اليوم الوطني السعودي
اليوم الوطني السعودي
توج الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بطلي الشوطين الرئيسيين في كأس المؤسس، التي نظمها نادي سباقات الخيل في ميدان الملك عبد العزيز. وحقق «عسفان الخالدية» ابن «ليث الخالدية» المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز لقب الشوط العاشر للخيل العربية، وحقق جائزة الخمسة ملايين ريال، وبلغت مسافة هذا الشوط 1600 متر، ونجح الجواد في وصول خط النهاية خلال 1:46 دقيقة، وذلك تحت قيادة المدرب سعد مطلق والخيال عبد الله العوفي.
احتفت المملكة العربية السعودية في جميع مناطقها، يوم أمس (السبت)، بـ«يوم العلم»، الذي يصادف 11 مارس (آذار)، والذي أقره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ليكون ذكرى سنوية خاصة بهذه المناسبة، حين أصدر في مطلع الشهر الحالي، أمراً ملكياً ليكون هذا التاريخ يوماً خاصاً بالعلم. وجاء في سياق الأمر الملكي: «وحيث إن يوم 27 من ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، أمرنا بما هو آتٍ: أولاً: يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوماً خاصاً بال
من أفضل المشاهد التي يمكن أن تراها من نافذة الطائرة، وأنت قادم إلى جدة، «سارية العلم»، التي تحمل راية التوحيد، والتي رُفعت على السارية لأول مرة في اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر (أيلول) 2014، وتُرفرف على ارتفاع 171 متراً، حيث تغطي النباتات مساحة 9 آلاف متر مربع من حولها، ويحيط بها 13 ضوءاً يمثل عددها مناطق المملكة الـ13. وبتثبيت العلم السعودي ورفعه عليها، كُسر الرقم القياسي في موسوعة «غينيس» لطاجيكستان البالغ 165 متراً، بفارق 6 أمتار، لتصبح بهذا المشروع ثاني أكبر سارية علم في العالم بعد سارية العاصمة الإدارية الموجودة في مصر.
استذكاراً ليوم 11 مارس (آذار)، يحتفل السعوديون للمرة الأولى بيوم العلم، وبقيمته الوطنية والتاريخية الممتدة منذ 3 قرون. وأعاد يوم العلم السعودي، الذي صدر بأمر ملكي، صلة السعوديين برمز الوحدة والسيادة الوطنية، وفتح نوافذ إلى التاريخ الشاهد على مراحل تطوره، متزامناً مع حقب مفصلية من تاريخ البلاد وهي تواجه شروط الاستدامة واستحقاقات التنمية. وفي ساحة العدل، المقابلة لجامع الإمام تركي بن عبد الله المعروف في منطقة قصر الحكم، ومن قصر المصمك التي تمثل الرياض القديمة، ومنطلق نهضة السعودية المعاصرة، نظمت وزارة الثقافة السعودية فعاليات فنية وثقافية وإثرائية تُرسي الارتباط الوثيق بين المواطن وبين العَلَم،
بالتزامن مع يوم العلم الوطني السعودي، الذي تحتفل به السعودية لأول مرة تعزيزاً لقيمته التاريخية والوطنية، تستعيد الدرعية مهد الدولة السعودية الأولى، إحدى أعرق أسواقها التاريخية، حيث أحيت دوي حركتها التجارية وعبقها العلمي، إذ كانت محلاً لتبادل البضائع والتعليم في آن معاً. وتقع «سوق الموسم» التاريخية في الدرعية على ضفاف وادي حنيفة، واشتهرت بكثرة الحوانيت فيها، حيث يجتمع الناس لتبادل البضائع، والبيع والشراء، وتلبية احتياجاتهم المعيشية. السوق التي تتخذ موقعاً استراتيجياً، بتوسطها بين أهم أحياء منطقة الدرعية (الطريف والبجيري) على طرفي وادي حنيفة، كانت حوانيتها مبنيّة من القصب وسعف النخل، وكانت زاخرة
