مضاعفات «كورونا» على الشم والتذوق في مؤتمر علمي عربي

مستجدات وتحديثات جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والرقبة

مضاعفات «كورونا» على الشم والتذوق في مؤتمر علمي عربي
TT

مضاعفات «كورونا» على الشم والتذوق في مؤتمر علمي عربي

مضاعفات «كورونا» على الشم والتذوق في مؤتمر علمي عربي

عقد، على مدى ثلاثة أيام من نهاية الأسبوع الماضي في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر «الحادي عشر» للرابطة العربية للأنف والأذن والحنجرة واضطرابات التواصل، والمؤتمر «الثاني عشر» لدولة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة واضطرابات البلع والتواصل وجراحة الرأس والرقبة. وشارك في المؤتمر علماء وباحثون متميزون من مختلف المنظمات الطبية العالمية والجمعيات العلمية المتخصصة في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم وكان من ضمنها الجمعية السعودية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة.
وفي لقاء حصري لـ«الشرق الأوسط» مع رئيس المؤتمر أ. د. حسين عبد الرحمن الرند سكرتير الاتحاد الدولي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة (IFOS) لمنطقة الشرق الأوسط والخليج – رئيس الرابطة العربية (ARABFOS) رئيس - جمعية الرأس والعنق الخليجية - رئيس جمعية الإمارات للرأس والعنق - أشار إلى أن انعقاد المؤتمر في بداية هذا العام 2022 حضوريا يعد تحديا كبيرا بعد توقف العالم لمدة عامين منذ ظهور الوباء. ويمهد مؤتمر هذا العام (EROC 2022) الطريق للمناقشات العلمية التي تتناول المشكلات الحالية لجراحة الرأس والرقبة.
من جهته أضاف الدكتور أحمد الشامسي نائب رئيس المؤتمر استشاري ورئيس أقسام الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى توام بدبي أن المؤتمر لهذا العام قد كلل بإعلان سار للمجتمع الخليجي وللمجتمع العربي أن المؤتمر «العالمي للرابطة» للعام القادم سيعقد في مدينة دبي في شهر يناير (كانون الثاني) 2023 وهو مؤتمر يعقد عادة كل أربع سنوات ويحضره ما يزيد على 8000 طبيب من أنحاء العالم.

«كورونا» وحاسة الشم والتذوق

تحدث حصريا لـ«الشرق الأوسط» أ.د. أسامة عبد الرحمن مرغلاني أستاذ واستشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب ومدير مركز محاكاة التعليم الطبي بجامعة أم القرى استشاري أنف وجراحة مناظير الجيوب الأنفية وقاعدة الجمجمة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمركز الطبي الدولي – الذي شارك في المؤتمر كمتحدث بورقتي عمل، الأولى حول تحديث إدارة التهاب الجيوب الأنفية المزمن (2022)، والثانية حول الجيوب الأمامية المعقدة. وكان مشرفا على باحثين لمشروعين تم قبولهما في الاجتماع الدولي، حصل الأول منهما على الجائزة الأولى في مسابقة أبحاث الأطباء الشباب المقيمين بعنوان (انتشار ومدة ونتائج فقدان حاسة الشم في مرضى كوفيد - 19 بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وجدة).
يقول البروفسور مرغلاني: عندما نتحدث عن كورونا عند بداية ظهورها نجد أن تأثيراتها على حاسة الشم كانت في أوجها، وكانت تختلف نسبة فقدان حاسة الشم بسببها من منطقة لأخرى، ففي مناطق الشرق مثل اليابان والصين كانت ضئيلة (10 - 20 في المائة) بينما نجدها متوسطة (50 - 60 في المائة) في أميركا وعالية جدا (70 - 80 في المائة) في أوروبا ما جعل وزارة الصحة البريطانية تعلن آنذاك أن فقدان حاسة الشم والتذوق يعتبر كافيا لتشخيص الإصابة بكورونا فيعزل الإنسان نفسه مباشرة ثم يعمل التحاليل. وعندما ظهر متحور «دلتا»، الذي يؤثر على الجهاز التنفسي السفلي وبالذات الرئتين، نجد أن فقدان حاسة الشم خفت كثيرا، أما المتحور الجديد «أوميكرون» فإن النتائج المبدئية تشير إلى أنه أخف في تأثيراته على عصب حاسة الشم ولا يسبب فقدانها.
وقد تمت مراجعة ملفات جميع المرضى الذين دخلوا مستشفى الملك فيصل التخصصي بفيروس «كورونا»، ووجدنا أن نسبة من فقدوا حاسة الشم والتذوق كانت 50 - 54 في المائة، ونسبة كبيرة منهم (أكثر من 90 في المائة) عادت إليهم الحاسة. وفي دراسة أخرى قام بها الدكتور بندر أبو شال من مكة المكرمة، وجد أن بعض المرضى ظهر لديهم نقص بحاسة الشم ثم أدركوها للأشياء الطبيعية وعانى البعض من روائح كريهة يصعب علاجها. وقد نشرت الدراسة في إحدى المجلات العلمية كما قبلت في هذا المؤتمر.

الأنف والأذن والحنجرة

تحدث لملحق «صحتك» الدكتور عبد المنعم حسن الشيخ عضو اللجنة المنظمة واللجنة العلمية بالمؤتمر رائد زراعة القوقعة بالمملكة العربية السعودية واستشاري أنف وأذن وحنجرة بالمستشفى السعودي الألماني بجدة – وأوضح أن المملكة شاركت في المؤتمر بأطباء من كافة القطاعات المدنية والعسكرية ومن وزارة الصحة والجامعات بدراسات وأبحاث متميزة في: الجراحة الدقيقة للأذن والقوقعة، جراحات الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، جراحات الرأس والرقبة، جراحات الحنجرة والسمع والتخاطب، إلى جانب دراسات من جميع الدول الخليجية والعربية. وكانت هناك دراسات متميزة عالمية من أوروبا مثل فرنسا وألمانيا وأيضاً من أميركا وكندا ومن روسيا واليابان والصين والهند. وعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر الآتي:
> استخدامات الملاح الجراحي (navigator) في زراعة القوقعة، يعتبر إنجازا كبيرا جدا في مجال الطب، وقد أصبح حديثا صغير الحجم جدا ويستخدم بالإضافة إلى الروبوت في مجال جراحة قاع الجمجمة الأمامي لإزالة الأورام مثلا، إضافة إلى جراحة الرأس والرقبة وعلاج أنواع من مشاكل السمع واضطرابات التخاطب.
> هنالك تطور كبير جدا في مجال جراحة وزراعة القوقعة من حيث الأجهزة التي تستخدم حاليا، فأمكننا عمل تقييم للقوقعة نفسها رغم صغرها ومعرفة مقاس الجهاز الذي سوف تتم زراعته لكي يعطي الفائدة المرجوة منه بكفاءة عالية واستفادة قصوى تجعل المريض الذي زرع له الجهاز أقرب للشخص العادي جدا وبسمع طبيعي. وكما يعلم الجميع فإن زراعة القوقعة تكون في غالبها للأطفال في عمر السنة، وبالتالي فكلما كان الجهاز صغيرا يكون، جراحيا، مريحا للطفل.
> ظهور أجهزة جديدة تزرع في الجمجمة لفاقدي السمع المتوسط والمتوسط الشديد أو لمن يعاني من عاهة خلقية كانسداد القناة خلقيا وهذه من الحالات التي تتطلب جراحات نوعية وكانت نتائجها غير مرضية سابقا والآن مع التقنيات الحديثة أصبح المريض يستفيد استفادة كبيرة منها في استعادة السمع وتعوضه عن التشوه الخلقي المصاب به.
> تأهيل المريض بعد الزراعة، مرحلة مهمة جدا وتعتمد على عدة عوامل، أولها الأجهزة الدقيقة التي يتم استخدامها حاليا وتطور الأجهزة الداعمة ما أدى إلى ارتفاع الصوت ونقائه بدرجة كبيرة.
> برمجة الأجهزة عن بعد، حيث أصبح ممكنا الآن برمجة الجهاز لدى الطفل الزارع للقوقعة وهو في منزله وهذه تعتبر نقلة نوعية وبالذات للمرضى من المناطق الطرفية الذين يصعب حضورهم من أجل برمجة أجهزتهم من وقت لآخر.
•إمكانات الفحص المبكر، للكشف عن الإعاقة لدى الطفل وهو في عمر أيام بعد ولادته وبالتالي تتم الزراعة له مبكرا وهو في عمر السنة وأدى ذلك إلى نقلة نوعية جعلت مدة التأهيل بعد الزراعة قصيرا عما كان عليه في السابق.
وتميز هذا المؤتمر بعقد مجموعة من الدورات العلمية استخدمت فيها أجزاء تشريحية بشرية جلبت من الولايات المتحدة الأميركية للتدريب على التقنيات الحديثة والدقيقة في إجراء العمليات وكأنما نحن في داخل غرفة العمليات. كانت الدورة الأولى عن جراحة الأذن وزراعة القوقعة، والثانية عن جراحة الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة الأمامي، والثالثة عن الدوار وكيفية علاجه، والرابعة عن جراحة تجميل الأنف، والخامسة عن علاج اضطرابات النوم جراحيا.

