مركبات في الشاي والبصل والفواكه تحسّن الصحة وتدرأ الأمراض !

مركبات في الشاي والبصل والفواكه تحسّن الصحة وتدرأ الأمراض !
TT

مركبات في الشاي والبصل والفواكه تحسّن الصحة وتدرأ الأمراض !

مركبات في الشاي والبصل والفواكه تحسّن الصحة وتدرأ الأمراض !

أفادت مجلة «ساينتفك ريبورتس» العلمية المرموقة بأن علماء بالمستشفى الثاني بجامعة أنهوي الطبية الصينية اكتشفوا أن تناول مركبات الفلافونول يساعد على تحسين الحالة الصحية و تخفيض خطر الوفاة جراء العديد من الأمراض.

وأوضحت المجلة أن «11679 شخصا أعمارهم أكثر من 20 عاما شاركوا في دراسة جديدة؛ حيث جمع الباحثون معلومات وافية عن حالاتهم الصحية بمساعدة استبيانات خاصة، كما أخضعوهم لعدد من الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية».

وقد حصل الباحثون على العادات الغذائية للمشاركين في الدراسة من أجل تقييم نسبة الفلافونول المستهلكة في الأطعمة المختلفة (معظمها نباتية). علما أن مركبات الفلافونول توجد بكثرة في الشاي والبصل والفواكه.

وقبل انطلاق مرحلة المتابعة، تم تقسيم المشاركين وفقا للحالة الاجتماعية والديموغرافية، بضمنها العمر والجنس والعرق والحالة الاجتماعية ومستوى التعليم ومستوى الدخل والعادات السيئة ومؤشر كتلة الجسم والتاريخ الطبي.

وقد اتضح للباحثين أن تناول كميات كبيرة من مركبات الفلافونول وبصورة خاصة مركبات إيسورامنيتين (Isorhamnetin) وكايمبفيرول (Kaempferol) وميريسيتين (Myricetin) وكيرسيتين (Quercetin) ترتبط بتخفيض خطر الوفاة لأسباب عديدة بينها مرض ألزهايمر والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية .

وفي هذا الاطار، يبدو أن الخصائص المفيدة للفلافونول تعود لقدرتها على تقليل الالتهاب في الجسم، وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، وتحسين وظيفة البطانة (الأنسجة المبطنة للجزء الداخلي من الأوعية الدموية).


مقالات ذات صلة

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

يوميات الشرق الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

يكشف تقرير أن النظام الغذائي والرياضة ليسا ضروريَين فقط لإنقاص الوزن والحفاظ على صحة الجسم، بل هما أداتان أساسيتان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك استهلاك كميات زائدة من البروتين قد يُلحق الضرر بالشرايين (بيكسلز)

4 صيحات تضر صحتك يجب التخلي عنها في عام 2026

من عادات الاستحمام إلى مشروبات الكورتيزول غير الكحولية، وصولاً إلى محاليل الحقن الوريدي، كان هذا العام مليئاً بالصيحات الغربية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال (بابليك دومين)

ما الأطعمة المفيدة والضارة لصحة البروستاتا؟

مع تقدم العمر قد تتضخم غدة البروستاتا في حالة تُعرف باسم تضخم البروستاتا الحميد، ومع ذلك تُظهر الدراسات أن تغييرات النظام الغذائي يمكن أن تُبطئ نمو البروستاتا

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك بائع أمام محل للمكسرات في قندهار... وتعد المكسرات أحد أهم المصادر الغذائية الغنية بالزنك (إ.ب.أ)

يحسِّن جودة النوم... فوائد مذهلة لمعدن الحياة «الزنك»

يلعب الزنك دوراً مهماً في تنظيم النوم عن طريق التأثير على النواقل العصبية، والميلاتونين، وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ، مما يحسن جودة النوم ويزيد مدته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك شرائح من سمك التونة (بيكساباي)

دور التونة في الوقاية من السرطان

تعدُّ التونة -وخصوصاً الأنواع الدهنية منها- جزءاً من نظام غذائي يُساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولا سيما سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

4 صيحات تضر صحتك يجب التخلي عنها في عام 2026

استهلاك كميات زائدة من البروتين قد يُلحق الضرر بالشرايين (بيكسلز)
استهلاك كميات زائدة من البروتين قد يُلحق الضرر بالشرايين (بيكسلز)
TT

4 صيحات تضر صحتك يجب التخلي عنها في عام 2026

استهلاك كميات زائدة من البروتين قد يُلحق الضرر بالشرايين (بيكسلز)
استهلاك كميات زائدة من البروتين قد يُلحق الضرر بالشرايين (بيكسلز)

يُحبّ كثير من الناس كل ما هو جديد في عالم الصحة والعافية؛ من عادات الاستحمام، إلى مشروبات الكورتيزول غير الكحولية، وصولاً إلى محاليل الحقن الوريدي، كان هذا العام مليئاً بالصيحات الغربية.

لكن هناك بعض الصيحات الرائجة ذات الفوائد الصحية المشكوك فيها، التي يجب التخلي عنها في عام 2026، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»:

تطهير الجسم من الطفيليات

أثارت هايدي كلوم دهشة البعض، في أغسطس (آب) الماضي، عندما تحدثت عن برنامجها لتطهير الجسم من الديدان والطفيليات، لكنها ألهمت بلا شك بعض المعجبين لاتباع النهج نفسه.

قالت كلوم، البالغة من العمر 52 عاماً، لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «سأخضع لفحص الديدان والطفيليات لأول مرة. سمعت أنه من المفترض القيام بذلك مرة واحدة سنوياً، ولم أفعله قط. لذا أشعر بأنني متأخرة جداً، لا أعرف ما الذي سيظهر في الفحص».

وأضافت هايدي: «يبدو أننا جميعاً مصابون بالطفيليات والديدان. إذا كنت ممن يتناولون الطعام النيء بين الحين والآخر، مثل السوشي، على سبيل المثال».

لم تُفصح عن نوع نظام التطهير الذي اتبعته، لكنها أشارت إلى أنه يحتوي على القرنفل وبذور البابايا.

لكن عدداً من الأطباء نصحوا بعدم اتباع هذه الصيحة.

وقال الدكتور ديفيد بورو، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى هنتنغتون: «لا توجد فوائد واضحة ومثبتة لهذه الأنظمة». وأكد أن الأبحاث التي أُجريت في هذا المجال غير كافية، وأن ادعاء هايدي بأن الجميع مصابون بالعدوى غير صحيح.

وأضاف: «ليس كل الناس يحملون طفيليات وديداناً كجزء من ميكروبيومهم الطبيعي»، وإذا كنت تعاني منها، فمن الأفضل لك مراجعة الطبيب.

من جهتها، قالت الدكتورة ويندي ليبريت، الشريكة المؤسسة والمستشارة الطبية لـ«نورمز»، إن هذه العلاجات «غير ضرورية وقد تكون ضارة».

وتابعت: «لا توجد أدلة كافية على فاعلية علاج الطفيليات في المنتجات المُسوّقة. وكما هي الحال مع أي دواء أو مكمل غذائي، يجب الموازنة بين فوائد العلاج وآثاره الجانبية، بما في ذلك تلف الكلى أو الكبد».

الإفراط في البروتين

يُضاف البروتين إلى كل شيء هذه الأيام، بدءاً من الفشار الذي تُنتجه كلوي كارداشيان، وصولاً إلى رغوة البروتين الباردة من «ستاربكس».

وقد انتقد بعض المشاهير هذا الأمر، بمن فيهم البطلة الأولمبية إيلونا ماهر، ونجمة برنامج «ريال هاوس وايفز» بيثاني فرانكل، التي صرّحت، لـ«نيويورك بوست»، بأن ذلك عبارة عن «موضة جامحة ينشغل بها الناس العاديون وكأنهم يتدربون للألعاب الأولمبية».

