«المرض الخامس».. ينتشر بين الأطفال في الدول الحارة

طفح وردي ينجم عن الإصابة بفيروس معدٍ

«المرض الخامس».. ينتشر بين الأطفال في الدول الحارة
TT

«المرض الخامس».. ينتشر بين الأطفال في الدول الحارة

«المرض الخامس».. ينتشر بين الأطفال في الدول الحارة

على الرغم من أن اسم المرض الخامس غير مألوف لدى الكثيرين، فإنه يعد من الأمراض المألوفة في المرحلة العمرية من خمس إلى 15 سنة واسمه العلمي Erythema Infectiosum أو الطفح الوردي المعدي، ونحو 70 في المائة من الإصابات في الأطفال ولكن يمكن للمرض أن يصيب البالغين أيضا. والمرض فيروسي المنشأ ويسببه فيروس معين يسمى بارفوفيروس أو parvovirus B19. وعلى الرغم من أن الفيروس هو المسؤول عن تفاقم حالة الأطفال الذين يعانون من الأنيميا المزمنة، فإن المرض يعد بسيطا وفي الأغلب لا يسبب مضاعفات.
وتكثر الإصابة بالمرض في الشتاء وبداية الربيع وتنتشر الإصابة به في الدول الحارة وتحدث الإصابة به بشكل جماعي مثل نزلات البرد على شكل نوبات وقد يكون السبب في قلة التشخيص بهذا المرض وجود حالات كثيرة لا يحدث فيها الطفح بالشكل المميز له، والتي يجري تشخيصها على أنها مجرد نزلة برد.

* أعراض ومراحل المرض
تبدأ الأعراض بعد التعرض للفيروس بنحو أسبوع وتكون أقرب ما يكون لنزلة البرد وتسمى هذه الفترة بالمقدمة للمرض prodromal stage وتكون قصيرة تتراوح بين يوم واحد وثلاثة أيام ويشعر الطفل فيها بصداع وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وآلام في البطن وارتشاح من الأنف واحتقان بالحلق وكذلك يشعر بتعب عام وخاصة في مفاصل الجسم. ويمكن أن تكون هذه الفترة فرصة للإصابة بالعدوى ونقل الفيروس، وفي أحيان أخرى تكون فترة حضانة الفيروس هي الفترة التي تحدث فيها الإصابة (هي الفترة بين التعرض للفيروس وظهور الأعراض).
وبمجرد ظهور الطفح يكون الطفل غير معدٍ، وتلي هذه المرحلة فترة من التحسن يمكن أن تصل إلى أسبوع لا يعاني الطفل خلالها من أي أعراض ثم تتطور العدوى إلى ثلاث مراحل. في المرحلة الأولى يظهر الشكل التقليدي للطفح في الوجه خاصة في الأطفال أصغر من عمر 10 سنوات ويحدث احمرار وتورم بسيط في الخدين بشكل مفاجئ. وتتميز الحالة بعدم وجود هذا الطفح حول الأنف أو حول الفم أو المنطقة حول العينين، ويشكل منظر احمرار الخدين ما يمكن وصفه بـ«الوجه المصفوع slapped-cheek appearance» والذي يختفي في خلال يومين أو ثلاثة. يلي هذه المرحلة بنحو أربعة أيام وجود طفح يمتد إلى الجسم كله ويكون هذا الطفح في مستوى الجلد وفي بعض الأحيان يمكن أن يرتفع عن مستوى سطح الجلد وفي الأغلب يكون في الجذع ويمتد إلى الأطراف، ولكنه لا يصيب الكفين ولا القدمين وتكون الحكة نادرة الحدوث في الأطفال ولكن في حالات المراهقين والبالغين يمكن أن تحدث الحكة. تليها المرحلة الثالثة والأخيرة والتي يحدث فيها شفاء تام من هذا الطفح ثم عودته مرة أخرى عدة مرات وتستمر هذه الفترة نحو ثلاثة أسابيع. وأسباب العودة تكون ممارسة الرياضة بحيث يمكن أن يتسبب العرق والحكة في عودة هذا الطفح وكذلك الاستحمام بالمياه الدافئة أو التعرض للشمس بشكل مبالغ فيه. وأثناء انتشار العدوى يمكن أن تصل نسبة الإصابة في المدارس إلى نحو 30 في المائة من الطلاب والنسبة متساوية بين الفتيان والفتيات.

* المضاعفات
التهاب المفاصل. في الأغلب يجري شفاء المرض تماما خاصة في الأطفال ولكن في نحو 10 في المائة من الأطفال من ذوي المناعة الضعيفة أو حينما يصيب المرض المراهقين أو البالغين وتكون نسبة حدوثه تصل إلى 40 في المائة من الحالات وتكون إصابة المفاصل بالالتهاب من أشهر الأعراض. وفي الأغلب يصيب المرض أكثر من مفصل وتعاني النساء أكثر من الرجال من آلام المفاصل وتكون أكثر المفاصل تأثرا المفاصل الصغيرة في اليدين أو القدمين تليها الركبة والرسغ ثم الكاحل، ولكن على عكس التهاب المفاصل المناعي أو الروماتويدي rheumatoid arthritis فإن الألم يزيد في ساعات النهار (من العلامات المميزة للالتهاب الروماتويدي أن تكون شدة الألم أكثر في الصباح) كما أن الالتهاب لا ينتج عنه تدمير أو تلف المفاصل. ولا يوجد وجود للفيروس داخل السائل المائي الموجود بين المفاصل.

* تسوء حالة الأطفال الذين يعانون من أنيميا الخلايا المنجلية ويحدث ما يشبه توقف النخاع عن تكوين كريات الدم الحمراء Aplastic crisis حيث يصيب الفيروس الخلايا المنتجة لكريات الدم الحمراء وتستمر لمدة نحو سبعة أيام ونظرا لأن إنتاج كريات الدم يستلزم فترة زمنية نحو 120 يوما فإن حدوث ذلك يمكن أن يكون بالغ الخطورة، ولكن لحسن الحظ هذه المضاعفات نادرة الحدوث جدا وتبلغ نسبة حدوث ذلك في الأطفال الذين يعانون من الأنيميا المزمنة نحو 2 في المائة من أصل الإصابات بالمرض الخامس بوجه عام.

* في بعض الأحيان النادرة جدا يمكن أن يصيب المرض الكليتين، وأيضا يمكن أن يحدث بشكل نادر جدا التهابا رئويا.

* التشخيص والعلاج
يعتمد تشخيص المرض الخامس بشكل أساسي على الحالة الإكلينيكية (السريرية) ويجب أن يجري عرض الطفل على الطبيب، حيث إن هذا الطفح يتشابه مع العديد من الحالات الطبية الأخرى مثل الحصبة والحصبة الألماني وحساسية الأدوية والحمى القرمزية. وفي الأغلب لا يحتاج المرض لعلاج ويجري إخبار الآباء أن المرض سوف يتلاشى تدريجيا ولا داعي للأدوية، وفي حالة وجود أعراض مثل الارتفاع الطفيف في الحرارة أو الحكة يمكن إعطاء أدوية للأعراض مثل خافض الحرارة أو مضادات الهيستامسن للحكة.
* استشاري طب الأطفال

* خامس نوع من أنواع الطفح الجلدي
* لندن: «الشرق الأوسط»
استمد اسم «المرض الخامس» من التصنيف التاريخي له كخامس طفح جلدي تقليدي شائع في مرحلة الطفولة. وأنواع الطفح الجلدي الشائعة في التصنيف وفقا لـ«ويكيبيديا»:
- الحصبة Measles.
- الحمى القرمزية Scarlet fever.
- الحميراء Rubella.
- «داء ديوك» Dukes› disease.
- حمامي عدوائية (المرض الخامس) .
- الوردية Roseola.



ما فوائد وسلبيات شرب عصير الرمان؟

حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)
حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)
TT

ما فوائد وسلبيات شرب عصير الرمان؟

حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)
حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)

قال موقع «إيفري داي هيلث» إن عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية الأساسية.

وأضاف أنه على الرغم من أن العصير يُعد خياراً منعشاً، فإن له بعض السلبيات؛ فعلى سبيل المثال، قد يتفاعل مع بعض الأدوية، لذا يُنصح البعض بتناول مشروب بديل.

وتناول الموقع الفوائد الصحية لعصير الرمان، ونسبة السكر فيه، وما إذا كان يُساعد في إنقاص الوزن، أم لا.

الفوائد الصحية لعصير الرمان

يرتبط عصير الرمان بالعديد من الفوائد الصحية؛ بدءاً من تقليل الالتهابات، وصولاً إلى خفض مستويات الكولسترول.

غني بمضادات الأكسدة

يقول الباحثون إن عصير الرمان غني بمادة البونيكالاجين، وهي من مضادات الأكسدة القوية للغاية، ويتميز عصير الرمان بمستويات عالية من مضادات الأكسدة، إذ وُجد أنه يحتوي على 3 أضعاف النشاط المضاد للأكسدة الموجود في الشاي الأخضر.

كما أن عصير الرمان غني بمركبات تُسمى «البوليفينولات»، وهي عناصر غذائية موجودة في الأطعمة النباتية تُساعد في تنظيم الالتهابات بالجسم وحمايته من الإجهاد التأكسدي.

ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لكن النتائج الأولية تُشير إلى أن «البوليفينولات» قد تُساعد في مكافحة السرطان وأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية.

قد يُحسّن صحة القلب

قد يُساعد محتوى الرمان من مضادات الأكسدة في تقليل الالتهابات، وبالتالي تعزيز صحة الشرايين، ومع ذلك، فإن تأثير الرمان على أمراض القلب غير معروف، ويتطلب مزيداً من الدراسات.

وتشير أبحاث إضافية إلى أن تناول مستخلص الرمان قد يُسهم في تخفيف بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

هل يُنصح بشرب عصير الرمان لخفض الكولسترول؟

درس الباحثون تأثير منتجات الرمان المختلفة على مستويات الكولسترول، لكن لم تُثبت أي آثار واضحة، لذا استشِر طبيبك قبل تناول عصير الرمان، خصوصاً إذا كنت تعاني من ارتفاع في مستوى الكولسترول.

وهذا مهم للغاية، لأن عصير الرمان قد يتداخل مع بعض الأدوية، لا سيما أدوية خفض ضغط الدم والكولسترول.

قد يُساعد في مكافحة العدوى

قد تشمل فوائد الرمان أيضاً خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات.

ووجدت دراسة أن عصير الرمان الطازج غني بالمركبات النشطة بيولوجياً التي قد تكون فعالة في علاج كثير من الأمراض المزمنة.

وأظهرت أبحاث إضافية أن عصير الرمان الطازج واعد بوصفه علاجاً محتملاً لعدوى «كوفيد - 19».

الرمان (بكسلز)

هل يساعد عصير الرمان في إنقاص الوزن؟

يرتبط عصير الرمان أحياناً بفقدان الوزن، وعلى الرغم من أن عصير الرمان غني بالعناصر الغذائية الأساسية، فإن الأدلة غير كافية لإثبات أنه يساعد بشكل مباشر في إنقاص الوزن، مع ذلك، قد يكون الرمان مفيداً للحفاظ على وزن صحي.

وقد يكون لاستهلاك الرمان تأثير إيجابي على وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم لدى البالغين، مع ذلك، من المهم التذكير بأن عصير الرمان يفتقر إلى الألياف ويحتوي على نسبة عالية من السكر، وهو مزيج قد يُعيق تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.

الآثار الجانبية لعصير الرمان

يُعدّ عصير الرمان آمناً للشرب بشكل عام، ولكن احرص على قراءة الملصق للتأكد من أنه عصير طبيعي 100 في المائة.

فالمنتجات التي تُسمى مشروبات عصير أو كوكتيلات، هي في الواقع مزيج من العصائر، وعادةً ما تحتوي على سكر مضاف.

وعصير الرمان غني بالبوتاسيوم، مما قد يُشكل مشكلة للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، ولأن اتباع نظام غذائي منخفض البوتاسيوم، يُوصى به غالباً لهذه الحالة، استشر طبيبك قبل إضافة الرمان إلى نظامك الغذائي.

وقد يتفاعل هذا المُكمل الغذائي أيضاً بشكل سلبي مع بعض الأدوية، ولا ينبغي تناوله مع دواء «الوارفارين» المُسيّل للدم، كما يقلّل من فاعلية دواء «الميتفورمين» لعلاج السكري في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.


أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
TT

أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)

العنب ليس مجرد وجبة خفيفة، بل فاكهة تقدم فوائد صحية مختلفة حسب وقت تناولها، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».

وتشير الأبحاث إلى أن توقيت تناول العنب قد يساعد في تعزيز الطاقة، ودعم أهداف إنقاص الوزن، وحتى تحسين جودة النوم.

أفضل وقت لتناول العنب

للحصول على الطاقة: تناول العنب صباحاً أو قبل التمرين. فهو يمد الجسم بالكربوهيدرات بسرعة دون التسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، وقد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.

لإنقاص الوزن: تناول العنب صباحاً أو كوجبة خفيفة بعد الظهر. فمحتواه من الألياف والماء يساعدك على الشعور بالشبع ويمنع الإفراط في تناول الطعام لاحقاً.

لتحسين النوم: استمتع بتناول العنب مساءً، قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات. فهو يحتوي على مركبات طبيعية قد تدعم جودة نوم أفضل.

كيف يُعزز العنب الطاقة؟

يُمكن أن يُساعد تناول العنب صباحاً على منح جسمك دفعة طبيعية من الطاقة. فالكربوهيدرات والسكريات الطبيعية الموجودة فيه، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، تُغذي خلاياك دون التسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم.

ويمثل الماء نحو 80 في المائة من مكونات العنب، لذا فإن تناوله في الصباح الباكر يُساعد أيضاً على الحفاظ على ترطيب جسمك. ويُساهم الحفاظ على ترطيب الجسم في دعم إنتاج الطاقة، وتقليل التعب، وزيادة التركيز، والمساعدة على البقاء مُنتبهاً.

وتحمي مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في العنب «الميتوكوندريا» في خلاياك، وهي الأجزاء المسؤولة عن إنتاج الطاقة، مما يُساعد جسمك على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، وبالتالي تشعر بمزيد من النشاط بشكل عام.

العنب لإنقاص الوزن

قد يُساهم تناول العنب صباحاً على الإفطار أو لاحقاً مع الوجبات الخفيفة في زيادة الشعور بالشبع دون استهلاك سعرات حرارية كثيرة. ويُوفر كل كوب من العنب ما يصل إلى 1.4 غرام من الألياف، أي ما يُعادل 5 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها من الألياف المرتبطة بفقدان الوزن.

وفي دراسة شملت 40 شخصاً يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، أظهر أولئك الذين تناولوا مكملات غذائية يومية من مستخلص بذور العنب انخفاضاً ملحوظاً في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك ومحيط الخصر.

العنب وتحسين النوم

إذا كان هدفك هو تحسين جودة نومك، فجرب تناول العنب مساءً للاستفادة من المركبات الطبيعية الموجودة فيه، التي تُساعد على النوم.

يُفضل عموماً تناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، ولكن تناول كمية صغيرة من العنب قبل النوم بقليل يُمكن أن يمنع الشعور بالجوع الليلي الذي قد يُوقظك.

وتُشير الأبحاث إلى أن قشرة العنب ولُبّه وبذوره تحتوي على كميات جيدة من الميلاتونين، وهو هرمون يُنظم دورة النوم والاستيقاظ (الإيقاع اليومي).

العنب أيضاً غني بمضادات الأكسدة التي أثبتت فاعليتها في تحسين جودة النوم بشكل عام، وإطالة مدة النوم، وتقليل الالتهابات التي قد تُعيق النوم المريح.


13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
TT

13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)

لا تُمثّل جيناتك سوى جزء صغير من متوسط ​​عمرك المتوقع، حيث تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل شرب الماء الكافي، وإدارة التوتر، وعادات النوم، على سرعة تقدمك في العمر.

1. عدم أخذ إجازة

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الإرهاق، واضطرابات المزاج، وضعف المناعة.

يقترح موقع «هيلث» تخصيص 15 دقيقة كل يوم لوقت حرّ دون أي التزمات.

2. الجفاف المزمن

يعاني الكثير من الناس من جفاف مزمن (طويل الأمد) خفيف. يؤثر هذا على وظائف الدماغ، وعملية إزالة السموم، وتليين المفاصل.

مع مرور الوقت، يُساهم الجفاف المزمن في الشعور بالتعب، وشيخوخة الجلد، ومشكلات الكلى، وانخفاض القدرة على تحمّل الضغوط. ينصح الدكتور كيفين ميستري أستاذ أمراض الشيخوخة في جامعة بنسلفينيا، بشرب كوب كبير من الماء مع ملح البحر والليمون عند الاستيقاظ، وشربه على دفعات منتظمة طوال اليوم.

3. الإفراط في استخدام سماعات الأذن اللاسلكية وسماعات الرأس

تُعدّ سماعات الأذن اللاسلكية وسماعات الرأس مفيدة في بيئة العمل، إذ تُساعد على التركيز وعزل الضوضاء، ولكن استخدامها لفترات طويلة قد يكون ضاراً.

كذلك، يُؤثر الاستخدام المُفرط لسماعات الرأس على وضعية الجسم، ويضغط على الأعصاب، ويُقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويُضعف وظائف الجهاز التنفسي. ويُشير إلى أن هذا قد يُسبب تشوشاً ذهنياً وتدهوراً في العمود الفقري.

