الرأي الرياضي

الرأي الرياضي

الكثير من أقوال كبار الأسماء التدريبية في العالم، وهي عبارة عن حكم تركز على أهمية التفكير والذكاء والحركة وتأثيرها في الأداء، فالإيطالي أنشيلوتي، الذي لفت الانتباه كثيرا هذا الموسم، من خلال ريال مدريد، الذي سبق له تدريب بعض أقوى فرق العالم لكرة القدم، يتحدث عن النجم البرازيلي كاكا قائلا: «كان الأذكى، ويفكر بسرعة الآخرين مرتين». وفي نظر عملاق التدريب أنشيلوتي، كان البرازيلي كاكا أفضل لاعب؛ ولكن يأتي قبله زيدان، والنجمان يعرفهما المدرب الإيطالي الخبير جيدا، وهما من أبرز لاعبي الوسط في تاريخ اللعبة، وقد اعتزل زيدان وهو في القمة، وما زال كاكا في الساحة مع الميلان، ولكنه ليس في القمة كما كان قبل سن

عادل عصام الدين

لم يسعدني الحظ بحضور ورشة العمل التطويرية التي نظمتها لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لأنني لم أعرف عنها شيئا إلا بعد أن انتهت. كان العنوان «الرؤية المستقبلية للمسابقات السعودية»، وتضمنت الورشة أربعة محاور، هي: المسابقات السنية، وآلية تنظيم المباريات، والزيادة المستقبلية للفرق، وآلية إيقاف البطاقات الصفراء. وأعتبر نفسي حاضرا وأركز على مسألتين سبق أن تحدثت عنهما مرارا: لست مع إقامة المسابقات السنية على النحو الذي تنظم به حاليا، وأخص بالذكر مسابقات الناشئين. هؤلاء الصغار سنا شاهدتهم عشرات المرات في المطارات وهم يعانون إرهاق السفر وتأجيل الرحلات والتنقل من مطار إلى آخر.

عادل عصام الدين

استمر غوارديولا مدربا لبايرن ميونيخ لأن الفريق الألماني الكبير فاز ببطولتين بغض النظر عن إخفاقه في بطولة أوروبا. واستمر أنشيلوتي مع ريال مدريد لأن أداء الفريق الملكي تطور كثيرا عن المواسم الماضية، بدليل الوصول إلى نهائي أبطال أوروبا لكرة القدم بجدارة. وتمسك يوفنتوس بمدربه كونتي لأنه انتزع الصدارة الإيطالية بفارق كبير مع تماسك ملحوظ لفريق السيدة العجوز. أما الفريقان الآخران في مجموعة الخمسة الكبار فقد تعرضا لهزة كبيرة، وكان وضعهما متشابها..

عادل عصام الدين

بعد حسم سباق دوري كرة القدم في كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا، عشنا مع يوم الحسم في إسبانيا بمشاهدة مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد. ومع أنه يوم حاسم في تاريخ الدوري الإسباني لا يتكرر دائما، وهو استثنائي على اعتبار أن الحسم تأجل للجولة الأخيرة، إلا أن مشهد النهاية كان من أجمل وأروع ما يتخيل المرء، وهو مشهد أوروبي خالص يبعث على الإعجاب ويؤكد أهمية ثقافة احترام الفائز. خرج ريال مدريد من السباق قبل الجولة الأخيرة وانحصر الصراع بين البرشا وأتليتكو، وكان الفريق الكتالوني في موقف أصعب لأنه كان بحاجة للفوز، في حين كان التعادل كافيا للفريق المدريدي. مباراة ساخنة جدا عامرة بالجهد والكفاح.