مستجدات جراحة الرقبة

> أورام الغدة الدرقية. تحدث في المؤتمر الدكتور رجب الزهراني، الأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة الباحة واستشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة في مجموعة السعودي الألماني الصحية - عن مستجدات علاج أورام الغدة الدرقية والغدد الجار درقية وبشكل خاص الأورام الخبيثة التي تنقسم إلى نوعين مهمين وأساسيين، وفقاً لتصنيف المنظمات والهيئات العالمية ومنها المنظمة الأميركية والأوروبية والألمانية والمنظمة السعودية. وكان من أبرز المستجدات التي تطرق إليها في محاضرته ما يلي:
- علاج أورام الغدد الدرقية. استخدام التقنية مسيرة تطويرية لا تتوقف من أجل البحث عن أسباب وطرق علاج الأورام وبرامج التشخيص المبكر، وأفضل العلاج المتوفر حاليا هو العلاج الجراحي والإشعاعي النووي والإشعاعي الكيميائي. ومن المتفق عليه علميا وعالميا أن علاج أورام الغدد الدرقية في المقام الأول يكون جراحيا في 95 في المائة من الحالات. وقد تطورت تقنيات الجراحة فيمكن أن تجرى بالطرق العادية أو باستخدام المنظار أو الروبوت أو باستخدام وسائل أخرى مثل العلاج بالتردد الحراري. وحاليا أصبح لدينا خيارات عدة لاستئصال الورم من الغدة، فبالإمكان استئصال كتلة الورم فقط أو استئصال كامل الفص أو كامل الغدة باستئصال الفصين مع الجسر الواقع بينهما، وفقاً لنوع ومرحلة الورم.
- «جينات الأورام». ومن المستجدات أيضاً دراسة وفحص الجينات وتحديد الجينات التي يتم فحصها لدى المريض لتحديد ما إذا سيكون لديه ورم، وهل يكون أكثر شراسة مستقبلا، وقد يتسبب له في مضاعفات خطيرة، أو أن الورم سيكون منتشرا في العائلة!
وعن طريق دراسة الجينات يمكننا أيضاً تحديد العلاج الأكثر فعالية وقوة، وكذلك تحديد المرضى الأكثر عرضة للأورام سواء الحميدة منها أو الخبيثة والمضاعفات ومسار العملية وصعوبتها ومدى التأثير على حياة المريض مستقبلا.
- تشخيص الغدة الجار درقية. تم التركيز أكثر في هذا المؤتمر على برامج التشخيص وتحديد الغدة المصابة بالورم والتي أدت إلى ظهور الأعراض وكذلك المرضى الذين لديهم اعتلال في كامل الغدد بالجسم ومنهم الذين لديهم فشل كلوي مزمن والذين لديهم زراعة كلية. إنه برنامج طموح بدأناه بالتعاون مع مركز الأورام في مستشفى شرق جدة وسوف تكون له نتائج باهرة تخدم كافة المرضى في منطقتنا وباقي مناطق المملكة.
> مستجدات جراحات الغدد والأورام. كما ترأس الدكتور رجب الزهراني جلسة علمية ألقيت فيها مجموعة من الأبحاث والدراسات قدمها متحدثون من مختلف الدول حول مستجدات جراحة أورام الغدة الدرقية والجار درقية والغدد اللعابية ومختلف الأورام في الرأس والرقبة، وكانت كالتالي:
- أهمية وجود عيادات مشتركة وتحديد التخصصات الطبية التي ينبغي أن تشارك فيها من أجل علاج المريض الواحد بعد تشخيصه بالأورام وخاصةً الأورام الخبيثة والمتقدمة، قدمها أحد المتحدثين من أوروبا.
- نقل بعض الغدد من مكانها أثناء العلاج الإشعاعي للحفاظ عليها وعدم التأثير عليها بالإشعاع، وهذا يعتبر من أهم المستجدات في العلاجات الجراحية الحديثة.
- استخدام المنظار والروبوت في عمليات إزالة الحصوات من الغدد اللعابية وعلاج أورام الغدد النكافية وكذلك الغدة الدرقية، وفقاً للدليل الإرشادي والمؤشرات العالمية المتفق عليها.
* استشاري طب المجتمع



شعبية حليب الحمير تزداد في ألبانيا لخصائصه الغذائية والجمالية

يُعدّ حليب الحمير الذي يرى منتجوه أنه استثنائي نادراً (أ.ف.ب)
يُعدّ حليب الحمير الذي يرى منتجوه أنه استثنائي نادراً (أ.ف.ب)
TT

شعبية حليب الحمير تزداد في ألبانيا لخصائصه الغذائية والجمالية

يُعدّ حليب الحمير الذي يرى منتجوه أنه استثنائي نادراً (أ.ف.ب)
يُعدّ حليب الحمير الذي يرى منتجوه أنه استثنائي نادراً (أ.ف.ب)

تؤكد فاتيكو باشا وهي تداعب بلطف حمارتها «ليزا» قبل أن تجمع حليبها أنّ «حليب الحمير له طعم الحب»... منه تصنّع المزارعة من منطقة جيروكاستر الألبانية مصل اللبن أو اللبن الرائب أو نوعاً من الجبن هو الأغلى في العالم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن فوائد حليب الحمير معروفة منذ آلاف السنين. تقول الأسطورة إن كليوباترا كانت تستحم في حوض مليء بحليب الحمير؛ للمحافظة على جمالها وشبابها.

بالإضافة إلى الخصائص الجمالية لملكة مصر، من شأن حليب الحمير أن «يشفي الأطفال، إذ هو علاج طبيعي للجهاز التنفسي والحساسية والجهاز المناعي»، على ما تقول فاتيكو.

يراقب حمار صغير كيف تنظّف فاتيكو ضرعي أمّه. ولإنتاج الحليب، ينبغي أن تكون أنثى الحمار في فترة رضاعة، ويبدأ حلبها عندما يبلغ صغيرها 3 أشهر.

