الزواج قد يزيد فرص إصابتك بالخرف

المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالعزَّاب والمطلقين والأرامل (رويترز)
المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالعزَّاب والمطلقين والأرامل (رويترز)
TT
20

الزواج قد يزيد فرص إصابتك بالخرف

المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالعزَّاب والمطلقين والأرامل (رويترز)
المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالعزَّاب والمطلقين والأرامل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص المتزوجين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالعزّاب والمطلقين والأرامل.

وحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فقد شملت الدراسة 24 ألف مشارك، تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، خضعوا لاختبارات نفسية وأخرى إدراكية، كما خضعوا لتقييم سريري من أطباء بصورة منتظمة لمدة 18 عاماً.

ووجد الفريق أن غير المتزوجين، سواءً كانوا مطلقين أو أرامل أو لم يسبق لهم الزواج، كانوا أقل عرضة بنسبة 50 في المائة للإصابة بالخرف من المتزوجين.

وكتب الباحثون في دراستهم: «في بداية الدراسة، كان بعض المشاركين يعاني بالفعل من ضعف إدراكي خفيف. إلا أن تطور هذه الحالة إلى خرف كان أقل عرضة للحدوث بين غير المتزوجين».

وأضافوا: «أيضاً، خلال الدراسة، أصبح بعض المشاركين المتزوجين أرامل. وكان هؤلاء الأرامل أقل عرضة للإصابة بالخرف من المشاركين الذين استمروا في الزواج».

وأكد الباحثون أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والعرق والتعليم والتدخين وغيرها من مقاييس الصحة البدنية والنفسية.

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

ولم يستطع الباحثون الجزم بأسباب تسبب الزواج في زيادة خطر الإصابة بالخرف، لكنهم أشاروا إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لفكرة أن الأفراد الذين لم يسبق لهم الزواج هم أكثر عرضة للحفاظ على تواصلهم الاجتماعي مع الأصدقاء والجيران، وأكثر ميلاً لاتباع سلوكيات صحية من نظرائهم المتزوجين. كما أن العزاب قد يكونون أكثر اعتماداً على أنفسهم. الأمر الذي يعزز قدراتهم المعرفية».

وتتعارض نتائج هذه الدراسة إلى حد كبير مع أخرى أجريت العام الماضي، ووجدت أن الزواج ساهم في تحسين الحالة الصحية للرجال مع تقدمهم في العمر.

إلا أن هذه الدراسة لفتت إلى أن الزواج لم يقدم أي فائدة للنساء خلال التقدم في السن.


مقالات ذات صلة

الانفصال العاطفيّ... حزنٌ لا مفرّ منه وشفاءٌ لا بدّ منه

يوميات الشرق وفق علم النفس فإنّ الشفاء من الانفصال العاطفي قد يستغرق سنتَين أحياناً (رويترز)

الانفصال العاطفيّ... حزنٌ لا مفرّ منه وشفاءٌ لا بدّ منه

يشبه الفراق بين حبيبَين في مراحله، الحِداد على شخصٍ عزيز تُوفّي. فما أبرز النصائح لعبور هذه التجربة الصعبة بسلاسة وبأقلّ أضرار نفسية ممكنة؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مطالبة شريكك بقطع العلاقات مع أحد أفراد العائلة هي إحدى أسرع الطرق لتدمير الثقة (رويترز)

مطلبان قد يتسببان في انهيار علاقتك العاطفية... احذرهما

مهما كانت العلاقة بين شريكين وثيقة، هناك بعض الأمور التي يجب ألا يطلبها أي منهما أبداً، إلا إذا كان الهدف خلق استياء أو توتر أو حتى ضرر طويل الأمد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كثرة أو قلة عمل الشخص غالباً ما تُشير إلى أولوياته ومدى سعادته في زواجه (رويترز)

لا يرتبط بالمال... ما الخلاف الأوسع انتشاراً قبل الطلاق؟

كشف استطلاع أجرته منصة «فوربس أدفايزر» عن أن الخلاف الأوسع انتشاراً بين الأزواج خلال فترة ما قبل الطلاق لا يتعلق بالمال أو الأساليب العاطفية؛ بل بالعمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الملياردير بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (رويترز)

بعدما وصف بيل غيتس طلاقهما بـ«الخطأ الذي أندم عليه»... كيف علّقت ميليندا؟

ردَّت ميليندا غيتس مؤخراً على تعليقات زوجها السابق الملياردير بيل غيتس بشأن طلاقهما.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق عقدة المنقذ هي مصطلح يستخدم لوصف الحاجة القهرية إلى إنقاذ أو إصلاح الآخرين (إ.ب.أ)

«متلازمة الفارس الأبيض»... ما هي؟ وهل تعاني منها ضمن علاقتك؟

ترتبط الكثير من مشاكلنا نحن البالغين بطفولتنا، مثل الحاجة إلى المساعدة، والوجود بجانب شخص يعاني، في البداية يبدو الأمر نبيلاً ومُرضياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)
أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)
TT
20

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)
أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)

أظهرتْ دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فاعلية، وفقاً لـ«رويترز».

وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز»، في بيان، إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات «نقاط التفتيش»، أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سناً مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فاعلية لدى جميع المرضى.

وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريباً في سن 65 عاماً على الأقل.

وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل «نقاط تفتيش» أو حاجزاً أمام استجابة الجهاز المناعي.

وعملياً، تطلق الأدوية «مكابح» للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فاعلية.

ومن بين الأدوية «كايترودا» الذي تنتجه شركة «ميرك آند كو»، وأيضاً «أوبديفو» من شركة «بريستول مايرز سكويب»، و«تيسينتريك» من شركة «روش».

وأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الاثنين في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة.

وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سناً على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم «السيتوكينات» أو ضعفها.

وكان لدى المرضى الأكبر سناً أيضاً خلايا مناعية أقل، بل «بالية»، تُعرف باسم الخلايا التائية «الساذجة».

ويشير الباحثون إلى أن «استنفاد الخلايا التائية» الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سناً هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث.

وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل «روش» و«بريستول مايرز» و«أسترازينيكا» ربما تقدم فائدةً محتملةً أكبر لكبار السن.