عبارات «سامة» يستخدمها الأشخاص الأنانيون... وكيف تتعامل معهم؟

عبارات «سامة» يستخدمها الأشخاص الأنانيون... وكيف تتعامل معهم؟
TT

عبارات «سامة» يستخدمها الأشخاص الأنانيون... وكيف تتعامل معهم؟

عبارات «سامة» يستخدمها الأشخاص الأنانيون... وكيف تتعامل معهم؟

لدينا جميعاً درجات مختلفة من حب الذات، ويكمن التحدي الحقيقي في التوصل إلى نوع من التوازن للحفاظ على حب الذات الإيجابي حتى لا يتحول إلى أنانية.

يقول ستيفان فوك، الباحث في سيكولوجية بيئات العمل، لموقع «سي إن بي سي» الأميركي، إن هناك «5 عبارات سامة» يقولها الأشخاص الأنانيون، والذين يشعرون بالاستحقاق:

1- تعليقك على عملي إهانة لي

الأشخاص الذين لديهم شعور عالٍ بالاستحقاق يرون أي نقد بنّاء هجوماً على أشخاصهم. ولديهم دائماً اعتقاد بأنهم لا يخطئون؛ ما يجعلهم حساسين للغاية تجاه أي اقتراح حول عملهم.

2- أفكاري دائماً قيّمة وتستحق اهتماماً كبيراً

يعتقد الأنانيون بأنهم يقدمون قيمة كبيرة لكل مَن حولهم، ويغفلون حقيقة أن معظم أفكارنا، ومهما بذلنا فيها من جهد، تحمل هفوات.

3- نجاحهم يأتي على حسابي

في العادة يصبح الأنانيون أقل نجاحاً من الذين يُسخّرون أنفسهم لمساعدة الآخرين. ولأن الشخص الأناني لا يرى قيمة لتقديم الدعم لمن حوله، فيعتقد بأن نجاح الآخرين هو نتيجة الظلم وتلقيهم معاملة خاصة.

4- لماذا تحاول السيطرة علي؟

الأشخاص الذين لديهم شعور عالٍ بالاستحقاق يبغضون مديريهم، الذين يوجهونهم أو لديهم توقعات واضحة منهم. بالنسبة إليهم توجيهات المديرين هي، في أفضل الأحوال، مجرد اقتراحات، وفي أسوأ الأحوال، محاولات لإساءة معاملتهم.

5- اختلافك معي هو عدم احترام

الأشخاص الذين لديهم شعور عالٍ بالاستحقاق يتوقعون دائماً أن الآخرين يقدرون خبرتهم ووجهة نظرهم، ولا يهتمون بالتعلم من الآخرين. لذا عندما يعرض شخص آخر وجهة نظر مختلفة عنهم لا يعدّونها فرصة لتعلم شيء جديد، بل علامة على الجهل.

كيف تتعامل مع الأشخاص الأنانيين والذين يشعرون بالاستحقاق؟

1- حاول تجنبهم قدر الإمكان

التعامل مع الأشخاص الأنانيين يؤدي في العادة لعواقب وخيمة. وللأسف، هم منتشرون في كل مكان، لذا فتعلُّم التعامل معهم ضروري للنجاح. وأحياناً قد تضطر لمواجهتهم إذا كان ذلك مريحاً لك.

2- ضع حدوداً واضحة

استدعهم إذا تخطت أفعالهم الحدود، ووجه لهم سؤالاً مثل: «كيف يمكن لهذا السلوك أن يساعد الشركة؟» أو «هل تعتقد بأن هذا السلوك لمصلحتك؟».

على الأقل يمكنك توضيح أن سلوكهم غير مقبول وضار ببيئة العمل.

3- أوضح لهم المخاطر التي تواجههم

للأنانية تأثيرات سلبية يمكنك مناقشتها معهم. على سبيل المثال تقول: «لو ركزت فقط على مصلحتك ستصبح رؤيتك ضيقة وهو ما سيؤثر في مهامك، وتعاملاتك، وقابليتك للتعلم، ولن يفيدك ذلك على المدى الطويل». أو تقول: «إذا اعتبرت كل شيء إهانة شخصية، ستصبح محبطاً معظم الوقت، ولا تشعر بالإنجاز، وتحاصرك الأفكار السلبية عن الآخرين، أليس هذا مرهقاً لك؟».