زادت شهرة حليب الحمير خلال جائحة «كوفيد - 19»، فقررت فاتيكو وزوجها إحضار مجموعة صغيرة من الحمير وإناث الحمير إلى مزرعتهما، لكنّهما لم يتخيّلا أنهما سيبيعان حليب هذه الحيوانات في ألبانيا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو واليونان.

في نهاية عام 2024، بات لديهما نحو ثلاثين أنثى حمار و4 ذكور حمير، ويرغبان بدءاً من يناير (كانون الثاني) في زيادة عدد هذه الحيوانات، مستفيديْن من المراعي الطبيعية عند سفح جبال جيروكاستر الغنية بالتنوع البيولوجي.

وباتت هذه المنطقة من جنوب ألبانيا تضم 15 مزرعة للحمير.

ذهب أبيض

يُعدّ حليب الحمير الذي يرى منتجوه أنه استثنائي، نادراً. في يوم الحلب، يمكن جمع نصف لتر من الحليب من كل حيوان. وتُباع هذه الكمية بسعر مرتفع يراوح بين 52 و63 دولاراً للتر الواحد.

ويقول زوج فاتيكو إنّ «حليب الحمير هو ذهب أبيض».

بدأ وعائلته منذ عام بإنتاج الجبن اللذيذ والطازج والقشدي، بالإضافة إلى اللبن الرائب ومصل اللبن. ويرتفع الطلب على هذه المنتجات بشكل كبير، لدرجة أنهم يشترون الحليب من المزارعين في محيطهم.

توضح المنتجة شيكو باشا، وهي تحضّر الجبن لتوفيره لأحد المطاعم في المنطقة «إنّ جبن الحمير مطلوب جداً، ويصعب تحضيره».

يتطلّب إنتاج كيلوغرام من الجبن 25 لتراً على الأقل من حليب الحمير، وهي كمية يصل سعرها إلى 1049 دولاراً.

يباع الكيلوغرام الواحد من الجبن بأكثر من 1573 دولاراً، ويشتهر بأنه أغلى نوع جبن في العالم.

يقول جاكو ميسي، وهو طبيب بيطري ومنتج جبن حمير تقدّمه مطاعم فاخرة في تيرانا إنّ «الفرنسيين يقولون إن وجبة خالية من الجبن كامرأة جميلة من دون عين، لكنّ التفصيل الأهم في الطبق هو جبن الحمير».

يقول إليو تروكي، رئيس مطعم «أوكسهاكيت» في العاصمة إنّ «الزبائن يفضلون الجبن الطازج، أي بعد 48 ساعة من تحضيره لا أكثر»، مضيفاً أنّ «سعره مرتفع لكنه لذيذ جداً، فهو يضفي نكهة شهية على الوجبة مع نبيذ جيّد».

جمال

في مختبرها الصغير، لا تخمّر الصيدلانية الشابة فابجولا ميسي الحليب لصنع الجبن، بل لتوفير مجموعة من مستحضرات التجميل المصنوعة من حليب الحمير والتي اكتسبت شعبية أيضاً خلال السنوات الأخيرة.

تقول المرأة التي أسست ماركتها «ليفا ناتشرل» وهي تستعجل لإنهاء طلبية أخيرة تتألف من مستحضر للبشرة مخصص للنهار يوفر نعومة، «إن حليب الحمير هو سر الجمال الفعلي». وفي هذه الفترة التي تقترب فيها أعياد نهاية العام، تصف منتجاتها بأنها تتمتع بـ«رائحة الحب».

وترغب في أن تتمكن قريباً من تصدير هذه المنتجات المصنّعة من حليب الحمير، حتى تصبح معروفة في مختلف أنحاء العالم.

وتقول إنّ «مستحضر الوجه المصنوع من حليب الحمير يعزز الجمال، ويتغلغل بسرعة في البشرة، ويعطيها نعومة. رائحته الخفيفة تعطي شعوراً بالراحة والانتعاش، وبمجرد استخدامه يصعب التخلي عنه».