وأضافت: «قد تكون هذه المنتجات غنية بالسعرات الحرارية أيضاً. إنها مجرد حيلة تسويقية أخرى، مثل حمية الكيتو أو حمية اللحوم أو الحميات منخفضة الكربوهيدرات، أو غيرها من الصيحات الغريبة التي شاهدتها على مر السنين. التوازن هو الأساس».

ويشكّك الخبراء أيضاً في ذلك. وقالت اختصاصية التغذية المعتمَدة سوتيريا إيفريت: «ينبغي ألا تكون هذه المنتجات بديلاً عن الوجبات التي يُفضل أن تشمل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة الغنية بالألياف ومجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية، وهي عناصر غذائية غالباً ما تفتقر إليها هذه المنتجات».

كما أنه من الممكن تماماً استهلاك كميات زائدة من البروتين، مما قد يُلحق الضرر بالشرايين ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

الإفراط في تناول الألياف

الألياف مفيدة للصحة، فهي تقلل خطر الإصابة بالإمساك والبواسير، وحتى سرطان القولون، كما أنها تُشعرك بالشبع، مما يُقلل كمية الطعام التي تتناولها.

ويعاني كثيرون نقصاً في تناول الألياف ضِمن نظامهم الغذائي. لكن مع انتشار ظاهرة «الإفراط في تناول الألياف»، أظهر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن الإفراط في تناولها قد يكون ضاراً.

تقول مورا دونوفان، اختصاصية التغذية المسجلة والمتخصصة في التثقيف الطبي والتغذية الرياضية: «كما هي الحال مع فوائد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، يُفرط كثيرون في تناول الألياف للتحكم في الوزن والنظام الغذائي، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات في الجسم، مما يُساعدنا على الشعور بمظهر أفضل من الداخل والخارج».

وأضافت: «إذا قام شخص يتناول عادةً 10 غرامات من الألياف يومياً بزيادة استهلاكه للألياف فجأة، فمن المرجح أن يُعاني أعراضاً هضمية مزعجة مثل الغازات والانتفاخ والتقلصات». كما أن الإفراط في تناول الألياف قد يُؤثر سلباً على قدرة الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم والزنك.

لصق الفم

لم يكن لصق الفم موضة جديدة في عام 2025، لكنه استمر رغم تحذيرات الخبراء المتكررة.

ربما يعود ذلك جزئياً إلى معجَبي المشاهير الذين لجأوا إلى هذه الموضة الرائجة على تطبيق «تيك توك» لتشجيع التنفس الأنفي ليلاً، حيث يزعمون أن لصق الفم - لضمان التنفس من الأنف - يُحسّن النوم، ويقلل الشخير، وينعش النفس صباحاً، ويُحسّن صحة الفم، ويُبرز خط الفك.

لكن الأطباء نفوا ذلك، فقد صرّح جراح الأنف والأذن والحنجرة الكندي، الدكتور برايان روتنبرغ: «إن فكرة لصق الفم، من منظور علمي وبيولوجي، غير منطقية». بل أكثر من ذلك، قد تُسبب هذه الصيحة الاختناق.


توقعات 2026: 5 تحولات كبرى ستغيّر طريقة تعاملنا مع الصحة النفسية

5 اتجاهات يُتوقع أن تعيد رسم ملامح الرعاية النفسية في عام 2026 (بيكسلز)
5 اتجاهات يُتوقع أن تعيد رسم ملامح الرعاية النفسية في عام 2026 (بيكسلز)
TT

توقعات 2026: 5 تحولات كبرى ستغيّر طريقة تعاملنا مع الصحة النفسية

5 اتجاهات يُتوقع أن تعيد رسم ملامح الرعاية النفسية في عام 2026 (بيكسلز)
5 اتجاهات يُتوقع أن تعيد رسم ملامح الرعاية النفسية في عام 2026 (بيكسلز)

مع تزايد الوعي بالصحة النفسية وتراجع الوصمة الاجتماعية المرتبطة بها، تتجه طرق طلب الدعم والعلاج إلى تحولات جذرية يقودها التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي ودور الأسرة المتنامي.