استذكاراً ليوم الحادي عشر من مارس (آذار)، وهو اليوم الذي أقرّ فيك الملك عبد العزيز العلم الوطني السعودي بشكله الحالي، بعد أن أتم توحيد البلاد، واستأنف رحلة النهضة والتنمية والبناء، احتفل السعوديون للمرة الأولى بيوم العلم، وبقيمته الوطنية والتاريخية الممتدة منذ ثلاثة قرون. وأعاد يوم العلم السعودي، الذي صدر أمر ملكي بتخصيص يوم الحادي عشر من مارس من كل عام يوماً للاحتفاء به وبتاريخه، صلة السعوديين برمز الوحدة والسيادة الوطنية، وفتح نوافذ إلى التاريخ الشاهد على مراحل تطوره، متزامناً مع حقب مفصلية من تاريخ البلاد وهي تواجه شروط الاستدامة واستحقاقات التنمية. وفي ساحة العدل، المقابلة لجامع الإمام ترك
في يوم الخميس 11 مارس (آذار) 1937، أصدر الملك عبد العزيز أمره بالموافقة على قرار مجلس الشورى رقم «354»، الذي أقر فيه مقاس العَلَم السعودي وشكله الذي نراه اليوم، بعد رحلة امتدت لثلاثة قرون، توارثته فيها الدولة السعودية في أطوارها المختلفة، كما كان هذا العَلَم شاهداً على حملات توحيد البلاد.
تحتفل السعودية اليوم، للمرة الأولى، بيوم العلم الوطني، احتفاءً بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية طوال 3 قرون، بوصفه رمزاً للوحدة والسيادة الوطنية، وشاهداً على تاريخ تأسيس وتوحيد وبناء الدولة واستقرارها. وتقرر اختيار يوم 11 مارس (آذار) من كل عام يوماً للعلم السعودي، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعاراً للبلاد ورمزاً لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء. وتستعد المدن السعودية اليوم للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، التي تنضم إلى تقويم السعودية الدوري لتعزيز القيم الوطنية والاحتفاء برموز وقيم البلاد.
لوحة فنيّة موسيقية ولحظات من الزهو الوطني، عكستها مسيرة يوم التأسيس، التي شهدت مشاركة أكثر من 4800 مؤدٍّ، وعروضاً فنية وعسكرية وثقافية تمثّل القيم والعناصر الثقافية السعودية، وتسترجع قصة التأسيس ورجالاته، والتضحيات التي بُذلت في سبيل رفعة الدولة السعودية وتطوّرها، وإلقاء الضوء على الموروث التاريخي والثقافي الذي تزخر به البلاد، وإبراز مساهمة فئات المجتمع السعودي في بناء تاريخ المملكة وحاضرها ومستقبلها.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده طوال 3 قرون ومنذ قيامها في عام 1727م - 1139هـ، كان التلاحم والاستقرار فيها «الأساس الذي يجسد عراقة هذا الوطن أرضاً وإنساناً». وقال الملك سلمان في تغريدة على حسابه في «تويتر»، مهنئاً أبناء شعبه بذكرى يوم التأسيس، إن السعودية «تستذكر بكل اعتزاز يوم التأسيس، منذ قيام الدولة المباركة، عاصرنا خلالها مختلف التحديات وتجاوزنا فيها جميع الأزمات.
احتفى الرياضيون السعوديون، أمس الأربعاء، بذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية، وأقامت مكاتب وزارة الرياضة وفروعها في مُدن ومناطق المملكة احتفالات متنوعة بهذه المناسبة التي تصادف الـ22 من فبراير (شباط) كل عام.
لخّص الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أقرّ في حدث تاريخي غير مسبوق، يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود في فبراير (شباط) من عام 1727م...
سر التحول الكبير في تاريخ الجزيرة العربية، وتحقيق أول وحدة فيها أدى إلى نشوء دولة قوية من خلال مبادئ عدة تمثلت في: تحقيق الاستقرار السياسي، وعدم الخروج على الحاكم الشرعي، وقيادة الحاكم للجيوش، والبدء في توحيد المناطق على مراحل، وحرصه على منع اتحاد أعدائه في وقت حرج له، واستشارة أهل الرأي قبل اتخاذ أي قرار سياسي أو عسكري، وإقرار نظام للدولة لتحقيق العدالة وتطبيق النظام، وتأمين الحماية وتحصين البلدان من أي هجوم خارجي، وسنّ القوانين والمبادئ للحكم؛ لتحقيق العدل ومنع الظلم والتعدي على حقوق الرعية، مع إقرار نظام اقتصادي واضح، ونشر العلم والتعليم على نطاق واسع. قصة الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة ال
ظلت الراية السعودية «العلم»، أو «البيرق»، ترفرف خضراء منذ 300 عام، وتتبع باحثون تطوير الراية السعودية وتاريخها، ولمحوا إلى أن أول راية سعودية رُفعت عام 1727م، في عهد الإمام محمد بن سعود مع انطلاقة التأسيس الأول.
من بلدة صغيرة تأسست في منتصف القرن الخامس الميلادي؛ إلى «دولة المدينة»؛ وهو الاسم الأنسب الذي كان سائداً لكثير من المدن المنيعة والقوية وسط الجزيرة العربية، مثل الدرعية والعيينة... وغيرهما، وعلى ضفة وادي العرض، الذي يخترق سلسلة جبال العارض التي أطلق عليها الجغرافيون المتقدمون اسم «العروض»، وهو الجبل الممتد عرضاً وسط الجزيرة العربية ويعرف بـ«جبل طويق»، احتلت الدرعية موقعاً من خيرة مواقع وادي العرض سعة وخصباً وصلاحاً للاستيطان. كما كانت الدرعية خطراً وهاجساً لممالك وإمبراطوريات منذ أربعة قرون.
اعتبر الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر، أن إقرار يوم سنوي للتأسيس يمثل مرحلة مهمة في التاريخ السعودي ويفتح آفاقاً وأبواباً جديدة لدراسة تاريخ السعودية بمراحلها الثلاث، وخصوصاً المرحلة الأولى وإجلاء الغموض عن هذا التاريخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن واقع الدولة السعودية ومنطلقاتها وأهدافها في بداية التأسيس بالاستناد إلى معرفة تاريخية شاملة وموثقة، مشدداً على أن تحقيق الأمن ونشر العدل والقضاء على الفوضى والتشرذم وتكوين دائرة مركزية حضارية واقتصاد مستديم ومنظم، ركائز ومنطلقات التأسيس الأول التي استمرت على نهجه الدولة طيلة ثلاثة قرون، لافتاً إلى أن البعد الديني في تأسيس الدولة لا وجود له ولم يكن
أكدت متخصصة سعودية في مجال الأبحاث والدراسات التاريخية أن الوثائق العثمانية والسجلات البريطانية والكتابات المحلية المعاصرة لحقبة تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، كشفت المسمى الحقيقي للدولة الفتية التي شغلت أهدافها القوى العظمى في المنطقة، معتبرة أن مسمى «السعوديين»، لم يكن مستحدثاً أو مرتبطاً بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز عام 1932م، بل إن مسمى السعودية عرفته البلاد منذ 3 قرون بمسميات «الدولة السعودية الحنفية»، و«الطائفة السعودية»، و«السعوديين»، في حين أن الغزاة العثمانيين أطلقوا «الوهابيين والخوارج»، في وصفهم للسعوديين، ونقله بعض المستشرقين وال
مرّت الدولة السعودية الأولى بتحديات مريرة وحملات عدائية خارجية تصدّت لها قيادتها الحكيمة بعزيمة قاهرة وشجاعة باهرة اتكاءً على تجربة حكم منذ 600 عام. ومع إقرار يوم للتأسيس على يد الإمام محمد بن سعود قبل 300 عام، الذي أقره العام الماضي، الملك سلمان، سابع ملوك الدولة السعودية الثالثة، نفض بعض الباحثين الغبار عن سر قيام هذه الدولة المركزية، معتمدين على وثائق وقصص وملاحم لافتة سطرها المؤسس الأول وكاتب مجدها وبطولاتها وأبناؤه الأبطال انطلاقاً من العاصمة الأولى «الدرعية»، التي كانت حاضرة في المشهد بما تُعرف بـ«دولة المدينة»، لتتحول إلى عاصمة لأول دولة مركزية في الجزيرة العربية وامتد نفوذها إلى بلدان
«لم يذكر لنا التاريخ حتى من قبل البعثة النبوية أن شعب الجزيرة العربية تعامل بنقود خاصة به».
