تعرّف على العلامات التحذيرية لنقص فيتامين C

تعرّف على العلامات التحذيرية لنقص فيتامين C
TT

تعرّف على العلامات التحذيرية لنقص فيتامين C

تعرّف على العلامات التحذيرية لنقص فيتامين C

أصبحت أهمية وجود نظام مناعي قوي محور الاهتمام. حيث شهد فيتامين سي المعروف بخصائصه المعززة للمناعة، زيادة مفاجئة في شعبيته. ومع ذلك، مع مرور الوقت وانحسار الوباء، بدا أن أهمية هذه المغذيات الأساسية تتلاشى. إلّا انه من المهم أن ندرك أن فيتامين سي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة وأن إدراك العلامات التحذيرية لانخفاض مستوياته أمر ضروري، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص؛ الذي استكشف الأسباب والعلامات التحذيرية والأطعمة التي يمكن أن تساعد في تعزيز فيتامين سي في الجسم.

أسباب انخفاض مستويات فيتامين سي:

عدم اتباع نظام غذائي متوازن

أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض مستويات فيتامين سي هو اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الفواكه والخضروات؛ والتي تعد المصادر الأساسية لهذه المغذيات الأساسية.

أنماط الحياة سريعة الخطى

الاعتماد على الأطعمة المصنعة والخيارات الغذائية السيئة تساهم في هذا النقص.

التدخين واستهلاك الكحول

يؤدي التدخين والإفراط في تناول الكحوليات إلى استنفاد مستويات فيتامين سي في الجسم. حيث تزيد هذه العادات الضارة من طلب الجسم لمضادات الأكسدة، ما يجعله أكثر أهمية لتجديد مستويات فيتامين سي.

حالات طبية

يمكن أن تتداخل بعض الأمراض المزمنة، مثل اضطرابات سوء الامتصاص وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكلى، مع قدرة الجسم على امتصاص فيتامين سي والاستفادة منه بشكل فعال.

علامات التحذير من انخفاض مستويات فيتامين سي:

1) التعب المستمر

قد يكون الشعور بالتعب المستمر ونقص الطاقة علامة مبكرة على نقص فيتامين سي. يلعب فيتامين سي دورًا مهمًا في استقلاب الطاقة، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى الإرهاق والضعف العام.

2) كثرة زيارة الطبيب

يشتهر فيتامين سي بخصائصه المعززة للمناعة. ووفقًا للدكتور سانشايان روي كبير مستشاري الطب الباطني والرعاية الحرجة بمعهد القلب الوطني بنيودلهي، فإن «ضعف جهاز المناعة نتيجة لانخفاض مستويات فيتامين سي يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى». يمكن أن يكون التئام الجروح البطيء أيضًا مؤشرًا على نقص فيتامين سي.

3) مشاكل الجلد

فيتامين سي ضروري لإنتاج الكولاجين، وهو بروتين مسؤول عن الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين سي إلى بشرة جافة وخشنة وشيخوخة مبكرة.

4) ضعف صحة الفم

فيتامين سي ضروري للحفاظ على صحة اللثة وأنسجة الفم. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين سي إلى نزيف اللثة والتهابها وزيادة خطر فقدان الأسنان.

أطعمة تزيد مستويات فيتامين سي:

الحمضيات

مثل البرتقال والجريب فروت والليمون والليمون الحامض. قم بتضمين هذه الفاكهة في نظامك الغذائي اليومي لزيادة استهلاك فيتامين سي. اجعل من المعتاد تناول هذه الفاكهة في وجبة الإفطار لامتصاصها بشكل أفضل.

الفراولة

اكتشفت دراسة أجرتها جامعة ولاية أوكلاهوما في الولايات المتحدة أن تناول الفراولة بانتظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب مع خفض مستويات الكوليسترول الضارة. استمتع بها كوجبة خفيفة أو في العصائر أو كإضافات على الحبوب واللبن.

الخضار الورقية

السبانخ واللفت والسلق عبارة عن خضار ورقية كثيفة المغذيات توفر كمية جيدة من فيتامين سي. وكذلك الفلفل والفليفلة الحلوة الملونة وخاصة الفلفل الأحمر والأصفر ، فهي غنية بفيتامين سي ويمكن الاستمتاع بها نيئة في السلطات أو مشوية أو تحميصها كطبق جانبي.

ومع ذلك، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على تشخيص وعلاج دقيق.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

TT

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

أعادت الأخبار المتواترة عن انتشار الإصابة بفيروس «HMPV» إلى الأذهان المخاوفَ من حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة وتتسبب في توقف عجلة الحياة مماثلة لجائحة «كوفيد» قبل 5 سنوات.

فيروس تنفسي معروف

الحقيقة أن هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس نوعاً حديثاً من الفيروسات، لكن تم اكتشافه في عام 2001. وهناك بعض الآراء العلمية ترى أن الإصابة بالفيروس بدأت في منتصف القرن الماضي، لكن لم يتم رصدها قبل بداية الألفية الماضية.

ويشتق اسم الفيروس من الحروف الأولى باللغة الإنجليزية لجملة «الفيروس المتحور الرئوي البشري» (Human Metapneumovirus) التي تشير بوضوح إلى تأثيره على الجهاز التنفسي. ويطلق عليه علمياً: «فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري» (الاسم العلمي: Human metapneumovirus) ومختصره «HMPV».

نحو 10 % من الأطفال يُصابون به دائماً

خلافاً للتصور العام لم يكن المرض نادراً وانتشر فجأة، وفي الأغلب هناك نسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة من الأطفال على وجه التقريب تصاب به قبل بلوغهم عمر الخامسة ولكن يتم التعامل معه كما لو كان نزلة برد عادية.

وبالرغم من بساطة المرض فإن الإصابة تكون شديدة العنف في بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة (COPD)، ويحدث لهم التهاب القصيبات الهوائية والتهاب رئوي حاد.

الأعراض

في الأغلب تكون الأعراض في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، وتشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطس والسعال، ويمكن سماع الصفير، ويلاحظ ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في الحلق. ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تستمر أكثر من أسبوع.

ولكن الأطفال الصغار (أقل من 6 شهور) والبالغين فوق سن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات وانتقال المرض إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي.

انتقال الفيروس

مثل معظم الفيروسات التنفسية، ينتشر فيروس «HMPV» من خلال استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، سواء بشكل مباشر عند التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال والعطس والقبلات، أو التعرض غير المباشر لهذا الرذاذ عند المصافحة أو ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات مفاتيح المصاعد.

طرق الوقاية من العدوى

وهي الطرق نفسها التي كانت متبعة في جائحة «كوفيد»، والأمراض التنفسية بشكل عام، مثل البعد عن الزحام والتجمعات وتجنب القرب من أو لمس الأشخاص المصابين وارتداء الكمامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وغسل الأيدي جيداً باستمرار بالماء والصابون. ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي والفيتامينات التي من شأنها أن تعزز المناعة مثل فيتامين سي والزنك.

ويجب على الأشخاص المصابين بالمرض الحرص على سلامة الآخرين تبعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة البقاء في المنزل للمصابين بنزلة برد وتغطية الفم عند السعال وتجنب لمس الآخرين.

المعرضون أكثر للمضاعفات

بجانب الرضع وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، أو من أمراض من شأنها أن تضعف المناعة مثل المصابين بالأورام المختلفة والذين يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة بسبب الأمراض المناعية.

التشخيص

في الأغلب يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والأعراض الإكلينيكية التي تُعطي صورة جيدة عن حدة المرض، وفي حالة استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين يمكن عمل أشعة على الصدر أو مسحة من الأنف أو الحلق وتحليلها في المعمل لرصد الفيروس.

العلاج

يكون موجهاً بشكل أساسي للأعراض مثل علاج خافض الحرارة، وتناول السوائل بشكل عام باستمرار لمنع الجفاف والسوائل الدافئة في حالة احتقان الحلق. ويمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل «الباراسيتمول» في حالة الشعور بألم، وفي الأعراض العنيفة مثل ضيق التنفس وسرعته أو عدم القدرة على التنفس بسهولة يجب الذهاب إلى المستشفى.

وحتى هذه اللحظة لا توجد أي بيانات من المنظمات الطبية في الصين أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى حدوث إصابات عنيفة بشكل جماعي من المرض أو وفيات بشكل وبائي.