في حوار جانبي خلال اجتماعات مؤتمر يالطا، المنعقد في شهر فبراير (شباط) عام 1945، بين الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، وونستون تشرشل رئيس وزراء المملكة المتحدة،
عام مضى ودهر انقضى في عمل باهر لمستقبل زاهر يقودنا مليك صنديد ذو ماضٍ مجيدٍ يعينه ابن بار وشعب قادر لنستذكر مؤسِّسنا الذي جمعنا تحت راية «لا إله إلا الله محمد
التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية ولكافة بني البشر بهذا العام الجديد الذي أشرقت شمسه علينا وأخص أخواتي وإخوتي في المملكة العربية السعودية بهذه التهاني وأدعو.
سعدت بحضور عرض روائع الفرقة الموسيقية السعودية في دار متروبوليتان في نيويورك. امتلأت الدار بالحضور، وأبدعت الفرقة في تقديم عروضها من القطع الموسيقية السعودية.
توفي بالأمس السيد أحمد عبد الوهاب، نائب الحرم، رحمة الله عليه.
غادرنا بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض. كان سيداً بكل معنىً للكلمة، نسباً وفعلاً ومقاماً.
عرفته منذ نشأتي، أخاً وصديقاً. ظريف المعشر، كريم الخلق، وفيَّ القول، صاحب طرفة. مشرعاً باب داره لكل طارق وماداً سفرة غدائه لكل زائر.
والده، رحمة الله عليه، مثَّل الحجاز في مجلس الأعيان في العهد العثماني وحمل لقب نائب الحرم من حينه.
شكـراً صباح الأحمد الصباح... شكـراً على مثابرتك في رأب الصدع الذي أصاب مجلس التعاون لدول الخليج العربي. لقد دفعت مبدأ الصلح والمصلحة، وأنت حي وها هو خلفك نواف الأحمد الصباح، يتمم مسعاك بالتئام القمة الخليجية في بلدكما المملكة العربية السعودية، وبضيافة راعي مجلس التعاون لدول الخليج العربي سلمان بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ ولقد أسهم محمد بن سلمان بن عبد العزيز - رعاه الله - بتواصله معك، ثم مع خَلَفَك في تذليل كل العقبات التي تم التغلب عليها.
فاجأتنا دولة الإمارات العربية المتحدة بعقدها اتفاقية مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل؛ لإنشاء علاقات بينها وبين إسرائيل، ولقد نشبَ الجدلُ المعتادُ عند أي خطوة تُؤخَذ وتتعلّق بموضوع فلسطين. فوَفْقَ ما ذكرَتْه دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنَّ قرارها ينبعُ من مبدأ سيادة الدولة في أخذِ القرار الذي ترى فيه مصلحة لها ولشعبها، وهذا حقٌّ لها في كل الظروف.
غزانا غازٍ من داخلنا، ذرة لا ترى بالعين المجردة، صماء، بكماء، عمياء، قبيحة المنظر، ثقيلة الطينة والدم، سمجة الفعل، تنتشر كالنار في الهشيم، تفتك بالأرواح، ومع كل ذلك فهي جماد بلا روح. نغَّصت علينا حياتنا، حبستنا في بيوتنا لأشهر عدة، وإذا تلاقينا فلا بدَّ أن نتلاقى مقنعين لا نتجرأ أن نسلّمَ على بعض إلا من بعيد. إنَّها الجائحة التي أجبرتنا أن نتواضع في مفهومنا لقوتنا وإمكاناتنا.