ومع ذلك، قد لا تحصل على رد الفعل الذي تتمناه، لكن إذا كانت نصيحتك مخلصة قد تحصل على نتيجة مرضية.



انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)
هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)
TT

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)
هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق والزكام، فهل يعني هذا أنه يجب عليك إجراء اختبار «كوفيد-19»؟ على مر السنوات الماضية، تحول «كوفيد-19» من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً.

وعلى الرغم من أن «كوفيد-19» لا يزال «مميتاً» ويتسبب في أعراض طويلة الأمد لبعض الأشخاص، فإن معظم الناس يتعافون منه دون مضاعفات. وفي هذه المرحلة، ينظر الكثيرون إلى الفيروس على أنه مشابه للإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى، وفقاً لما ذكره موقع «هيلث» المختص بأخبار الصحة.

ونظراً لهذا التحول في التفكير، فمن المفهوم أن نتساءل عما إذا كان يجب علينا إجراء مسحة فيروس «كورونا» في كل مرة نشعر فيها بالمرض، أو أنه بإمكاننا افتراض إصابتنا بـ«كوفيد-19» دون إجراء الاختبار والمضي قدماً في حياتنا، وما الذي يوصي به أطباء الأمراض المعدية؟

أعراض كوفيد التي يجب التنبّه لها

قبل أن نتعمق في التوصيات المتعلقة بالاختبار، من المهم أن نكون على دراية بالأعراض التي يجب الانتباه لها في البداية. ويقول ويليام شافنر، اختصاصي الأمراض المعدية والأستاذ في كلية الطب بجامعة فاندربيلت الأميركية، لمجلة «هيلث»: «إنها حقاً أعراض تشبه نزلات البرد... لكن معظم نزلات البرد لا تسبب لك حمى، أما كوفيد فيسبب الحمى».

بدوره، يقول توماس روسو، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المعدية بجامعة بافالو في نيويورك: «مع السلالات المنتشرة الحالية، فإن التهاب الحلق شائع جداً، إلى جانب احتقان الجيوب الأنفية، كما سيصاب بعض الأشخاص بالسعال».

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، تشمل أعراض كوفيد الشائعة الأخرى ما يلي: فقدان حاسة التذوق أو الشم، الإرهاق وآلام العضلات أو الجسم، الصداع، الغثيان أو القيء، الإسهال، وقد يعاني الأشخاص الذين يصابون بحالات أكثر شدة من أعراض مثل صعوبة التنفس أو الألم المستمر أو الارتباك أو صعوبة البقاء مستيقظاً.

هل لا يزال الاختبار أمراً يوصى به؟

أصبح موقف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن الاختبار أكثر ليونة مما كان عليه في السابق، وفقاً لموقع «هيلث». وفي حين حثت الهيئة ذات يوم بإلزامية إجراء الاختبار، فإنها توصي الآن بإجراء الاختبار «للمساعدة في معرفة ما إذا كنت مصاباً بكوفيد أم لا حتى تتمكن من تحديد ما يجب عليك فعله بعد ذلك، مثل الحصول على العلاج لتقليل خطر الإصابة بنسخة أشد من الفيروس» دون إشارة لإلزامية إجراء الاختبار.

وكان الأطباء الذين تحدث إليهم موقع «هيلث» منقسمين حول هذا الموضوع. فبينما يذهب شافنر لعدم إلزامية إجراء الاختبار، يوصي روسو عموماً بأن يختبر الناس أنفسهم «لمعرفة ما يتعاملون معه»، ويقول: «لا يزال كوفيد أكثر فتكاً من الإنفلونزا».

من يجب أن يخضع لاختبار كوفيد؟

يرى شافنر أن بعض الأشخاص، على وجه الخصوص، يجب أن يخضعوا للاختبار إذا ظهرت عليهم أعراض كوفيد، ​​ويشمل ذلك الأشخاص المعرضين للخطر مثل كبار السن، وأولئك الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، والأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الربو والسكري والسمنة والحمل.

ويوصي الأشخاص الذين يتعاملون مع الأفراد المعرضين للخطر، مثل أولئك الذين يعملون أو يعيشون مع كبار السن أو الأشخاص الذين لديهم أحباء مصابون بالسرطان، بأن يختبروا أنفسهم أيضاً إذا ظهرت عليهم أعراض.