وفي ظل هذا المشهد المتغيّر، تكشف الخبيرة في علم النفس الإكلينيكي الدكتورة نيكيتا بهاتي، في تقرير نشره «نيوز 18» عن أبرز الاتجاهات التي يُتوقع أن تعيد رسم ملامح الرعاية النفسية في عام 2026 من العلاج عبر الإنترنت إلى الاهتمام بالصحة الشاملة والتنوع العصبي.

منصات رقمية في كل مكان

أغلب الناس اليوم يفضّلون الحصول على دعم الصحة النفسية عبر الإنترنت. الأمر ببساطة أسهل. لماذا تجلس في غرفة انتظار إذا كان بإمكانك مراسلة مختص وأنت على أريكتك في المنزل؟

لا فرق هنا بين شاب أو كبير في السن، رجل أو امرأة؛ فالناس يحبون امتلاك السيطرة على توقيت وكيفية حصولهم على المساعدة. الشباب، على وجه الخصوص، يقدّرون الخصوصية والحرية التي يوفّرها الإنترنت.

وهذا بحد ذاته يعكس ما هو مهم بالنسبة لنا. يجب أن تنسجم المساعدة مع نمط حياتنا، والخيارات الرقمية تنجح في ذلك أكثر من غيرها.

الذكاء الاصطناعي هو المُغيِّر... ولكن ليس وحده

من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من علاج الصحة النفسية، وسيكون موجوداً في كل مكان بحلول عام 2026. قد يلجأ الناس أولاً إلى طلب المساعدة من روبوتات المحادثة أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الأدوات تتيح لأي شخص التواصل والتعامل مع مشاعر صعبة باستخدام وسائل دعم تعتمد على الذكاء الاصطناعي. لكنّ هناك جانباً آخر: قد يعتمد بعض الأشخاص عليها بشكل مفرط ويحتاجون دائماً إلى جرعات متكررة من الطمأنينة.

الأسرة عامل حاسم... وبقوة

عندما يفهم الآباء فعلياً معنى الصحة النفسية ويمتلكون أدوات فعّالة، يصبحون أكثر ميلاً لطلب المساعدة الحقيقية. وعندما ينشأ الأطفال مع آباء متفهمين وحاضرين لدعمهم، تصبح المحافظة على الصحة النفسية أسهل بكثير.

العناية بالإنسان ككل

مستقبل الرعاية في مجال الصحة النفسية يتمحور حول التوازن. لا يقتصر الأمر على الحديث فقط، بل يشمل تغيير الروتين اليومي، وتحريك الجسد، والحفاظ على الترابط بين العقل والجسم. أشياء بسيطة مثل المشي، والنوم الجيد، وتناول وجبة صحية يمكن أن تحسّن المزاج أو تخفف من القلق بشكل ملحوظ. حتى 10 دقائق من ممارسة اليقظة الذهنية يومياً يمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً.

تساعد التطبيقات الرقمية والأجهزة الذكية الناس على متابعة حالتهم النفسية، كما تمنح المعالجين معلومات أفضل لتقديم الدعم المناسب.

التنوع العصبي يحظى باهتمام متزايد

ازداد الاهتمام باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) وغيرها من تجارب التنوع العصبي بشكل كبير على الإنترنت. الناس يقدّرون الخصوصية وسهولة الوصول إلى المعلومات التي توفرها الشبكة.

وأصبح من الأسهل من أي وقت مضى التعلّم، وإثارة الفضول، والعثور أخيراً على دعم حقيقي.


ما الأطعمة المفيدة والضارة لصحة البروستاتا؟

سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال (بابليك دومين)
سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال (بابليك دومين)
TT

ما الأطعمة المفيدة والضارة لصحة البروستاتا؟

سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال (بابليك دومين)
سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال (بابليك دومين)

مع تقدم العمر، قد تتضخم غدة البروستاتا في حالةٍ تُعرف باسم تضخم البروستاتا الحميد، ومع ذلك تُظهر الدراسات أن تغييرات النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تُبطئ نمو البروستاتا، بالإضافة إلى دعم الصحة العامة.

وينصح موقع «ميديكال نيوز توداي» بأن يكون النظام الغذائي الصحي للأشخاص الذين يعانون تضخم البروستاتا غنياً بالفواكه والخضراوات والدهون الصحية، وقد تكون بعض الأطعمة، مثل سمك السلمون والطماطم والتوت، مفيدة بشكل خاص.

النظام الغذائي وتضخم البروستاتا

البروستاتا غدة صغيرة في الحوض، وتُشكّل جزءاً أساسياً من الجهاز التناسلي الذكري، وتُحوّل البروستاتا هرمون التستوستيرون إلى هرمون آخر؛ وهو ثنائي هيدروتستوستيرون وتؤدي المستويات العالية منه إلى تضخم خلايا البروستاتا.

من المعروف أن بعض الأطعمة والمشروبات تؤثر على صحة البروستاتا نظراً لتأثيرها على هرمون التستوستيرون وهرمونات أخرى.

وتشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الكاملة والدهون الصحية يُحسّن صحة البروستاتا ويُبطئ نموها.

أكثر من مليونَي رجل يراجعون الطبيب سنوياً بسبب أعراض التهاب البروستاتا (رويترز)

الأطعمة المُوصى بها

قد يُفيد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والدهون الصحية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، صحة البروستاتا.

وتُشير الأبحاث إلى أن الالتزام بهذا النظام الغذائي يُبطئ نمو البروستاتا، ويُحسّن الصحة، ويُقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وتتميز حمية البحر الأبيض المتوسط ​​والحميات المُشابهة بغناها الطبيعي بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، وكلتاهما توفر حماية للبروستاتا. ومن الأطعمة التي يُنصح بتناولها:

سمك السلمون: حيث يُعد غنياً بالدهون الصحية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تُساعد على الوقاية من الالتهابات في الجسم والحد منها، كما تُعد أسماك المياه الباردة الأخرى، مثل السردين، غنية أيضاً بهذه الأنواع من الدهون.

الطماطم: تُعد الطماطم غنية بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قد يُفيد خلايا غدة البروستاتا. يساعد طهي الطماطم، كما في صلصة الطماطم أو الحساء، على إطلاق الليكوبين وجعله أكثر سهولة في امتصاصه من قِبل الجسم.

التوت: يُعدّ كلٌّ من الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة، التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة في الجسم. الجذور الحرة هي نواتج ثانوية لتفاعلات تحدث داخل الجسم، ويمكن أن تُسبب الضرر والأمراض مع مرور الوقت.

البروكلي: يحتوي البروكلي والخضراوات الصليبية الأخرى، بما في ذلك البوك تشوي والقرنبيط والكرنب والملفوف، على مادة كيميائية تُعرف باسم السلفورافان. يُعتقد أن هذه المادة تستهدف الخلايا السرطانية وتُعزز صحة البروستاتا.

المكسرات: المكسرات غنية بالزنك، وهو عنصر نادر.

ويوجد الزنك بتركيزات عالية في البروستاتا، ويُعتقد أنه يساعد على موازنة هرمون التستوستيرون وهرمون ديهيدروتستوستيرون.

وبالإضافة إلى المكسرات، تُعدّ المحار والبقوليات غنية أيضاً بالزنك.

الحمضيات: البرتقال والليمون والليمون الأخضر والجريب فروت غنية بفيتامين سي، الذي قد يساعد على حماية غدة البروستاتا.

سرطان البروستاتا المُتكرر هو عودة السرطان بعد العلاج (بابليك دومين)

ما أفضل مشروب لصحة البروستاتا؟

على غرار الأطعمة المفيدة لصحة البروستاتا، يمكن أن تُشكّل العصائر الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن جزءاً من نظام غذائي صحي متكامل.

وتشير دراسات محدودة إلى أن الشاي الأخضر قد يُحسّن صحة الجهاز البولي السفلي، وقد يكون له تأثير وقائي ضد سرطان البروستاتا، ومع ذلك فإن هذه الدراسات غير قاطعة، ويلزم إجراء مزيد من الأبحاث لتقييم هذه التأثيرات.

أطعمة يجب تجنبها أو الحد منها

إن اتباع نظام غذائي صحي لتضخم البروستاتا لا يقتصر على تناول الأطعمة الجيدة، بل يشمل أيضاً تجنب أنواع أخرى من الأطعمة الضارة بالبروستاتا.

من الأطعمة التي يُنصح بتجنبها:

اللحوم الحمراء: تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وقد تزيد من الالتهابات، لذا فإن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء كجزء من نظام غذائي متوازن قد يكون له تأثير إيجابي على نمو البروستاتا وقوة عضلاتها.

الكافيين: قد يعمل الكافيين بصفته مُدراً للبول، مما يعني أنه يزيد من كمية البول وتكراره وحاجة الشخص المُلحة للتبول.

الصوديوم: قد يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى تفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد في المسالك البولية، لذا قد يكون اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، من خلال تجنب إضافة الملح إلى الطعام والامتناع عن تناول الأطعمة المصنَّعة، مفيداً لبعض الرجال.

تضخم البروستاتا

يمكن أن تكون التغييرات الغذائية فعّالة في إدارة بعض أعراض تضخم البروستاتا الحميد، لكن هناك أيضاً تغييرات بسيطة أخرى في نمط الحياة قد تُساعد.

تشمل بعض النصائح التي قد تُخفف أعراض تضخم البروستاتا الحميد، التحكم في التوتر والإقلاع عن التدخين وتجنب شرب السوائل في المساء للحد من التبول الليلي وإفراغ المثانة تماماً عند التبول وممارسة تمارين قاع الحوض وتجنب الأدوية التي قد تُفاقم الأعراض، مثل مضادات الهيستامين ومُدرات البول ومُزيلات الاحتقان، إن أمكن تجربة تمارين تدريب المثانة والحد من تناول السوائل إلى لترين يومياً.

إذا لم تُجدِ هذه التغييرات في نمط الحياة نفعاً، فقد يوصي الطبيب بتناول الأدوية أو الخضوع لعملية جراحية.

أعراض تضخم البروستاتا الحميد

تشمل أعراض تضخم البروستاتا الحميد زيادة عدد مرات التبول والإلحاح البولي وصعوبة بدء التبول وضعف تدفق البول أو تقطيره في نهاية التبول وانقطاع التبول وكثرة التبول ليلاً وسلس البول، وألماً بعد القذف وألماً أثناء التبول واحتباس البول أو عدم القدرة على التبول.

وتحدث هذه الأعراض عندما تسد غدة البروستاتا المتضخمة مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يربط المثانة بالخارج، وقد يُصعّب هذا الانسداد عملية التبول، أو حتى يجعلها مستحيلة.

ويعتمد علاج تضخم البروستاتا الحميد على شدة الأعراض ​​في بعض الأحيان، ولا يلزم سوى تغييرات بسيطة في نمط الحياة.

ومع ذلك، توجد أيضاً أدوية أو إجراءات جراحية يمكنها تقليص حجم البروستاتا أو تخفيف الأعراض المصاحبة لتضخم البروستاتا الحميد بشكل فعال.