«حماس» تسجل قائمة مرشحيها للانتخابات التشريعية

ناشطات في «حماس» يسجلن قائمتهن للانتخابات البرلمانية المقبلة في مدينة غزة (رويترز)
ناشطات في «حماس» يسجلن قائمتهن للانتخابات البرلمانية المقبلة في مدينة غزة (رويترز)
TT

«حماس» تسجل قائمة مرشحيها للانتخابات التشريعية

ناشطات في «حماس» يسجلن قائمتهن للانتخابات البرلمانية المقبلة في مدينة غزة (رويترز)
ناشطات في «حماس» يسجلن قائمتهن للانتخابات البرلمانية المقبلة في مدينة غزة (رويترز)

أعلنت حركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، أنها سجلت قائمة مرشحيها لانتخابات المجلس التشريعي المقررة في مايو (أيار) المقبل، في مقر لجنة الانتخابات المركزية في غزة.
وتكون بذلك وضعت حداً لتكهنات حول احتمال تقديم قائمة مشتركة مع حركة «فتح» لانتخابات 22 مايو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مؤتمر صحافي، أعرب رئيس قائمة مرشحي «حماس» وعضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، عن أمله أن «تكون الانتخابات بوابة لإعادة ترتيب بيتنا الفلسطيني، وترتيب واقعنا لننهض جميعاً لمواجهة التحديات».
ونوه الحية إلى أن حركته كانت «تسعى لتشكيل قائمة موحدة للكل الوطني (في إشارة ضمنية إلى قائمة مشتركة مع حركة فتح)، لكن يبدو أن فرص تشكيلها باتت صعبة وبعيدة المدى»، وأوضح أن القائمة تحمل اسم «القدس موعدنا».
وتضم القائمة 132 مرشحاً، منهم عدد من أسرى الحركة في السجون الإسرائيلية مثل «نائل البرغوثي وجمال أبو الهيجا وحسن سلامة من غزة»، وفق الحية الذي أكد أنها «تضم أيضاً عشرات القيادات النسوية».
وفي تصريح نشرته «حماس»، قالت الناشطة والكاتبة في الضفة الغربية لمى خاطر، وهي من مرشحي الحركة، إن «نسبة مشاركة المرأة في قائمة (حماس) وصلت 30 في المائة».
وقائمة «حماس» هي واحدة من خمس عشرة قائمة سجلت حتى ظهر الاثنين لخوض الانتخابات التشريعية، حسب ما أفادت لجنة الانتخابات المركزية.
وتجرى الانتخابات هذه المرة بنظام القوائم، أي وفق التمثيل النسبي الكامل لاختيار 132 عضواً في المجلس الذي يعد البرلمان الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية. ويصبح النواب المنتخبون في المجلس التشريعي، بشكل تلقائي، أعضاء في المجلس الوطني الذي يعد بمثابة برلمان الفلسطينيين في الخارج.
منذ صيف 2007 تسيطر «حماس» على قطاع غزة الفقير، الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً مشدداً براً وبحراً وجواً.
من جهة ثانية، سجل تيار «الإصلاح الديمقراطي» التابع للقيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، قائمة مرشحيه التي حملت اسم «قائمة المستقبل»، حسب مسؤولين في التيار.



أكثر من 100 قتيل بغارة جوية على سوق في شمال دارفور

امرأة وطفلها في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر في شمال دارفور بالسودان (رويترز)
امرأة وطفلها في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر في شمال دارفور بالسودان (رويترز)
TT

أكثر من 100 قتيل بغارة جوية على سوق في شمال دارفور

امرأة وطفلها في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر في شمال دارفور بالسودان (رويترز)
امرأة وطفلها في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر في شمال دارفور بالسودان (رويترز)

أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات أمس (الاثنين)، وفق ما أفادت مجموعة «محامو الطوارئ» اليوم (الثلاثاء).

وقالت مجموعة «محامو الطوارئ»، التي توثّق انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، على صفحتها في «فيسبوك»، عن الغارة في مدينة كبكابية في شمال دارفور: «وقع القصف في السوق الأسبوعية، حيث تجمّع الأهالي من قرى مختلفة للتبضع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، بينهم نساء وأطفال».

وفي حادث منفصل، قالت المجموعة إن طائرة مسيّرة سقطت في ولاية شمال كردفان في وسط السودان يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) انفجرت مساء الاثنين، «ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة».

وفي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، «تتواصل سلسلة الهجمات العشوائية بالطيران الحربي، حيث استهدفت الطائرات الحربية أحياء المطار، والرحمن، والمصانع باستخدام البراميل المتفجرة». بحسب المجموعة.

وأشارت إلى أن هذه الهجمات «ليست سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة، تدحض الادعاءات بأن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات بشكل متعمد على المناطق السكنية المأهولة».

ويتّهم كل من الجيش و«قوات الدعم السريع» باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية عمداً.