4. إهمال تمارين تقوية العضلات

تُعدّ العضلات مؤشراً مهماً على الشيخوخة الصحية. يُمكن أن يُؤدي فقدان كتلة العضلات وقوتها إلى انخفاض معدل الأيض، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض حساسية الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. جرّب ممارسة تمارين تقوية العضلات باستخدام وزن الجسم لمدة 10 دقائق كل صباح.

5. نمط حياة مليء بالتوتر

يرتبط التوتر المُزمن بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضعف جهاز المناعة. جرّب دمج تمارين اليقظة الذهنية، أو التأمل، أو تمارين التنفس العميق في روتينك اليومي، تخصيص 5-10 دقائق فقط يومياً يُمكن أن يُخفّض مستويات التوتر بشكل ملحوظ ويُحسّن الصحة العامة.

6. إهمال نظافة الفم

يُعدّ تنظيف الأسنان قبل النوم أكثر أهمية لطول العمر مما قد تتصور. فالأشخاص الذين يُنظّفون أسنانهم ليلاً أقل عرضةً للوفاة بشكل ملحوظ من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُسبّب قلة نظافة الفم أمراض اللثة، وفقدان الأسنان، ومشاكل صحية مثل أمراض القلب.

7. النوم بالمكياج

يُمكن أن يُسرّع النوم بالمكياج من شيخوخة الجلد، ويُعطّل دورة تجديد خلايا الجلد الطبيعية، كما يُسبّب ظهور حب الشباب. يقترح الدكتور ميستري استخدام زيت طبيعي مثل زيت الجوجوبا لإزالة المكياج مع تدليك الوجه، ثم وضع قطعة قماش دافئة والتنفس بعمق لتهدئة الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء.

8. إدمان الأجهزة الإلكترونية

إذا كنت لا تأخذ فترات راحة من الشاشات، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو قائمة المهام المتواصلة، فقد تُعرّض جهازك العصبي للشيخوخة بإبقائه في حالة تأهب دائم.

امنح نفسك وقتاً كل يوم بعيداً عن الشاشات والضغوط، فالراحة ليست كسلاً، بل هي تجديد للطاقة.

9. السماح للسلبية بالسيطرة عليك

إن النظرة السلبية المستمرة للحياة قد تؤثر على الصحة النفسية، وتُوتر العلاقات، وتُقلل من الرضا عن الحياة.

يقترح الأطباء تدوين التجارب الإيجابية، والتعبير عن الامتنان، وإعادة صياغة الأفكار السلبية. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بالوجود حول أشخاص متفائلين وملهمين، وتقليل التعرض للبيئات أو وسائل الإعلام السلبية.

10. عدم وضع خطط

إن الافتقار إلى هدف أو وجهة محددة قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية. حاول وضع أهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، سواء كانت سفراً، أو لياقة بدنية، أو تعلماً، أو لقاءات اجتماعية منتظمة، أو مشاريع إبداعية.

11. عدم تنشيط عقلك

عندما نتوقف عن التعلم، يصبح عقلنا أقل قدرة على التكيف.

اقرأ الكتب، تعلم مهارات أو لغات جديدة، حل الألغاز، أو جرب هوايات جديدة، يمكنك أيضاً الانخراط في أنشطة تدفعك للخروج من منطقة راحتك.

12. العزلة الاجتماعية

يمكن للعزلة الاجتماعية أن تؤثر سلباً على الجسم والعقل. مع مرور الوقت، يرسل هذا الشعور بالانفصال إشارات إلى الجسم بأن هناك خللاً ما، مما يُبقي جهازك العصبي في حالة توتر مزمنة، الأمر الذي يؤثر على الذاكرة والمزاج والصحة العامة.

13. الجلوس طوال اليوم

إذا كنت تجلس معظم اليوم ونادراً ما تخصص وقتاً للمشي أو تحريك جسمك، فأنت تُدرب عملية الأيض لديك على التباطؤ وعضلاتك على الضعف.

يقترح الأطباء الوقوف كل 30 دقيقة، والمشي بعد الوجبات، وزيادة مدة الحركة اليومية تدريجياً إلى 30-45 دقيقة. يحتاج جسمك إلى حركة طبيعية ومنتظمة ليحافظ على شبابه.

طرق أخرى لتعزيز طول العمر

  • احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة.

  • تناول طعاماً مغذياً في معظم الأوقات.

  • قلل من تناول الكحول وامتنع عن التدخين.

  • ركز على الرعاية الوقائية وقم بإجراء فحوصات دورية.

  • ابحث عن هواية أو خصص وقتاً لأنشطتك المفضلة.

  • خصص وقتاً لصحتك النفسية.