مشعل السديري
صحافي وكاتب سعودي ساخر، بدأ الكتابة في الصحف السعودية المحلية، ثم في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تتميز كتاباته بالسخرية اللاذعة، ويكتب عموداً ثابتاً في «الشرق الأوسط».
TT

مقتطفات السبت

استمع إلى المقالة

كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين السعودي المهندس خالد المديفر، لـ»الشرق الأوسط»، عن مساهمة المملكة في الأمن الغذائي العالمي بنحو 25 في المائة من الأسمدة الفوسفاتية التي تطعم ما يُقارب مليار إنسان يومياً في العالم، مشيراً إلى أن المعادن من أهم المحتويات التي توفر المحتويين المحلي والعالمي، وتركز السعودية على استغلال المعادن التي يمكنها بناء صناعة متقدمة، ومن بينها الفوسفات الذي يستخدم في مجال الأسمدة المصنّعة، وتهتم بشرائه الدول الزراعية أو تلك التي تسعى لتحقيق الأمن الغذائي، فالسعودية اختارت الطريق المستقيم الذي ليس فيه لف ولا دوران ولا استعراضات.

ولا أملك إلّا أن أقول: رحم الله من فاد واستفاد

**

بعث لي أحدهم تصوير حفلة زواج ومناسبتها - معتقداً أن هذه الخرابيط تهمني، وما عرف أنني مضيع مفاتيحي - ومع ذلك أنشر ما قاله:

إن هناك شابين يتيمين تربيا معاً في إحدى دور الأيتام بمصر، وقررا الارتباط بالزواج، إلّا أنهما لم يجدا أحداً من أقاربهما يشاركهما فرحتهما، فتدخّل صديق أحدهما لينقذ الموقف، بأن نشر قصتهما على حسابه في فيسبوك، داعياً أهل طنطا مدينتهما لحضور حفلة زواجهما، حيث تفاعلوا معهما بشكل كبير، وفوجئ العروسان بحضور تجاوزا ستة آلاف شخص، داخل القاعة وخارجها - وهات يا غناء وهات يا رقص -

**

كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف الدكتور عبد الرحمن السند، بعض عجائب المشايخ الذين يحترفون الرقية، وذلك في مداخلة مع برنامج الراصد، وقال:

«إن هناك رقاة يرشّون الرقية على القصر بـ12 ألف ريال والبيت بـ6 آلاف والشقة بـ3 آلاف ريال»، مضيفاً أن البعض أيضاً يطلبون من الشخص فوق ذلك، تحمُّل تكلفة التذاكر والسكن إذا كان الراقي قادماً من بلد بعيد.

وأنا بدوري أتساءل: هل هذه رقية أم حرفة؟! أم ضحك على الذقون؟!

**

جاء الطفل إلى والده بأسوأ الدرجات في شهادته الشهرية، فامتعض الوالد قائلاً له:

هل تعلم من هو الكسول؟! فصمت الابن لأنه لم يعرف الجواب، فعاد يقول له: إنه الشخص الذي يجلس كالأبله في الفصل وينظر إلى الباقين، وهم يعملون ويدرسون بجد واجتهاد، إنه أسوأ من الجميع، هل تعرف من هو؟!

عندها قفز الابن فرِحاً وهو يصيح: آه عرفته يا بابا، إنه الأستاذ.

**

قيل لأحد الفلاسفة: لماذا اخترت زوجتك دميمة وأنت وسيم؟!

فأجاب: لقد اخترت من الشر أهونه.