علماء يحددون إنزيماً يساعد سرطان البروستاتا على التطور والانتشارhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4402616-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1
علماء يحددون إنزيماً يساعد سرطان البروستاتا على التطور والانتشار
خلايا سرطانية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
علماء يحددون إنزيماً يساعد سرطان البروستاتا على التطور والانتشار
خلايا سرطانية (رويترز)
حدَّد علماء بريطانيون إنزيماً قالوا إنه يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة سرطان البروستاتا على الانتشار في الجسم، والتطور إلى مرحلة يصعب علاجها.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أشار الفريق، التابع لـ«جامعة نوتنغهام ترنت»، إلى أن الإنزيم هو إنزيم «ترانسغلوتاميناز 2»، المتوفر بكثرة في عدد من خلايا الجسم.
وتعتمد خلايا سرطان البروستاتا على هرمون الذكورة «الأندروجين» في النمو. ومع ذلك يمكن أن تتطور وتصبح مستقلة عن الأندروجين، ومن ثم يصعب علاجها بالعلاجات الحالية، كلما تقدمت.
ولعقود طويلة، لم يستطع العلماء معرفة كيف تحدث هذه العملية. إلا أن العلماء، في الدراسة الجديدة، حلّلوا خزعات من سرطان البروستاتا، ووجدوا أن هناك نوعاً متحوراً من إنزيم «ترانسغلوتاميناز 2» يتم إنتاجه بشكل مفرط عند إصابة الأشخاص بسرطان البروستاتا، ويظل هذا النوع محاصَراً داخل نواة الخلايا.
وحين يحدث ذلك، يقيد المتحور مستويات استجابة الأندروجين للعلاجات، مما يجعل الخلايا السرطانية أكثر عدوانية وأكثر قدرة على الانتشار سريعاً.
ولفت العلماء إلى أن هذا المتحور أيضاً يزيد من قوة بروتين «mucin-1»، المعروف بأنه مسؤول عن نمو وانتشار السرطان، حيث يشكل حاجزاً مخاطياً على أسطح الخلايا السرطانية، ومن ثم يحميها من التعرض للعلاجات.
وكتب فريق العلماء، في دراستهم التي نُشرت بمجلة «Cell Death and Disease»، أن هذه النتائج قد توفر خياراً علاجياً جديداً لسرطان البروستاتا، من خلال التحكم في نشاط إنزيم «ترانسغلوتاميناز 2».
توصّل اثنان من علماء النفس إلى أدلة تشير إلى أن الطفل الأوسط الذي يكبر مع أشقاء متعددين يميل إلى أن يكون أكثر صدقاً وتعاوناً من الأطفال الذين يكبرون دون أشقاء.
يرتبط نشاط رياضي عقلي وروحاني بشكل كبير بإطالة العمر، حيث ثبت أن عدداً كبيراً من ممارسيه يعيشون لمدة أطول مقارنة بأقرانهم الذين لا يمارسونه.
وهذا النشاط هو «اليوغا».
ووفقاً لتقرير نشره موقع «ساينس آليرت» العلمي، فهناك الكثير من الأسباب التي تجعل ممارسة اليوغا مفيدة للغاية في سن الشيخوخة.
وتظهر الدراسات أنها يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الكثير من الأمراض المرتبطة بالعمر عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم والسمنة.
ويمكن لليوغا أيضاً تخفيف الاكتئاب والتوتر والقلق. وهي ترتبط أيضاً بأسلوب حياة أفضل بشكل عام، مثل اتباع نظام غذائي أكثر صحة.
وكشفت الكثير من الدراسات أيضاً عن أن اليوغا قد تؤثر على الشيخوخة على المستوى الخلوي.
وفي إحدى الدراسات، أظهر المشاركون الذين مارسوا اليوغا زيادة بنسبة 43 في المائة في نشاط إنزيم التيلوميراز، وهو عامل رئيسي في الشيخوخة؛ لأنه يبطئ شيخوخة الخلايا.
وتشير الأدلة أيضاً إلى أن اليوغا تساعدنا على الحفاظ على لياقتنا العقلية مع تقدمنا في السن.
ومع التقدم في العمر، نتدهور عقلياً، ويصبح تعلم أشياء جديدة وتكوين ذكريات جديدة أمراً صعباً بشكل متزايد، حيث إن منطقة الحُصين في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تكوين ذكريات جديدة، تفقد قوتها مع تقدم العمر.
إلا أن هناك دراسة فحصت أدمغة ممارسي اليوغا وجدت أن لديهم عموماً كتلة دماغية أكبر مقارنة بالأشخاص من العمر نفسه لا يمارسون هذه الرياضة العقلية.
وكان هذا الاختلاف واضحاً بشكل خاص في الحُصين. ليس هذا فحسب، بل كلما طالت مدة ممارسة الشخص لليوغا، زادت كتلة دماغه.
ووجدت دراسة أخرى أيضاً أن متوسط كتلة الدماغ لدى الأشخاص الذين يمارسون «التأمل» الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاماً يتوافق مع متوسط كتلة الدماغ لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً والذين لا يمارسونه. ويعدّ التأمل جزءاً مهم من اليوغا.
ونظرت إحدى الدراسات بشكل مباشر في العلاقة بين ممارسة اليوغا وطول العمر.
واستخدم فريق هذه الدراسة بيانات من مؤشر الوفيات الوطني ومسح الفحص الوطني للصحة والتغذية - وهو مسح مستمر يمثل الحالة الصحية والتغذوية للسكان في الولايات المتحدة.
وطُرح على المشاركين في الدراسة، البالغ عددهم 22 ألف مشارك، مجموعة من الأسئلة حول عادات نمط حياتهم، بما في ذلك ما إذا كانوا يمارسون اليوغا.
وكانت النتائج مذهلة.
فبعد ثماني سنوات ونصف السنة من إجراء المسح، كان خطر الوفاة أقل بنحو الثلثين بين المشاركين الذين مارسوا اليوغا مقارنة بمن لم يمارسوها.
وعاش الكثير من أشهر ممارسي اليوغا في العالم حياة طويلة وصحية.
ومن بين أولئك الأشخاص، ديزي تايلور، وهي معمرة من تشيلمسفورد بإنجلترا، قالت في مقابلة حديثة مع شبكة «بي بي سي» البريطانية، في عيد ميلادها الـ105، إنها تعزو حياتها الطويلة والصحية إلى اليوغا، إلى جانب تفاؤلها وتقديرها للأشياء الصغيرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد أشهر معلمي اليوغا، وهو بي كيه إس أيينجار، كان قد قيل له في طفولته إنه لن يعيش سوى بضع سنوات بعد إصابته بالملاريا والتيفوئيد والسل في وقت واحد. ثم اكتشف اليوغا وبدأ في ممارستها لمدة عشر ساعات في اليوم. ولم ينجُ من مرضه لبضع سنوات فحسب، بل عاش حتى بلغ الخامسة والتسعين من عمره.