صراع غاز شرق المتوسط
عبّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن أمله في أن يكون لقاؤه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل، بداية لمرحلة أفضل في العلاقات الثنائية.
أكدت تركيا أنها لن تتنازل عن حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، المنبثقة عن القانون الدولي.
قالت شركة نيوميد إنرجي، إن حقل أفروديت للغاز الذي يجري تطويره قبالة سواحل قبرص سيجري ربطه بمنشأة معالجة وإنتاج في مصر عبر خط أنابيب تحت البحر.
في أعقاب الحرب الروسية - الأوكرانية بات الغاز الطبيعي محركاً رئيسياً في العلاقات الدولية، لا سيما بالنسبة لأوروبا، وفي هذا الصدد قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الدورة السادسة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول «إيجبس 2023» في القاهرة (الأحد)، إن «جهود مصر مع شركات التنقيب ستصبح العنصر الحاسم ليخفف (منتدى غاز شرق المتوسط) تبعات أزمة الطلب على الغاز في أوروبا». وطرح طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، خلال المؤتمر، خطة مصر لطرح 3 مزايدات عالمية في مجالات البحث والاستكشاف خلال العام الحالي، وتستهدف الخطة «الطموحة»، حسب توصيف وزير البترول: «حفر أكثر من 300 بئر استكشافية حتى
أظهرت مصر تمسكاً عملياً بالمضي في مسار ترسيم حدودها البحرية مع ليبيا في البحر المتوسط؛ إذ طرحت للمرة الأولى منذ إعلانها الترسيم، مزايدة للبحث والتنقيب عن الغاز والزيت في مناطق مختلفة بالبلاد، من بينها المتوسط.
قالت هيئة الأركان العامة للجيش اليوناني إن مقاتلتين قاذفتين من تركيا حلقتا فوق جزر يونانية غير مأهولة شرق بحر إيجة اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وتشمل هذه الجزر الثلاث، أجاثونيسي وأركي وليبسو، التي يقطنها نحو ألف شخص. وحلقت طائرات «إف - 16» فوق هذه الجزر، وجزر أخرى غير مأهولة، على ارتفاع نحو 9000 متر. واعترضت مقاتلات يونانية الطائرتين التركيتين، وفقاً لتقرير بثته قناة «إي آر تي» الرسمية.
في إطار سعي دول الاتحاد الأوروبي إلى تقليل الانكشاف على الغاز الروسي والبحث عن مصادر جديدة، شاركت، أمس، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة البلغارية صوفيا، في مراسم تدشين خط مهم للغاز الطبيعي بين بلغاريا واليونان. وقالت فون دير لاين، في مستهل الحفل الذي نقله التلفزيون البلغاري على الهواء مباشرة: «اليوم تبدأ حقبة جديدة لبلغاريا وجنوب شرق أوروبا»، لافتة إلى أن هذا المشروع يعني «تحرراً من التبعية للغاز الروسي». وأوضحت السياسية الألمانية أن الخط البالغ طوله 182 كيلومتراً والرابط بين مدينة كوموتيني الواقعة شمالي اليونان ومدينة ساجورا الواقعة وسط بلغاريا، تم دعمه منذ بدء المشرو
شكّل اكتشاف اتّحاد الشراكة بين شركتي «توتال إنرجي» الفرنسيّة و«إيني» الإيطاليّة للعمل في حقل ثالث من الغاز في بحر قبرص فرصة لسدّ حاجات أوروبا من الغاز كبديل لإمدادات الغاز الروسي.
أعلنت الحكومة القبرصية وشركة «إيني» الإيطالية للطاقة اليوم (الاثنين) اكتشاف حقل ضخم من الغاز الطبيعي قبالة سواحل الجزيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانيّة. وقالت وزيرة الطاقة القبرصية ناتاشا بيليدو للإذاعة الوطنية «ار اي كيه» إنّه تمّ اكتشاف حقل الغاز بواسطة اتّحاد إيطالي-فرنسي يتمثّل في شركتي «إيني» و«توتال»، ويمكن أن يحتوي على نحو 70 مليار متر مكعّب من الغاز الطبيعي. وتحدّثت «إيني» في بيان عن «اكتشاف مهم» على عمق 2287 متراً، وعلى مسافة نحو 160 كيلومتراً من ساحل قبرص. وفي 2011، اكتشفت شركة «نوبل انريجي» الأميركية للطاقة حقولاً كبيرة للغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخاصّة بقبرص، مع التنقيب ج
أطلقت تركيا مهمة جديدة للبحث عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط وسط احتمالات تجدد الأزمة مع جارتيها اليونان وقبرص العضوين بالاتحاد الأوروبي بسبب النزاع على حدود المناطق الاقتصادية الخالصة وتوزيع ثروات المنطقة. وتفقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، سفينة «عبد الحميد خان» للتنقيب، قبل انطلاقها من ميناء طاشوجو بولاية مرسين جنوب البلاد، واستمع من طاقمها إلى تفاصيل حول مهمتها، وودعهم قبل البدء في التحرك. ويبلغ طول السفينة «عبد الحميد خان» 238 متراً وعرضها 42 متراً وهي مزودة بنظام أمان مزدوج، وستعمل على تعزيز جهود تركيا في التنقيب عن الهيدروكربونات (النفط والغاز).
أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم (الجمعة)، أن بلاده تفضل «النهج الدبلوماسي» على السجال اللفظي مع تركيا بشأن نزاعاتهما القديمة حول المجال الجوي والحدود البحرية والتنقيب عن الغاز في بحر إيجه. تصريح ميتسوتاكيس جاء خلال زيارة أجراها لجمهورية قبرص، حليفه المقرب، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بتركيا منذ أن غزت أنقرة شمال الجزيرة عام 1974 رداً على محاولة انقلاب طالب منفذوها بضم الجزيرة إلى اليونان. بعد لقاء الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في العاصمة نيقوسيا، قال ميتسوتاكيس إنه يريد تنسيق «الجهود في مواجهة الاضطرابات الأخيرة في شرق البحر المتوسط».
وقع صندوق مصر السيادي، ومجموعة مالطا للاستثمارات الحكومية، وبنك فرنسا للاستثمار العام، اتفاقية لتأسيس «مؤسسة صناديق الثروة السيادية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، في مالطا، بحسب بيان صادر عن صندوق مصر السيادي يوم الخميس. وتهدف الاتفاقية إلى تأسيس شبكة تعاون بين الصناديق السيادية في دول منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، على أن تكون بمثابة منصة إقليمية للأعضاء للالتقاء وتبادل الخبرات والمعلومات المتاحة حول فرص الاستثمار لتحقيق الأهداف الوطنية والتنمية الاقتصادية المستدامة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف شبكة التعاون أيضاً إلى حشد رأس المال الخاص بدعم ومشاركة استثمارية من الصن
نفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية اليوم (الأحد) صحة تقرير إسرائيلي تحدث عن قيام لبنان باستيراد غاز من إسرائيل. وقالت الوزارة في بيان، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن اتفاقية تزويد الغاز التي يُعمل عليها بين الحكومتين اللبنانية والمصرية «تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر، التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مائة مرة ما ستؤمنه للبنان، ولذلك فهي ستؤمن للبنان جزءاً بسيطاً من إنتاجها وحجم سوقها». وأضافت الوزارة أن «هذا الغاز سيمر عبر الشقيقة الأردن، ومن ثم إلى سوريا حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العب
مثلما جاء حاملاً «صدمة» للعالم بأسره، يبدو أن فيروس «كورونا» لا يرغب في التواري التدريجي إلا بـ«أزمة» جديدة لكنها ليست صحية فقط هذه المرة. ذلك أنه بفضل استمرار حملات التلقيح وبدء تعافي أسواق كبرى فضلاً عن عوامل مناخية وبيئية أخرى، ارتفع الطلب على الطاقة اللازمة لاستئناف عمليات الإنتاج، وهو ما انعكس زيادة قياسية في أسعار النفط والغاز... وتواكبت هذه التطورات مع موسم شتاء يُتوقع أن يكون برده قارساً خصوصاً في أوروبا... فكيف أثرت هذه المخاوف على شكل التحالفات بين دول الإقليم؟ وما العواصم التي سعت لتعزيز تعاونها من بوابة الطاقة؟
اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليونان بالدفع بـ«ادعاءات بحرية متطرفة» شرق البحر المتوسط، متعهدا بأن تركيا «ستضمن حقوقها السيادية وتلك الخاصة بالقبارصة الأتراك في المنطقة»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت صحيفة «ايكاتيميرني» اليونانية، اليوم (السبت)، عن أوغلو، قوله في إشارة إلى الدولة الانفصالية المعلنة من جانب واحد، التي لا تعترف بها سوى أنقرة، إن «الأسباب وراء التوترات في شرق البحر المتوسط، في السنوات الأخيرة، هي الادعاءات البحرية المتطرفة لليونان ولإدارة القبارصة اليونانيين، بالإضافة إلى إجراءاتهم أحادية الجانب، التي تتجاهل حقوق بلادنا وحقوق جمهورية شمال قبرص التركية».
قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، اليوم (الاثنين)، إن بلاده يمكن أن تحفر المزيد من الآبار في إطار تنقيبها عن الغاز في شرق البحر المتوسط، وهي المنطقة التي أثارت عمليات البحث والتنقيب التركية فيها خلافاً مع اليونان وقبرص العام الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وذكر دونميز أن تركيا فتحت بالفعل ثماني آبار تنقيب في المنطقة، مضيفاً أنه رغم وجود آثار غاز طبيعي فإنه لا يوجد اكتشاف له أهمية اقتصادية. وتابع، في تصريحات لقناة «إيه خبر» التلفزيونية التركية «يفحص خبراؤنا البيانات بعد كل تنقيب في ضوء البيانات التي تم جمعها في السابق، ويمكن أن نقوم بعدة عمليات حفر أخرى قرب الآبار التي وجدنا فيها آثارا
في ضوء الوضع الأمني المتوتر في شمال موزمبيق، أعلنت شركة «توتال» الفرنسية للطاقة اليوم (الاثنين)، أنها سوف تسحب تماماً موظفيها من مشروع للغاز الطبيعي المسال تبلغ تكلفته مليار دولار هناك. ووفقاً لتقارير سابقة، تأثر نحو 1000 موظف بالشركة بشكل مباشر بالتوترات الأمنية، لكن «توتال» نفسها لم تذكر رقماً. وقدّر رئيس رابطة رجال الأعمال في موزمبيق أجوستينيو فوما، الأسبوع الماضي، الأضرار الإجمالية التي لحقت بالاقتصاد بسبب توقف الإنتاج الذي يلوح في الأفق بنحو 90 مليون دولار. ووفقاً لتقديراته الأولية، سوف يتعين على نحو 410 شركات مشاركة في مشروع إنتاج الغاز في كابو ديلجادو - من الموردين إلى خدمات الأمن إلى م
بينما دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى الحفاظ على سلوكها المعتدل ورحبت من جانبها بالبيان الصادر عن القمة الأوروبية في بروكسل، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا خلاله تطورات ملف أزمة التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط بين تركيا واليونان. وبحسب بيان صدر عن البيت الأبيض، عبر بايدن عن أمله في إحلال الاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الأربعاء)، إنه سيلتقي بنظيره اليوناني نيكوس ديندياس في أنقرة يوم 14 أبريل (نيسان)، وذلك بعدما استأنف البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي محادثات تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة في نزاع بحري قائم منذ عقود، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأوضح أوغلو، في مؤتمر صحافي في أنقرة: «سنعقد اجتماعاً على مستوى وزيري الخارجية خلال الفترة المقبلة»، وأضاف: «نعتقد أن من المفيد أن تكون هذه المحادثات على مستوى القادة أيضاً، لذا عندما يأتي نيكوس ديندياس إلى أنقرة، سنبحث أيضاً اللقاء بين رئيسنا رجب طيب إردوغان ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس». واعتبرا أنه «من
أبلغت تركيا إسرائيل واليونان والاتحاد الأوروبي بضرورة الحصول على موافقتها قبل بدء العمل في مشروع كابل بحري للطاقة في شرق المتوسط، كما ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم (الاثنين)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ووقّعت قبرص وإسرائيل واليونان الأسبوع الماضي اتفاقاً مبدئياً لمد أطول كابل بحري للطاقة في العالم يربط الشبكات الكهربائية بين الدول الثلاث.
أطلق منتدى غاز شرق المتوسط، مبادرتين جديدتين حول «إزالة الكربون من الغاز» و«الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن» تماشياً مع التوجهات البيئية العالمية. ومن المقرر أن يتم تشكيل مجموعة عمل لكل مبادرة من المبادرتين، ثم تعرف الوزراء على مستجدات دراسة «العرض والطلب على الغاز في شرق المتوسط»، في إطار تقييم سوق الغاز والنظرة المستقبلية له.
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الاثنين)، مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس، في القضايا الإقليمية محل الاهتمام المُتبادل وتدشين تعاون بين البلدين في مجال الطاقة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وذكر المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان، أن ذلك يأتي في إطار اللقاءات الدورية التي تجمع وزيري خارجية مصر واليونان، مشيراً إلى أن الجانبين تناولا سُبل تطوير مجالات التعاون بين الدولتين، كما ناقشا القضايا الإقليمية ذات الأهمية المشتركة. ووفق المتحدث، أكد الوزيران متانة العلاقات المصرية اليونانية وأواصر الصداقة التي تجمع البلدين على كل الأصعدة، وأشار شكري إلى اهتمام مصر
طلب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تنقل إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رسالة مفادها أنه على تركيا الابتعاد عن أي استفزازات وتجنب أي أنشطة يمكن أن تؤثر على الوضع الراهن لمدينة فاماغوستا. وأثار إعادة فتح شاطئ فاروشا في مدينة فاماغوستا، المهجور منذ أكثر من 46 عاما في شمال قبرص، وزيارة إردوغان للمنطقة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اعتراضات من جانب اليونان وقبرص على اعتبار أن الخطوة شكلت انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة القبرصية.
أقدمت تركيا على خطوة تصعيدية جديدة مع اليونان قبل الجولة الجديدة من المحادثات الاستكشافية بشأن الخلافات في بحري إيجة وشرق المتوسط التي ينتظر عقدها في أثينا خلال مارس (آذار) المقبل قبل قمة الاتحاد الأوروبي. وأصدرت القوات البحرية التركية إخطار «نافتكس» جديدا قالت فيه إن سفينة المسح «تشيشمه» ستجري دراسات بحرية حتى الثاني من مارس (آذار) في منطقة بين جزيرتي ليمنوس وسكيروس اليونانيتين. وحثت السفن الأخرى على الابتعاد عن منطقة عملها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة