14 تموز (يوليو) 1958؛ 66 عاماً على حادثٍ ما زالَ محطّ نقاشٍ وجدلٍ بين العراقيين حتى يومِنا هذا. ثمة من يؤمن بخيار الانتقالِ إلى الحكم الجمهوري، وفريق آخر يقول
واحدٌ وعشرون عاماً على ذكرى العودة إلى بغداد السلام، بعد غيابٍ قسريّ طال أكثر من عقدٍ ونصف. أستذكر تلك اللحظات جيّداً، كأنها منذ أيامٍ خلت. شعورٌ لا تصفه
قبل أن أتولَّى المسؤوليةَ الوطنية رئيساً لوزراء جمهورية العراق، استحضرتُ تساؤلاتٍ كثيرةً حملتُها معي منذ خروجي القسريّ إلى المنفى حتى عودتِي منتصفَ عام 2003،
واحدةٌ من إشكاليَّات الحكمِ العقيمة والمعضلات التي يبحث الحاكمُ عن إجاباتٍ لها هي علاقةُ الأخلاق بالسياسة، أو العمل السياسي. حلقات النقاش والبحث عن الإجابة.
صباح التاسع من أبريل (نيسان) من العام 2020، وفي طريقي إلى قصر السلام، لتسلّم كتاب تكليفي برئاسة الحكومة الاتحادية العراقية، من قِبل فخامة الرئيس برهم صالح،