معبر رفح

حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الأربعاء)، مصر على بذل كل ما في وسعها لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

تصعيد مصري إسرائيلي يتزايد منذ بدء حكومة نتنياهو عمليتها العسكرية في رفح، كان أحدثه تلويح القاهرة بأن «جميع السيناريوهات متاحة للحفاظ على أمنها القومي».

نفت مصر، الثلاثاء، إجراء أي تنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في «رفح» الفلسطينية، مؤكدة تعمد وسائل الإعلام الإسرائيلية «نشر أخبار غير صحيحة».

شددت مصر على تحمل إسرائيل مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، عقب سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر «رفح» البري، قبل أسبوعين.

قال مصدر فلسطيني، يوم (الاثنين)، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وعد السلطة الفلسطينية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لصرف أموال المقاصة المحتجزة.

يرفرف العلَم الإسرائيلي فوق الجانب الفلسطيني من معبر رفح، لكن المستقبل الغامض والشائك لهذا المنفذ الحدودي بين القطاع الفلسطيني ومصر بات يشكّل معضلة لإسرائيل.

كثّف الجيش الإسرائيلي الأحد قصف غزة بينما التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس، إسرائيل من شنّ هجوم شامل محتمل في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة الفلسطيني. وطالب بزيادة المساعدات للسكان الفلسطينيين.

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 800 ألف شخص «أُجبروا على الفرار» من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.

أجلت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، 17 طبيباً أميركياً كانوا عالقين في قطاع غزة منذ أن سيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي مع مصر، حسبما قال مسؤولون.

بدأت أولى الشاحنات المحمّلة بمساعدات جرى نقلها إلى الميناء العائم قبالة غزة توزيع حمولاتها بالقطاع المحاصر، بينما تبقى المعارك محتدمة بين إسرائيل وحركة «حماس».

قال موقعه «والا» الإسرائيلي، يوم الخميس، إن إسرائيل عرضت مقترحاً على مصر لإعادة فتح معبر رفح بمشاركة ممثلين فلسطينيين من غزة وآخرين أمميين.

اعتبرت الولايات المتحدة، الخميس، أنّ مقترح الجامعة العربيّة نشر قوّات دوليّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة يمكن أن يضرّ بجهود إسرائيل لهزيمة حركة «حماس».

تقف العلاقات المصرية - الإسرائيلية عند مفترق طرق صعب، مع تصاعد الخلافات، إثر سيطرة تل أبيب على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ورفض القاهرة التنسيق معها بشأنه.

أدانت الدول العربية سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وقالت إن ذلك «يستهدف تشديد الحصار على المدنيين الفلسطينيين».

افتتحت محكمة العدل الدولية جلسة استماع على مدار يومين بطلب من جنوب أفريقيا للضغط على إسرائيل لوقف عمليتها العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

تستنزف العملية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، نحو 45 عاماً من السلام بين القاهرة وتل أبيب، وسط «تصعيد مصري تدريجي» يقترب من محطة خفض العلاقات، وفق مصادر.

قالت مسؤولة في منظمة اليونيسيف، اليوم (الثلاثاء)، إن المنظمة ستواجه مأساة كبرى إذا لم تُفتح المعابر إلى غزة، مشيرة إلى أن نقص الوقود يمثل مشكلة كبرى.

كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء)، على قطاع غزة الذي دمّرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.

اقترحت إسرائيل على السلطة الفلسطينية إرسال ممثلين إلى معبر رفح الأسبوع الماضي للمشاركة في تشغيله، ولكن بصفة غير رسمية، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي.

تصاعد التوتر بين القاهرة وتل أبيب على خلفية توغل الجيش الإسرائيلي في «رفح» الفلسطينية، على الحدود المصرية - الفلسطينية.

قال تلفزيون «الأقصى»، اليوم الإثنين، إن آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم على عدة محاور في شرق رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية» اليوم (الاثنين) عن مصدر رفيع القول إن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة.

أعلنت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» أنهما تمكنتا من قصف القوات الإسرائيلية المتمركزة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بقذائف الهاون الثقيلة.