عادل عصام الدين

كثير من اللاعبين قضوا مسيرتهم بالكامل بقميص ناد واحد، لكن قليلا منهم من حقق إنجازات تماثل ما حققه المخضرم رايان غيغز جناح مانشستر يونايتد الذي قرر خلع قميصه كلاعب في عمر الأربعين ليتجه إلى عالم التدريب. مسيرة غيغز مثال ناصع لأي رياضي طامح إلى النجاح، لقد قضى في صفوف مانشستر يونايتد 24 موسما شارك خلالها في 963 مباراة وسجل 168 هدفا وحصد 34 لقبا. كلمة أسطورة تنطبق تماما على النجم الويلزي المخضرم الذي بدأ رحلته الأخرى الحقيقية في عالم التدريب حالما بالسير على خطى مدربه السابق السير أليكس فيرغسون. وترتبط إنجازات غيغز بمدربه فيرغسون، فعندما وقعت عين الأخير على هذا الجناح الطائر ليختاره أساسيا في الـ

هاني عبد السلام

فجأة وبلا مقدمات أصبح مصير المدرب السعودي سامي الجابر بيد تصويت كبار أعضاء شرف الهلال. وهو أمر نادر الحدوث، بيد أنه ليس مستغربا؛ لأن النظام الثابت غير موجود في الأصل، ومعظم القرارات، سواء كانت مصيرية أو غير مصيرية، مربوطة بالعرف أو الاتفاق المفاجئ أو المزاج. تعقد الجمعيات العمومية في الأندية السعودية كجانب شكلي لمنحها الغطاء الرسمي، في حين أن كل ناد يتمتع بأسلوبه الخاص في اختيار رئيس النادي، ومن ثم اختيار أعضاء مجلس الإدارة، ويبقى المتحكم الأول هو من يدفع أكثر. قلت من قبل إن رئاسة الأندية السعودية يمكن أن نطلق عليها الملكية المؤقتة؛ لأن رئيس النادي يصبح مستأجرا أو مالكا مؤقتا إلى أن يغادر موقع

عادل عصام الدين

باقتراب نهائيات كأس العالم لكرة القدم، باتت حوارات وتصريحات مدربي المنتخبات هي الأكثر تشويقا وجاذبية، ومن خلالها يمكن التعرف على كيفية تفكير المدربين، وما أولوياتهم، ويمكن للمرء أن يتعرف على بعض نقاط الضعف والقوة، سواء في شخصية المدرب، أو تركيبة الفريق الذي يدربه. وحيد خليلوزيتش، الذي سبق له تدريب فريق الاتحاد السعودي، ويدرب الجزائر حاليا، يؤكد أن الفريق الجزائري الذي لم يسبق له التأهل إلى الدور الثاني في النهائيات يملك الرغبة في تحقيق هذه الأمنية، وأنا أقول: «إن شاء الله».

عادل عصام الدين

بفوز الهلال على بونديكور الأوزبكي يكون فريقان سعوديان، هما الاتحاد والهلال، ضمن أربع فرق تأهلت إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهذا الوصول يؤكد أفضلية سعودية على مستوى الرباعي وأفضلية خليجية على مستوى غرب آسيا. والحقيقة أنها فرصة جيدة للفريقين السعوديين لوصول أحدهما للمباراة النهائية، وأغلب الظن أن الطرف الثاني في جميع الحالات هو الفريق الصيني العملاق غوانزو. اضغط على كلمة «فرصة» لأن ثمة فترة طويلة تفصل بين التأهل الذي تحقق قبل أيام ودور الثمانية، هي فرصة لفريقين سعوديين تأهلا لهذه المرحلة بجدارة، وإن لم يكونا في أفضل حالاتهما الفنية.

عادل عصام الدين

اعترض المدرب البرتغالي الشهير مورينهو على منح مهاجم ليفربول سواريز جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ورأى مدرب تشيلسي أن البوسني دجيكو، مهاجم فريق مانشستر سيتي، كان الأحق باللقب، مؤكدا أن لاعب العام بالنسبة له دائما يكون من الفريق البطل. وعلى أساس هذا المبدأ، أعتقد أن أحد ثلاثة من لاعبي النصر «عبد الله العنزي، وحسين عبد الغني، وإبراهيم غالب»، يستحق لقب نجم الموسم السعودي لكرة القدم، عطفا على ما كتبته في هذا الموقع، مستندا إلى آراء أربعة مدربين سعوديين طلبت منهم وضع تشكيلة لمنتخب الموسم السعودي، ونال إثر ذلك لاعبو النصر الأصوات الكاملة، إضافة إلى مهاجم الهلال ناصر الشمراني.

عادل عصام الدين

تمكن فريق الاتحاد من بلوغ ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد الإطاحة ببطل كأس خادم الحرمين الشريفين (ذهابا وإيابا). وكان الاتحاد قد تجاوز الشباب في مباراة الذهاب بهدف واحد، علما بأنه لعب على أرضه، ولذلك توقع الكثيرون أن تكون كفة الشباب أرجح في مباراة العودة على أساس أن بطل آخر مسابقة في الموسم السعودي سيلعب على أرضه، علاوة أن الفريق سيكون قد تخلص من تأثير مباراة الكأس وتداعياتها من أفراح وإجهاد.

عادل عصام الدين

سألت 4 من المدربين السعوديين عن نجوم موسم كرة القدم السعودي بطلب تشكيل منتخب الموسم، وكانت الإجابات كما يلي: المدرب عبد العزيز الخالد اختار في حراسة المرمى عبد الله العنزي. وفي الدفاع حسين عبد الغني ومحمد حسين وديغاو وحسن معاذ. وفي الوسط إبراهيم غالب ووليد باخشوين ورافينها ونيفيز.

عادل عصام الدين

أصر دائما على رفض التركيز على الجانب التكتيكي وحده كلما أردنا تقديم وتحليل مباريات كرة القدم، ومع أنني مؤمن أن أخطاء التكتيك كانت من أبرز أسباب خسارة الأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث لم يوفق المدرب بيريرا، الذي ألغي عقده فور الخسارة، إلا أنني أرى أن جوانب أخرى ساهمت في الخسارة التاريخية، ذلك أن الأهلي الذي لعب على أرضه خسر بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في وقت كانت معظم الترشيحات تصب في صالحه. على المستوى الذهني بدا الأهلي فاقدا التركيز كما افتقر للروح القتالية، أما عن الجانب التقني فحدث ولا حرج.

عادل عصام الدين

لفت انتباهي المدرب المعروف رودي غارسيا عندما وصف النجم الإيطالي الكبير توتي بأنه ليس الزعيم في غرف ملابس اللاعبين وهو ليس واحدا من هؤلاء الذين يصرخون لتحفيز الزملاء. على ضوء ذلك يمكن القول إن نجم نجوم فريق روما يقود فنيا وبمنتهى البراعة داخل الملعب وهو لم يصل إلى صدارة قائمة نجوم إيطاليا إلا بالموهبة والعمل معا بشهادة غارسيا: «أستطيع أن أقول إن توتي رجل بسيط متواضع. لم يفوّت أبدا ميعاد التدريب.

عادل عصام الدين

ينفي المدرب البرتغالي المعروف مورينهو عن نفسه الشعور بالتوتر أثناء مباريات فريقه. وهذه ميزة نادرة، إن كان ذلك واقعا؛ ذلك أن المدربين غالبا ما يقفون عاجزين أمام تأثير وسلطة وجنون وإثارة هذه اللعبة، بمعنى أن ثمة صعوبة بالغة إن لم تكن مستحيلة في الحفاظ على الهدوء والبعد عن الانفعال. ثم إنني أشعر وكأن المدرب الشهير يتحدث عن شخص آخر؛ لأن مورينهو اشتهر بإبداعاته وانفعالاته في الوقت ذاته. ويفاجئني مدرب تشيلسي بما هو أهم، حيث يقول: «لدي حاسة شم قوية باللاعبين وبالمباراة ومجرياتها.

عادل عصام الدين

تستفزني المقولة التي تتردد كثيرا في وسطنا الرياضي: «هذا الفريق لن يفوز بالدوري لأن نَفَسه قصير». والحقيقة أن حكاية النفس القصير ليست جديدة، وهي جزء من ثقافة كرة القدم عندنا، وكلما انتفض فريق متوسط المستوى رغبة في منافسة الكبار قالوا إن نَفَسه قصير ولن يحقق البطولة، بل إن العبارة التصقت بفرق كبيرة أيضا. الاتحاد في نظر البعض كان نَفَسه قصيرا ثم قيل عن الأهلي الكلام ذاته، وفي السنوات الأخيرة قالوا إن نفس النصر قصير. والأغرب أن العبارة ترددت في الموسم الماضي أكثر من أي وقت مضى، لأن الفريق الصغير (الفتح) تصدر من البداية..

