فرضت الميليشيات الحوثية، أمس، لغتها على خطب الجمعة في مساجد صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها وأمرت الأئمة بحضّ المصلين على الحشد إلى جبهات القتال والتبرع بالمال والطعام، إلى جانب التأكيد على «التأييد الإلهي» الذي تحظى به الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي.
وأكد ذلك تعميم رسمي مكتوب من قبل موظفي جماعة الحوثي في مكاتب «الأوقاف والإرشاد»، وهو الأمر الذي دفع مصلين في صنعاء إلى هجر المساجد بعد السيطرة الحوثية، مفضلين أداء الصلاة في منازلهم بعد أن تحولت دور العبادة إلى مقرات ميليشياوية لا علاقة لها بعقيدتهم، على حد تعبيرهم.
ودأبت جماعة الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء وغيرها من المناطق على إطاحة خطباء المساجد المعتمدين والمعروفين بوسطيتهم، وتعيين موالين لها متعصبين مذهبياً.
إلى ذلك، أوردت قناة {الإخبارية} السعودية الرسمية، أمس، أسماء 19 فرداً من أقارب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والقيادات الموالية له قالت إنهم وصلوا إلى السعودية بتنسيق مع التحالف هرباً من بطش الميليشيات، كما أفادت السلطات العمانية عبر وكالاتها الرسمية أمس، بأن 22 فرداً من عائلة صالح وصلوا إلى السلطنة.
...المزيد
الحوثيون يفرضون «لغتهم» في مساجد صنعاء
أقارب لصالح وقيادات في حزبه إلى السعودية وعمان
الحوثيون يفرضون «لغتهم» في مساجد صنعاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة