخصية من قبل اختصاصي تغذية مسجل. وتم توجيه المرضى إلى بدائل أكثر صحة وأقل دهوناً للأطعمة عالية الدهون وعالية السعرات الحرارية (مثل استخدام زيت الزيتون أو الليمون والخل لصلصة السلطة)، وتقليل استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من أوميغا 6 (مثل رقائق البطاطس والكعك والمايونيز والأطعمة المقلية أو المصنعة الأخرى).

كان الهدف هو خلق توازن إيجابي في تناولهم لدهون أوميغا 6 وأوميغا 3 وجعل المشاركين يشعرون بالقدرة على التحكم في كيفية تغيير سلوكهم. كما تم إعطاؤهم كبسولات زيت السمك للحصول على أوميغا 3 إضافية.

ولم تحصل مجموعة التحكم على أي استشارات غذائية أو تناول كبسولات زيت السمك.

نتائج التغييرات الغذائية

تتبع الباحثون التغييرات في مؤشر حيوي يسمى مؤشر Ki-67، والذي يشير إلى مدى سرعة تكاثر الخلايا السرطانية - وهو مؤشر رئيسي لتطور السرطان، والنقائل والبقاء على قيد الحياة.

تم الحصول على خزعات من نفس الموقع في بداية الدراسة ومرة ​​أخرى بعد مرور عام واحد، باستخدام جهاز دمج الصور الذي يساعد في تتبع وتحديد مواقع السرطان.

وأظهرت النتائج أن المجموعة التي اتبعت نظاماً غذائياً منخفضاً في أوميغا 6 وغنياً بأوميغا 3 وزيت السمك كان لديها انخفاض بنسبة 15 في المائة في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الضابطة زيادة بنسبة 24 في المائة.