تحتوي على فيتامين «سي» أكثر من البرتقال... ماذا نعرف عن فاكهة نبق البحر؟

فاكهة نبق البحر تضم العديد من العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجياً (بيكسيلز)
فاكهة نبق البحر تضم العديد من العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجياً (بيكسيلز)
TT

تحتوي على فيتامين «سي» أكثر من البرتقال... ماذا نعرف عن فاكهة نبق البحر؟

فاكهة نبق البحر تضم العديد من العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجياً (بيكسيلز)
فاكهة نبق البحر تضم العديد من العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجياً (بيكسيلز)

في عالم مليء بمنتجات مصنعة وسامة، يتجه الناس نحو البدائل الطبيعية، ومن بين هذه المواد الغذائية العضوية فاكهة نبق البحر الخارقة.

ونبق البحر ثمرة طبيعية غنية بالعناصر الغذائية والصحية، تُزرع على نطاق واسع في جبال الهيمالايا عالمياً، وفي منطقتي لاداخ وهيماشال براديش الهنديتين. يمكن تناول ثمار نبق البحر نيئة، أو على شكل لب، أو كمكملات غذائية، وقد أثبتت الدراسات العلمية فاعليتها في علاج العديد من الأمراض والسيطرة عليها.

الفوائد الصحية لنبق البحر

تحتوي ثمار نبق البحر على العديد من العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجياً، مما يجعلها منتجاً صحياً لا غنى عنه في كل منزل. ومن أبرز فوائدها:

غنية بالفيتامينات

تُعدّ ثمار نبق البحر غنية بفيتامينات «سي» و«أ» و«ه» بالإضافة إلى فيتامينات «بي». يُعدّ محتواها العالي من فيتامين «سي» الميزة الرئيسية لهذه الفاكهة (أي ما يعادل نحو 998 ملغ/100 غرام، إلى 3900 ملغ/100 غرام)، وهو أعلى بكثير من البرتقال (نحو 35 إلى 56 ملغ/100 غرام) أو الكيوي.

مصدر لأحماض أوميغا الدهنية

تحتوي ثمار/ لب نبق البحر على حمض دهني نادر من نوع أوميغا 7 (البالميتوليك) في شكل نباتي، بالإضافة إلى أوميغا 9 (الأوليك). وقد استُخدم هذا الحمض في علاج العديد من الحالات الجلدية مثل حب الشباب، والأكزيما، والطفح الجلدي، نظراً لخصائصه المضادة للالتهابات.

كما تُعزز الفاكهة صحة البشرة وتُحسّن إنتاج الكولاجين، مما يمنح متناولها بشرةً مشرقةً ونقية.

غنية بمضادات الأكسدة

لقد ثبت أن مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين «سي» والأحماض الفينولية، الموجودة في ثمار نبق البحر، تُقدم فوائد صحية فائقة مثل تعزيز صحة القلب، وتقليل الإجهاد التأكسدي، وتعزيز تجديد البشرة.

مصدر للمعادن

تُشير الدراسات إلى أن المعادن (البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس) الموجودة في ثمار نبق البحر تُعزز الصحة العامة. وقد أدى ذلك إلى تحسين صحة العظام، وإنتاج الطاقة، ودعم وظائف الأعصاب، وغيرها.


مقالات ذات صلة

لقاح جديد يحمي الأنف والرئتين من العدوى التنفسية

صحتك لقاحات الأنف تحفّز المناعة الموضعية في الممرات التنفسية مباشرة (جامعة روتشستر)

لقاح جديد يحمي الأنف والرئتين من العدوى التنفسية

كشف باحثون من جامعة ترينيتي كوليدج في آيرلندا عن تطوير لقاح جديد يُعطى عبر الأنف، يُتوقع أن يُحدث تحولاً جذرياً في الوقاية من الأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك كثير من المصابين بالمرض العصبي يلقون حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض (بيكسيلز)

علاج ثوري قد يُبطئ تطور مرض العصبون الحركي

توصل العلماء لعلاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي، مما يمنح أملا في إبطاء تقدم «واحد من أقسى الأمراض» بصورة كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك حبات من القهوة (أ.ب)

خلافاً للاعتقاد السائد... القهوة قد تقلّل خطر اضطراب ضربات القلب

أفادت دراسة جديدة بأن شرب القهوة يحمي من عدم انتظام ضربات القلب، رغم الاعتقاد السائد بعكس ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعد تناول الشمندر النيئ آمناً بشكل عام عند تناوله باعتدال (بيكسباي)

6 آثار جانبية لتناول الشمندر النيئ

يُعد تناول الشمندر النيئ آمناً بشكل عام عند تناوله باعتدال، مع أنه قد يُسبب الغازات والانتفاخ لدى بعض الأشخاص، أو يُغير لون البول والبراز إلى وردي أو مُحمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تناول كمية بسيطة من زيت الزيتون على معدة فارغة قد يساعد على تخفيف الإمساك (بكسلز)

هل تناول جرعة من زيت الزيتون يومياً هو السر لتحسين الصحة؟

قال موقع «هيلث» إن الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون رُبطت بعمر أطول وأكثر صحة وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن تناوله كجرعة يومية ليس ضرورياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لقاح جديد يحمي الأنف والرئتين من العدوى التنفسية

لقاحات الأنف تحفّز المناعة الموضعية في الممرات التنفسية مباشرة (جامعة روتشستر)
لقاحات الأنف تحفّز المناعة الموضعية في الممرات التنفسية مباشرة (جامعة روتشستر)
TT

لقاح جديد يحمي الأنف والرئتين من العدوى التنفسية

لقاحات الأنف تحفّز المناعة الموضعية في الممرات التنفسية مباشرة (جامعة روتشستر)
لقاحات الأنف تحفّز المناعة الموضعية في الممرات التنفسية مباشرة (جامعة روتشستر)

كشف باحثون من جامعة ترينيتي كوليدج في آيرلندا عن تطوير لقاح جديد يُعطى عبر الأنف، يُتوقع أن يُحدث تحولاً جذرياً في الوقاية من الأمراض التنفسية.

وأوضح الباحثون أن اللقاح الجديد أظهر قدرة فريدة على توفير مناعة مزدوجة في الأنف والرئتين، تحمي من الإصابة، وتمنع انتقال العدوى في الوقت نفسه، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية (Nature Microbiology).

وتُعد العدوى التنفسية من أكثر أنواع العدوى شيوعاً وخطورة على مستوى العالم، إذ تصيب الممرات الهوائية العلوية والسفلية، مسببة أمراضاً مثل السعال الديكي، والالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، والسل.

وتنشأ غالبية هذه العدوى نتيجة انتقال البكتيريا أو الفيروسات عبر الرذاذ التنفسي، أو التلامس المباشر، ما يجعل السيطرة عليها تحدياً صحياً مستمراً.

وتكمن خطورتها في قدرتها على الانتشار السريع داخل المجتمعات، خصوصاً بين الأطفال، وكبار السن، وضعاف المناعة. لذلك، يولي العلماء اهتماماً متزايداً بتطوير لقاحات تحفّز المناعة الموضعية في الأنف والرئتين، وهي مناطق دخول الميكروبات الأساسية، لضمان حماية مزدوجة تمنع الإصابة، وتحد من انتشار العدوى.

ورغم أن لقاحات السعال الديكي التقليدية تُعد منقذة للحياة، فإنها لا تمنع استعمار البكتيريا للأنف والحلق، ما يسمح باستمرار العدوى داخل المجتمع. وتشير الإحصاءات إلى أن عودة انتشار المرض عالمياً رغم ارتفاع معدلات التطعيم تُبرز الحاجة الماسة للقاحات أكثر فاعلية.

ويعتمد اللقاح الجديد، المسمى (AIBP)، على بكتيريا السعال الديكي المُعطّلة بالمضادات الحيوية، ويُعد أول لقاح من نوعه يُحفّز المناعة الموضعية في الممرات التنفسية مباشرة دون الحاجة إلى الحقن.

ويُعطى اللقاح عبر الغشاء المخاطي الأنفي بدلاً من الحقن، بهدف تحفيز مناعة موضعية مباشرة في موقع العدوى، أي في الجهاز التنفسي، مما يمنح حماية أقوى، ويحد من انتشار البكتيريا داخل المجتمع.

وفي التجارب المخبرية، حقق اللقاح الأنفي نتائج لافتة، أبرزها منع تام لتكاثر البكتيريا في الرئتين، والممرات التنفسية العليا، وتحفيز قوي لخلايا المناعة الموضعية (T cells وB cells) المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة من نوع (IgA)، وهي التي تمنع دخول الميكروبات عبر الأنف، بالإضافة لاستجابة متوازنة وآمنة دون حدوث التهابات جهازية غير مرغوبة، ومناعة طويلة الأمد استمرت لأسابيع بعد التطعيم.

