طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ

طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ
TT
20

طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ

طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ

حذرت أخصائية الأمراض الباطنية مستشارة علامة «Liposomal Vitamins» الدكتورة ناتاليا أندريانوفا من أن نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا في عمل الدماغ.
واشارت الطبيبة الى أن فيتامينات مجموعة В مثلا تعتبر أساسية لدعم عمل الدماغ. وتساهم في استقلاب الطاقة، ومن دونها تنهك الخلايا العصبية ويمكن أن تموت لاحقا. كما أن نقصها، يساعد على تطور الأمراض العصبية وضعف الذاكرة وتدهور القدرات الفكرية، وذلك وفق ما نشرت «روسيا اليوم» نقلا عن «gazeta.ru».
ووفق الطبيبة، فان انخفاض مستوى فيتامين В9 (حمض الفوليك) في الدم يسبب اضطراب وظائف الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. وان مكملات هذا الفيتامين يمكن أن تحسن عمل الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية. كما تساعد على إبطاء تطور مرض ألزهايمر.
وتبين الأخصائية «يمكن أن يسبب الإفراط بتناول الكحول نقص الثيامين (فيتامين В1)، ما يؤدي إلى اضطرابات معرفية مثل ضعف الذاكرة. كما أن نقص عنصر المغنيسيوم يمكن أن يسبب القلق والعصبية والتعب وانخفاض الانتباه والذاكرة والصداع. ويجب أن نعلم، أن المغنيسيوم يخرج سريعا من الجسم في حالة الإجهاد. لذلك هو ضروري للجسم وخاصة في فترة القلق».
وتضيف الطبيبة الروسية، يخفض حمض الأسكوربيك (فيتامين С) آثار العبء البدني والفكري، ويحسن الدورة الدموية في الدماغ، كما يحسن امداد الأنسجة بالأكسجين ويقوي أغشية الأوعية الدموية الشعرية والخلايا العصبية. وهذا الفيتامين يحفز امتصاص مجموعة فيتامينات. وان انخفاض تركيز هذا الفيتامين في الجسم يسبب القلق والإجهاد. مؤكدة «يساعد الحديد على دعم العديد من وظائف الجسم المهمة، ما يؤثر على الحيوية والتركيز ووظيفة الجهاز الهضمي ومنظومة المناعة وتنظيم درجة حرارة الجسم. كما يمكن أن يؤثر الحديد سلبا في الجهاز الهضمي. لذلك من الأفضل تناوله بشكل دهون».
وتنوه الأخصائية بأنه لعمل الدماغ بصورة طبيعية من الضروري وجود الإنزيم المساعد Q10 الذي يزود الدماغ بالطاقة. ويعتبر التوكوفيرول (فيتامين Е) من مضادات الأكسدة التي تقوي الذاكرة قصيرة المدى وتساعد على التخلص من التقلبات المزاجية، وعلى استيعاب وتذكر المعلومات الجديدة. ومهمته حماية الأنسجة العصبية من آثار الجذور الحرة، التي تعتبر سامة للخلايا. أما مادة «الليسيثين» (الفوسفوليبيد) فمهمة جدا لنمو دماغ الأطفال، ولوظائفه الطبيعية وتحسين الذاكرة. وتؤثر في أغشية الخلايا، ما يساعد على تحسين تأثير الفيتامينات بالشكل المطلوب الضروري في الجسم.


مقالات ذات صلة

تقليل السعرات الحرارية قد يجنب الحوامل المصابات بالسكري حقن الإنسولين

صحتك قد يؤدي سكري الحمل إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل (رويترز)

تقليل السعرات الحرارية قد يجنب الحوامل المصابات بالسكري حقن الإنسولين

قالت دراسة جديدة إن اتباع النساء الحوامل المصابات بمرض السكري نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية قد يساعدهن على تجنب الحاجة إلى حقن الإنسولين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق (أ.ف.ب)

سبب من خمسة... لماذا يشعر البعض بالتعب المستمر؟

يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق، وهو الأمر الذي قد يرجع إما لاضطرابات النوم وإما للضغوط اليومية، وإما لعدد من المشكلات الصحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك عامل خلال حصاد عدد من حبات الفراولة في المكسيك (أ.ف.ب)

أفضل 10 أطعمة للحصول على «فيتامين سي»

يقول خبراء الصحة إن أجسامنا تحتاج إلى «فيتامين سي» يومياً، فما أهم الأطعمة الغنية به؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أظافرك هي علامة واضحة على عمرك البيولوجي (رويترز)

أظافرك قد تتوقع طول عمرك

إذا كنت تتساءل عن عدد السنوات التي من المرجح أن تعيشها، فإن أظافرك قد تحمل الإجابة عن هذا الأمر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك إصابة بعض المرضى بعدم انتظام ضربات القلب البطيني ايمكن أن يؤدي إلى الموت القلبي المفاجئ (الشرق الأوسط)

8.7 مليون دولار للتصدي للوفيات الناتجة عن عدم انتظام ضربات القلب

دعمت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، معهد ديبيكي للقلب والأوعية الدموية في مستشفى هيوستن ميثوديست، بمنحة قدرها 8.7 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... رقصة الروبوتات والبشر تدهش العالم في مهرجان الربيع بالصين

شاهد... رقصة الروبوتات والبشر تدهش العالم في مهرجان الربيع بالصين
TT
20

شاهد... رقصة الروبوتات والبشر تدهش العالم في مهرجان الربيع بالصين

شاهد... رقصة الروبوتات والبشر تدهش العالم في مهرجان الربيع بالصين

في مشهد يُجسد اندماج التكنولوجيا بالثقافة، أبهرت روبوتات «H1» البشرية من شركة «Unitree» الجماهير بأدائها المتقن لرقصة يانغيه الشعبية، جنباً إلى جنب مع راقصين بشريين، خلال حفل مهرجان الربيع في الصين.

شكَّل هذا العرض إنجازاً غير مسبوق في عالم الروبوتات؛ حيث قدَّمت الآلات أداءً متناغماً يحاكي الحركات البشرية بدقة مدهشة، وفقاً لشبكة «فوكس».

رقصة متناغمة بين الإنسان والآلة

تألَّف العرض من 16 روبوتاً بطول 1.75 متر، تراقصت بتناغم تام مع الراقصين البشريين، ليس فقط في تتبع الإيقاع، بل أيضاً في أداء أكثر حركات الرقصة تعقيداً مثل (خدعة المنديل). وتميّزت الروبوتات بقدرتها على تدوير ورمي والتقاط المناديل أثناء الحركة، وهي مهارة تتطلب تدريباً شاقاً حتى من البشر.

كيف أتقنت الروبوتات الحركات البشرية؟

اعتمدت «Unitree» على الذكاء الاصطناعي وتقنية التحكم في الحركة الكاملة لتدريب الروبوتات على هذه الرقصة؛ حيث جرى تصميم الحركات مسبقاً بناءً على بيانات راقصين محترفين. كما استخدمت مستشعرات «ليدار» المتطورة لمسح البيئة المحيطة، وإجراء تعديلات فورية، مما أسهم في ضمان أداء دقيق ومتناسق.

جمهور عالمي وإشراف إخراجي عالمي

لم يكن هذا العرض مجرد استعراض تقني، بل كان جزءاً من حفل مهرجان الربيع السنوي الذي يحمل الرقم القياسي بوصفه أكثر برنامج تلفزيوني سنوي مشاهدة في العالم وفقاً لموسوعة «غينيس».

وأشرف على إخراج هذا العرض المخرج الشهير تشانغ ييمو، في حين وصل عدد مشاهدات الحفل إلى أكثر من مليار حول العالم.

مستقبل الروبوتات البشرية

وتمثل هذه الرقصة خطوة مهمة نحو اندماج الروبوتات في مجالات الترفيه والتفاعل البشري. وتواصل «Unitree» تطوير تقنياتها؛ حيث تسعى لطرح روبوتات بأسعار معقولة، إضافةً إلى روبوتاتها رباعية الأرجل المعروفة بالكلاب الروبوتية. ومع توقعات بوصول الطلب العالمي على الروبوتات البشرية إلى 38 مليار دولار بحلول 2035، تتجه الشركة نحو تعزيز مكانتها في هذا القطاع سريع النمو.

التكنولوجيا والتراث: لقاء الماضي بالمستقبل

قد يكون أداء روبوتات «H1» في هذا المهرجان مجرد بداية لعصر جديد من التفاعل بين الإنسان والآلة؛ حيث يُصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من التجارب الثقافية والترفيهية. وفي حين تظل فكرة الروبوتات الشبيهة بالبشر في أذهان البعض خيالاً علمياً، فإن هذا العرض يثبت أن المستقبل أقرب مما نتخيل.