استشارات

استشارات
TT

استشارات

استشارات

علاج كسل الغدة الدرقية
* كيف أتناول علاج كسل الغدة الدرقية؟
وفاء ج. - الرياض.
- هذا ملخص مجموعة الأسئلة الواردة في رسالتك حول تشخيص إصابتك بكسل في عمل الغدة الدرقية ووصف الطبيب تناول أقراص دوائية لتعويض النقص في إفراز الغدة الدرقية لهرمون الغدة. والدواء هذا مماثل في العمل لعمل هرمون الغدة الدرقية، وفي الواقع يُعطى بمقادير مختلفة بالتدرج وصولا إلى توفير الكمية اللازمة للجسم منه. ويبدأ الطبيب بكمية متدنية ثم يرفع الكمية خلال أربعة أسابيع، ثم يصل إلى كمية من المتوقع أن تكون كافية، ثم يُجري تحاليل للدم للتأكد من كفاية هذه الكمية للجرعة وفق نتائج تحاليل الغدة. والمطلوب منك تناول قرص الدواء هذا على معدة خالية في الصباح، أي قبل الإفطار. ويجب إخبار الطبيب عن أي أدوية تتناولينها بانتظام. أما بالنسبة إلى إذا ما تأخرت عن تناول الجرعة لمدة يوم، فإن عليك في اليوم التالي تناول جرعة اليوم التالي فقط، أي لا تتناولي جرعة اليومين.

العرقسوس
* هل للعرقسوس فوائد طبية؟
أبو كمال - جدة.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. والمركب الفعال في العرقسوس هو مركب حمض الغليسيريويك، أو ما يُسمى في كتب النباتات الطبية بمادة «خلاصة العرقسوس»، وهو ما يُشكل نحو 24 في المائة من مكونات العرقسوس. وإضافة لذلك هناك مجموعة من المواد المضادة للأكسدة ومواد أصباغ ومواد سكرية وبروتينية وزيوت طيّارة وغيرها.
في الغالب يُستخدم العرقسوس كمنتج غذائي يُساعد في معالجة قرح المعدة والتهابات مجاري التنفس، والتهابات الكبد وخاصة التهاب الكبد من نوع «سي» وغيرها. وتشير المصادر الطبية إلى أن الإكثار من تناول مشروب العرقسوس قد يُؤدي إلى خفض نسبة البوتاسيوم في الجسم وارتفاع ضغط الدم واحتباس المياه والأملاح في الجسم. ولكن لا تتوفر أدلة علمية على أن تناول كميات معتدلة بحجم كوب من مشروب العرقسوس، حتى بشكل يومي، يُؤدي إلى أي مضاعفات صحية لدى الأشخاص الأصحاء بالعموم. ولكن يجدر الحذر من الإفراط في شرب مشروب العرقسوس من قبل المرضى في حالات مرضى القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو منْ يتناولون أدوية تُقلل من نسبة البوتاسيوم أو تعتمد في سلامة عملها على توفر نسبة طبيعية من البوتآسيوم.

تحليل الكولسترول

* متى يُجرى تحليل الكولسترول؟
عليا أحمد - الرياض.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. هناك عادة دواع لإجراء الفحص هذا، أي تحليل الدم لمعرفة نسبة الكولسترول الكلي والكولسترول الثقيل والكولسترول الخفيف والدهون الثلاثية، مثل أن يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع الكولسترول للتأكد من عدم وجود أي اضطرابات في تلك العناصر لدى ذلك الإنسان، أو خلال المتابعة لمرضى السكري منعا للتسبب في حصول أمراض تضيقات الشرايين، أو متابعة المرضى الذين ثبتت إصابتهم بأمراض الشرايين القلبية أو الدماغية، أو لمتابعة المرضى الذين ثبت سابقا وجود اضطرابات في الكولسترول لديهم، أو لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، أو مرضى كسل الغدة الدرقية، أو مرضى فشل الكبد أو فشل الكلى، أو جزء من الاختبارات الروتينية للفحص المبكر ولغيرها من الدواعي الطبية.
الفحوصات الروتينية يُقصد بها إجراء التحليل مرة كل خمس سنوات للشخص البالغ الذي تجاوز عمره 18 سنة إذا كانت النسب طبيعية، أو في خلال أقل من خمس سنوات وفق نصيحة الطبيب إذا كانت النسب غير طبيعية.
ويفضل أن لا يُجرى قياس نسبة الكولسترول للشخص إذا كان مريضا، لأن النسبة تنخفض في حالات مرضية عدة، مثل بُعيد الإصابة بجلطة النوبة القلبية أو التهابات الجهاز التنفسي أو الخضوع للعملية الجراحية أو التعرض للتوتر النفسي الشديد. ولذا في هذه الحالات يُفضل تأخير إجراء هذا الفحص لما بعد مرور ستة أسابيع أو أكثر. كما يرتفع الكولسترول خلال الحمل، لذا يُجرى الفحص بعد الولادة لمدة ستة أسابيع على الأقل.
نسبة الكولسترول تتغير كل ما بين 3 إلى 4 أسابيع، بمعنى أن تكرار إجراء التحليل في أقل من مضي فترة أربعة أسابيع عن آخر تحليل للكولسترول هو تصرف غير مفيد، حتى لو بدأ المرء في تناول علاج الكولسترول، لأن التغير في نسبة الكولسترول في الدم لا يظهر بسرعة بل يأخذ وقتا.



دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي. ومع ذلك، فإن محبي المشروبات قليلة الدسم هم أقل عرضة للقلق والاكتئاب.

تم جمع البيانات من أكثر من 350 ألف شخص مسجلين في دراسة «بيو بانك» في بريطانيا الذين تمت متابعتهم لأكثر من عقد من الزمان، وتقييمهم بحثاً عن علامات مشاكل الصحة العقلية.

وجدت الدراسة أنه عند أخذ العمر والصحة والدخل في الاعتبار، فإن أولئك الذين يشربون الحليب قليل الدسم هم أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 12 في المائة، وأقل عرضة للقلق بنسبة 10 في المائة.

ومع ذلك، وُجد أن شرب الحليب منزوع الدسم ليس له أي فائدة، في حين أن شرب أنواع أخرى من الحليب، مثل حليب الصويا واللوز، كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 14 في المائة، حسبما أوردت صحيفة «تلغراف» البريطانية. وفي هذا الصدد، كتب العلماء من جامعة «ساوثرن ميديكال» في دراستهم: «الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، مثل اللاكتوز والدهون والبروتين والمعادن، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الإنسان».

يقولون إن الحليب مصدر غني بمعدن الكالسيوم الذي ثبت سابقاً أنه ينشط مسارات في الجسم يمكنها زيادة إنتاج السيروتونين. والسيروتونين مادة كيميائية تلعب دوراً في الدماغ، فيما يتعلق بالمزاج والصحة العقلية. وتعمل المجموعة الأكثر شيوعاً من أدوية مضادات الاكتئاب على تعزيز امتصاص السيروتونين.

والحليب غني بالدهون المشبعة، ويحتوي الحليب منزوع الدسم على نسبة أقل من هذه الجزيئات مقارنة بالحليب كامل الدسم.

وارتبط تناول كثير من الدهون المشبعة في النظام الغذائي بكثير من الحالات الصحية، مثل ارتفاع نسبة الكولسترول والسكتة الدماغية وأمراض القلب، ولكن ثبت أيضاً أنه يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

ويقول العلماء إن هذا قد يفسر سبب كون الحليب منزوع الدسم -ولكن ليس كامل الدسم- مفيداً للصحة العقلية؛ لأن المحتوى العالي من الدهون المشبعة في حليب البقر غير منزوع الدسم، يمكن أن يضعف إشارات الدوبامين في الدماغ ويسبب الالتهاب. لكن الحليب منزوع الدسم يحتوي أيضاً على «كمية كبيرة» من الدهون غير المشبعة، والتي غالباً ما يطلق عليها «الدهون الجيدة» وقد ثبت في الماضي أنها مفيدة لنظام الدوبامين في الدماغ.

ويقول العلماء إن الحليب منزوع الدسم يحتوي على دهون جيدة أكثر من الحليب كامل الدسم، ودهون سيئة أقل من الحليب كامل الدسم، وهذا قد يعني أنه يقع في مكان جيد؛ حيث يحسن الصحة العقلية.

وكتب العلماء في الدراسة التي نشرت في مجلة «Frontiers in Nutrition»: «قد يوفر ملف الأحماض الدهنية في الحليب منزوع الدسم حماية دماغية أكبر، مقارنة بالحليب كامل الدسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق». ويضيفون: «يشير التحليل إلى إمكانية وجود ارتباط عكسي بين استهلاك الحليب منزوع الدسم ومخاطر الاكتئاب والقلق». وأضافوا: «تشير هذه النتائج إلى أن الحليب منزوع الدسم قد يكون له تأثير وقائي ضد هذه الحالات الصحية العقلية، مما يقدم آفاقاً جديدة للتدخلات الغذائية».