كما حقق اللقاح حماية كاملة ضد العدوى في الرئتين، وتجويف الأنف، متفوقاً بذلك على اللقاحات المستخدمة حالياً.

وبحسب الفريق، تشير النتائج إلى أن هذا اللقاح يمكن أن يُستخدم مستقبلاً على أنه لقاح جيل جديد مستقل للسعال الديكي، أو على أنه منصة متعددة الاستخدامات لتطوير لقاحات ضد مسببات أمراض أخرى مثل المكورات العنقودية الذهبية، والمكورات الرئوية، وعدوى الميكوبلازما الرئوية، والسل.


علاج ثوري قد يُبطئ تطور مرض العصبون الحركي

كثير من المصابين بالمرض العصبي يلقون حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض (بيكسيلز)
كثير من المصابين بالمرض العصبي يلقون حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض (بيكسيلز)
TT

علاج ثوري قد يُبطئ تطور مرض العصبون الحركي

كثير من المصابين بالمرض العصبي يلقون حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض (بيكسيلز)
كثير من المصابين بالمرض العصبي يلقون حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض (بيكسيلز)

توصل العلماء لعلاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي، ما يمنح أملاً في إبطاء تقدم «واحد من أقسى الأمراض» بصورة كبيرة.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الدواء «إم 102» أحدث تحسناً في الحركة ووظيفة الأعصاب لدى الفئران.

ويأمل الباحثون الآن أنه يمكن اختبار الدواء على البشر الذين يعانون من المرض العصبي، الذي لا يوجد علاج له حالياً.

ويتسبب مرض العصبون الحركي في إيقاف تدريجي للرسائل الصادرة من الخلايا العصبية الحركية - الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل من المخ والحبل الشوكي إلى العضلات.

ويؤدي ذلك إلى ضعف، وضمور العضلات، ما يؤثر على قدرة المرضى على السير والحديث وتناول الطعام والشراب والتنفس.

وهناك نحو 5 آلاف شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض العصبون الحركي، وعادة ما يلقى الكثير من المصابين بالمرض حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض.

وقام العلماء بمعهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية بالتعاون مع شركة «أكليبس ثيرابيونكس» الأميركية للتكنولوجيا الحيوية بتطوير الدواء الجديد.

ويعمل الدواء على تنشيط نظامين للحماية داخل خلايا تعرف باسم «إن آر إف 2 »و «إتش إس إف 1».

وتساعد هذه الأنظمة الأعصاب في مقاومة التوتر والحد من الالتهاب والتخلص من البروتينات المتضررة.

وأظهرت دراسة معهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية، التي نشرت في دورية خاصة بالتنكس العصبي الجزئي، أن الدواء يبطئ تقدم مرض العصبون الحركي ويحمي وظيفة العضلات عند الفئران.

وقالت باميلا شاو مديرة معهد شيفليد، وكبيرة واضعي الدراسة: «يعد مرض العصبون الحركي من أقسى الأمراض، حيث يسلب الأشخاص حركتهم واستقلالهم بسرعة مقلقة في الأغلب».

وأضافت: «اكتشافنا للدواء يثير أملاً حقيقياً بأننا يمكننا إبطاء تقدم هذا المرض بصورة كبيرة».


عدوى كوفيد أكثر خطورة على القلب من التطعيم

عدوى كوفيد أكثر خطورة على القلب من التطعيم
TT

عدوى كوفيد أكثر خطورة على القلب من التطعيم

عدوى كوفيد أكثر خطورة على القلب من التطعيم

كشفت دراسة جديدة، نُشرت في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي في مجلة «لانست» للأطفال والمراهقين The Lancet Child and Adolescent Health، عن المخاطر الطبية طويلة الأمد على صحة القلب بعد الإصابة بفيروس كوفيد-19، وأوضحت أن هذه المخاطر أكبر بكثير من مخاطر تناول اللقاح المضاد للفيروس.

تحليل بيانات 14 مليون طفل ومراهق

أوضح الباحثون من جامعات كمبردج، وإدنبرة، و«يونيفرسيتي كوليدج-لندن» بالمملكة المتحدة، أن هذه الدراسة التي أجريت على 14 مليون طفل ومراهق دون سن 18 عاماً تُعد الأكبر من نوعها في هذه الفئة السكانية.