عادل عصام الدين

الفرنسي كانتونا له مكانة خاصة في قلوب عشاق مانشستر يونايتد. ومع أنه ليس أعظم لاعب فرنسي ولم يبلغ المكانة التي بلغها زين الدين زيدان، إلا أن هذا الهداف الفرنسي شيء آخر في إنجلترا، وتحديدا في نادي مانشستر يونايتد. ويكفي الإشارة إلى استفتاء مجلة النادي الإنجليزي التي اختارته أعظم لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد متجاوزا أسماء عظيمة مثل بوبي تشارلتون وجورج بست وديفيد بيكام وكرستيانو رونالدو، علما بأن ثمة استفتاء آخر وضع النجم الويلزي رايان غيغز في الصدارة.

عادل عصام الدين

لم تكن اقالة مويز من تدريب مانشستر يونايتد مفاجأة الا له هو نفسه!، فالرجل الاسكتلندي الذي مسح كل الانجازات الرائعة التي حققها النادي العريق مع السير اليكس فيرغسون عبر 27 عاما، خلال 10 اشهر فقط في قيادة الفريق، يشعر بالصدمة لاقالته! . لقد اصاب مويز كل متابعي كرة القدم وليس جمهور وعشاق مانشستر يونايتد بخيبة الامل، ففي عهده القصير اصبح الفريق الذي كان يرهب المنافسين كالقط الوديع، وملعب اولد ترافورد الذي كان يطلق عليه مقبرة المنافسين تحول لمتنزه يمرح فيه الصغار والكبار على حساب صاحب الارض.

هاني عبد السلام

برشلونة الإسباني أفضل أندية العالم في الوقت الراهن متهم باستغلال الأطفال!!.. لقد فجر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) القضية بمعاقبة النادي الكتالوني بالحرمان من التعاقد مع لاعبين جدد في الفترتين المقبلتين من سوق الانتقالات، في إشارة إلى أنه خالف اللوائح المتعلقة بعشرة لاعبين تحت السن القانونية، من دون أي إيضاحات. لقد قذف الـ«فيفا» بالقنبلة وترك الجميع يجتهد في البحث عن الأسباب بالتحليل، سواء بغرض الشماتة، أو تبرير هذه الظاهرة التي لا يمكن بأي حال أن يكون برشلونة هو وحده الذي يتحمل تبعاتها. لماذا برشلونة؟..

هاني عبد السلام

بين رياضيي البرازيل والأرجنتين تغيب الموضوعية في كثير من الأحيان. إنها المنافسة الرياضية الشرسة بين الجارتين. برازيل بيليه ونيمار.. وأرجنتين مارادونا وميسي. وكنت قرأت رأيا للمدرب البرازيلي الشهير لويز فيليب سكولاري عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قال فيه: «الجميع يتحدث هراء حول كريستيانو رونالدو. بالنسبة لي هو أفضل رجل تعمل معه. إنه دائما على استعداد. دائما يحاول قصارى جهده ويتطلع دائما لفعل شيء مختلف. لا أحد يعمل بمثل هذا الكد مثله». وقرأت رأيا لنفس المدرب عن النجم الأرجنتيني ميسي مضمونه: «أعتقد أن ليونيل ميسي سيبقى الأفضل في العالم في العام أو العامين المقبلين.

عادل عصام الدين

بعض نجوم كرة القدم يخطفون الإعجاب أثناء المباراة ويثيرون الاشمئزاز ويلقون السخط خارج الملعب. وأظن أن النجم السويدي العالمي زالاتان إبراهيموفيتش أفضل مثال في هذا السياق. من النادر قراءة تصريح إيجابي مثالي لنجم باريس سان جيرمان الذي لعب لأربعة من أقوى الفرق في العالم. عندما فقد منتخب السويد فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم إثر الخسارة من البرتغال، أكد أن النهائيات خسرت حضوره، بل إن كأس العالم من دونه لا تستحق المشاهدة. وعندما لم يرشح لجوائز «فيفا» قلل من شأنها وسخر من فكرتها. لا شك أن قائمة تصريحاته التي تفتقد التواضع وتفتقر إلى الروح الرياضية، تطول.

عادل عصام الدين

كُثّف الحديث عن أسلوب لعب كرة القدم بعد ثورة برشلونة الكروية بالاعتماد على الاستحواذ أطول فترة ممكنة، وكما قال قائد وروح هذه الثورة الفنان تشافي: «فلسفتنا هي الاستحواذ على الكرة. ليس هناك أي تغيير في الأسلوب». بهذا الأسلوب سيطر برشلونة وانتزع الإعجاب والبطولات، ولفت أنظار مدربي الفرق المنافسة أيضا، حتى من يملكون فكرا مغايرا وفلسفة كروية أخرى، مثل يورغن كلوب، الذي أكد أنه كان يمكن أن يتجه إلى لعبة التنس لو شاهد أداء برشلونة الحالي وعنوانه الاستحواذ. وأشار إلى أنه لا يحب الفوز وفريقه مستحوذ على الكرة معظم فترات المباراة، بل يحب المعارك وليس الهدوء.

عادل عصام الدين

ثمة أهمية كبيرة للمرونة في لعبة كرة القدم، وهي لا تقل أهمية عن السرعة والقوة والتحمل. وحين قرأت ما قاله السويدي هنريك لارسون عن الإسباني تشافي، تذكرت عددا من الأسماء التي وهبها الله مرونة عالية ساعدتها على التألق والبروز. يقول لارسون: «يبدو لي أنه لاعب بلا عظم في وسطه. بإمكانه الدوران في أي اتجاه وفي أي لحظة». ومن يعرف نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا تشافي جيدا يدرك مدى صحة وأهمية حكم لارسون. لا شك أن تشافي من أبرز 5 لاعبين في العالم حاليا.

عادل عصام الدين

يتعامل الإنجليز مع الأحداث اليومية بالمنطق، ويحللون الأسباب والأرقام للوصول إلى حلول للمعوقات والمشاكل التي يواجهونها، لكن ما يحدث لفريق مانشستر يونايتد بطل إنجلترا من تراجع لافت في الفترة الأخيرة جعل الجماهير تردد كلمة «النحس» كثيرا وتربطها بوصول المدرب الجديد ديفيد مويز. لقد سمعت كلمة «نحس مويز» من بعض المشجعين ليونايتد خارج إنجلترا عقب الخسارة أمام توتنهام، ثم تردد اللفظ على مسامعي أكثر من مرة في إنجلترا عقب سقوط الفريق أمام سوانزي ثم سندرلاند! الجدير بالإشارة إلى أن الأمر لم يكن يحمل شكل الدعابة أو السخرية من الواقع الذي وصل إليه الفريق، بل كان المتحدثون يتناقلون الكلام بجدية رافضين تحليل

هاني عبد السلام

لم يكن المدرب الإنجليزي المعروف هاري ريدناب، أول من عبر صراحة عن ضرورة التغيير في كرة القدم الإنجليزية، لأن الإنجليز لا يعرفون كيف يلعبون كما يجب، وأن ما يفعله اللاعبون مجرد ركل الكرة داخل الملعب والجري من دون هدف. أكد ريدناب أن نظرة على ما يسمى الجيل الذهبي من جيرارد ولامبارد وروني وآشلي كول، تؤكد أنه لا يوجد من يمتلك مثل هذه الأسماء الرنانة، لكن إنجلترا لم تحصد أي إنجاز.. «الأمر يتعلق بالاستحواذ والإبقاء على الكرة والتحكم في إيقاع المباراة». وفي الاتجاه نفسه قال المدرب الإيطالي الشهير تراباتوني إنه لم يرَ أبدا فريقا يلعب على وتيرة واحدة وبمثل دقة منتخب إسبانيا.

عادل عصام الدين