هل تعاني من نقص فيتامين D؟ عليك بتناول هذه الأطعمة

هل تعاني من نقص فيتامين D؟ عليك بتناول هذه الأطعمة
TT

هل تعاني من نقص فيتامين D؟ عليك بتناول هذه الأطعمة

هل تعاني من نقص فيتامين D؟ عليك بتناول هذه الأطعمة

نشر موقع "اكسبريس" التخصصي تقريرا سلط فيه الضوء على اهمية فيتامين "دي" في جسم الانسان والأدوار الحاسمة التي يلعبها في المساعدة على العمل بشكل صحيح، بينما يمكن ان يؤدي نقصه الى إحداث مشاكل عديدة بينها التعب وآلام العظام والاكتئاب. ففيتامين (د) يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من النظام الغذائي واستخدام هذه المعادن للحفاظ على قوة العظام والأسنان والعضلات، ما يساعد على منع التدهور مع تقدم العمر. وقد تكون لفيتامين (د) أدوار أخرى في جهاز المناعة في الجسم وصحة القلب أيضا.
وقال الموقع ان الدكتور أوز افاد إن هناك مجموعة من الأطعمة على الاشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين D تناولها، منها الزبادي والحليب كونها مصادر طبيعية له، لكنه حض على التأكد من شراء الزبادي المدعم بفيتامين (د)، حيث يعد هذا النوع من منتجات الألبان مصدرا ممتازا لبروبيوتيك الأمعاء، كما أن الوصول إلى مجموعة متنوعة معززة سيقضي على ما بين 10 و20% من الاحتياج اليومي من فيتامين (د). فمن المهم ملاحظة أن فيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وقد أظهرت الدراسات امتصاصا أفضل للفيتامين عند تناوله مع الدهون الصحية. كما يجب تناول التونة والسلمون فهما من أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين (د)؛ حيث توفر ثلاث أونصات من سمك السلمون المطبوخ أكثر من 100% من الاحتياجات اليومية من فيتامين (د) دفعة واحدة. وذلك وفقا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH) التي أكدت احتواء 3 أوقيات من التونة المعلبة في الماء على 154 وحدة دولية من فيتامين (د).
وبالاضافة الى ذلك يجب تناول الفطر لأنه ينتج فيتامين (د) عند تعرضه لأشعة الشمس تماما مثل البشر. وفي هذا الاطار يعد فطر "بورتوبيللو" مصدرا غنيا بفيتامين (د)، مع 400 وحدة دولية لكل ثلاث أونصات. الا ان كميات فيتامين (د) تختلف في الفطر اعتمادا على كمية ضوء الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها، وفقا لخدمة البحوث الزراعية.
ولا ننسى البيض الذي يتركز فيتامين (د) في صفاره؛ لذا تأكد من تناول البيض كله وليس بياضه فقط. إذ يحتوي صفار بيضة واحدة على 41 وحدة دولية، أي 10% من قيمتك اليومية، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.
ونصح أوز قائلا "يمكن أن يكون البيض (وصفار البيض) جزءا من خطة الأكل الصحي كل يوم، خاصة عند استبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول مثل اللحوم".


مقالات ذات صلة

من العصائر والشاي إلى الحقن... هل هناك أي فوائد لتطهير القولون؟

صحتك هل لتطهير القولون فوائد؟ (Science Photo Library)

من العصائر والشاي إلى الحقن... هل هناك أي فوائد لتطهير القولون؟

لطالما تم الترويج لتنظيف القولون بوصفه الحل لعدد لا يحصى من المشكلات الصحية، من التعب إلى فقدان الوزن وحتى مشكلات البشرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
TT

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.

وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.

وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.

يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.

وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».

وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.

وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.

وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.

تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)

ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.

وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.

وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.

ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.

وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».

وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.