قام العلماء بتحليل البيانات الصحية الإلكترونية الخاصة بالمرض في المملكة المتحدة في الفترة بين 1 يناير (كانون الثاني) 2020 و31 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وكل الظروف المرتبطة بحدوثه في هؤلاء الأطفال، ابتداء من وقت التشخيص، والوقت المنقضي للتعافي، وحدوث مضاعفات من عدمه، وكذلك نوع اللقاح الذي تم استخدامه، بما يغطي 98 في المائة تقريباً من الأطفال.

لقاح الكوفيد وخطر التهاب عضلة القلب

أكد الباحثون أن ارتباط اللقاحات المختلفة للكوفيد بخطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب myocarditis مرتبط فقط بزيادة قصيرة الأمد في المخاطر بعد تناول اللقاح، وليست طويلة الأمد مثل الإصابة بالفيروس.

الجلطات والصفائح الدموية

تناولت الدراسة جميع المخاطر قصيرة وطويلة الأمد للمضاعفات النادرة المترتبة على الإصابة بفيروس الكوفيد، وكذلك اللقاح المستخدم للوقاية منه، الخاصة بالقلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الجلطات في الأوعية الدموية، سواء الشريانية أو الوريدية، وانخفاض مستويات الصفائح الدموية في الدم، والتهاب عضلة القلب، أو التهاب الأنسجة المحيطة بالقلب، وكذلك حالات الالتهاب المختلفة.

ورغم أن مضاعفات الإصابة بأمراض القلب نادرة بعد الكوفيد، فإن الأطفال والمراهقين كانوا الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات في القلب بعد الإصابة مقارنة بالبالغين، وأيضاً استمرت هذه المخاطر لفترة أطول بكثير.

خلال هذه الفترة، تم تشخيص نحو 3.9 مليون طفل ومراهق لأول مرة بفيروس كوفيد-19، وتلقى 3.4 مليون منهم أول لقاح (فايزر-بيونتيك) مضاد للفيروس، (وهو اللقاح الرئيس الذي يتم استخدامه لمن تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاماً) خلال فترة الدراسة.

نسبة المخاطر

بعد أول تشخيص بكوفيد-19، كانت المخاطر أعلى في الأسابيع الأربعة الأولى، وظلت أعلى بالنسبة للعديد من الحالات لمدة تصل إلى 12 شهراً كاملاً، مقارنة بالأطفال والمراهقين الذين لم يتم تشخيصهم بالفيروس.

في المقابل، بعد تناول التطعيم، لاحظ الباحثون ارتفاعاً قصير الأجل في خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، أو التهاب الأنسجة المحيطة به فقط في الأسابيع الأربعة الأولى، مقارنة بالأطفال والمراهقين الذين لم يُشخصوا بالمرض، ثم عاد الخطر إلى نفس مستوى بداية فترة الدراسة.

على مدى ستة أشهر، تسببت عدوى الكوفيد في 2.24 حالة إضافية من التهاب عضلة القلب، أو التهاب الأنسجة المحيطة به لكل 100000 طفل ومراهق مصاب بالكوفيد، أما الذين تم تطعيمهم فلم تكن هناك سوى 0.85 حالة إضافية فقط لكل 100000 طفل ومراهق.

أخطار الإصابة أقوى من مضاعفات التطعيم

وتبعاً لنتائج الدراسة، تُعد مخاطر المضاعفات الطبية مثل التي تحدث في القلب وحالات التجلط أشد أثراً وأطول أمداً بعد الإصابة بالفيروس مقارنة بالتطعيم، كما تظهر العديد من الدراسات أن لقاحات كوفيد-19 يمكن أن تساعد بشكل فعال في حماية الأطفال من الإصابة بالفيروس وحتى في حالة حدوث إصابة لا تكون الأعراض بنفس الحدة.

أوضح الباحثون أن المخاطر المرتبطة باللقاح لا تزال نادرة وقصيرة الأجل (حتى الآن)، ولكن المخاطر المستقبلية التي تعقب الإصابة بالفيروس قد تتغير مع ظهور تغيرات في المناعة، لذلك تنصح الهيئات الصحية بأفضلية تناول اللقاح للحماية من الإصابة والمضاعفات طويلة الأمد.