حدّد باحث ومؤرخ عربي بواعث وأسس نشوء الدولة السعودية الأولى والقيم الحضارية التي قامت عليها الدولة قبل ثلاثة قرون، وظلت صامدة في وجوه التحديات من خلال بقائها وديمومتها في مراحل ثلاث، في كل مرحلة تزداد مناعة وقوة حتى وصلت اليوم إلى دولة ذات اعتبار محلي وإقليمي ودولي، وأصبحت لاعباً رئيسياً في المعادلة العالمية. وأنجز الباحث والمؤرخ السوري الدكتور إسماعيل محمد السلامات، المقيم في السعودية والمهتم بتاريخها، مؤلفاً عن الدولة السعودية الأولى وقيمها المجتمعية والحضارية التي قامت ونشأت عليها الدولة عام 1727م. «الشرق الأوسط» استبقت ظهور الكتاب تزامناً مع الذكرى الثانية ليوم التأسيس الأول على يد الإمام
ما يميّز تاريخ الدولة السعودية أنها لم تكن دولة وريثة أو بديلة أو قامت على أنقاض دولة أخرى؛ بل هي دولة نشأت من العدم تقريباً، كما أن هناك زوايا كثيرة لتاريخها تستحق أن يُلتفت إليها من خلال تتبع الخلفيات والتطورات وتدقيق المعلومات، واستحضار الوقائع وفهم سياقاتها، ومحاولة قراءة وتحليل كل ذلك خارج المنهج السردي، ما يُمكّن من ترسيخ المعرفة التاريخية وربط الأجيال السعودية بعمقهم الحضاري وإرثهم السياسي وهويتهم الوطنية.
أعربت الفنانة السعودية وعد عن سعادتها البالغة لمشاركتها في احتفالات اليوم الوطني السعودي 92، الذي ما زالت تتواصل فعالياته في مختلف أنحاء البلاد، ويحمل شعار «هي لنا دار»، ويشارك فيه نخبة كبيرة من كبار رموز الغناء السعودي والعربي أمثال محمد عبده، ورابح صقر، وماجد المهندس، وأنغام. وعد كانت قد شاركت في احتفالات اليوم السعودي في منطقة الجوف (شمال المملكة)، حيث قدمت أوبريت «كان يا ما كان» مع الفنان السعودي جابر الكاسر الذي لحن العمل أيضاً، وكتبه الشاعر ثاني الدهمشي، ومن توزيع إسلام مرغني، ويقول مطلعه: «كان ياما كان في ذاك الزمان، رؤية وحلم وطموح وعنفوان، دولة أولى وثانية ثم ثالثة، ثبتت للأمة العظمى
ليلة طربية وطنية بحتة، تغنى بها كبار الفن للسعودية في قلب العاصمة، وعلى مسرح أبو بكر سالم، بحضور آلاف المتفرجين الذين حضروا للاحتفال بهذا البلد الذي عاشوا وأجدادهم على حبه منذ 92 عاما. البداية كانت مع الفنان السعودي الصاعد «عبد الوهاب» والذي غنى أبرز الأغاني الوطنية الخالدة في أذهان السعوديين على مدار السنوات في ظهوره الأول بدعم من هيئة الترفيه التي تطمح لتمكين المواهب السعودية الناشئة من الانتشار للجمهور بشكل أكبر.
ضمن الفعاليات التي أقيمت خلال احتفالات السعودية ليومها الوطني الـ92.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة