قرأت ما ذكره الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الصناعية والاستثمارية العملاقة، وهو يتفصحن باللغة العربية المتقعّرة، قائلاً:
ليس هناك أسوأ من الذي يركب الدراجة – يقصد البسكليت - فهي لا تنقذ كوكب الأرض من التلوث كما يزعمون، بل هي بالعكس تأتي بالموت البطيء للاقتصاد، لأن راكب الدراجة لا يشتري سيارة ولا يقترض ثمنها، ولا يقوم بالتأمين على السيارات، ولا يشتري الوقود، ولا يرسل سيارته للصيانة والإصلاحات، ولا يستخدم مواقف سيارات مدفوعة، ولا يطلب طرقاً سريعة متعددة المسارات، ولا يصاب بالسمنة، والأشخاص الأصحاء ليسوا ضروريين للاقتصاد، فهم لا يشترون الأدوية ولا يذهبون إلى المستشفيات أو الأطباء، وهم عموماً لا يضيفون شيئاً إلى الناتج المحلي.
وأرد عليه بأن الذين لا يضيفون شيئاً للبلاد والعباد، هم بعض أصحاب مطاعم (الفاست فود)، الذين يساهمون في خلق ما لا يقل عن 70 وظيفة، ومنها: 10 أطباء قلب، و10 أطباء أسنان، و10 خبراء في إنقاص الوزن، و10 حفاري قبور.
وأهلي بالمناسبة نصحوني بركوب البسكليت، وكلما ركبتها غنيت أغنية فيروز الصغيرة: عالبسكلّيته، عالبسكلّيته، بيلفوا يا بابا في أي حتّه.
**
هناك رجلان ملثمان هاجما سيارة من نوع (بنتلي) كانت تستقلها سيدتان خليجيتان في الطريق المؤدية للعاصمة الفرنسية باريس، بحسب تقرير أشار إلى أن الملثمين استوليا على أشياء تقدر قيمتها بخمسة ملايين يورو، عبارة عن مجوهرات وملابس ونقود.
وعلى إيه (الفشخره) الزائدة على الحد؟! لو كان لي من الأمر شيء، لحكمت عليهما حكماً (اختيارياً)، إما أن تسجنا لمدة سنة واحدة، أو تعفيا من السجن – على شرط - أن تُحرما من (المكياج) بكل ما فيه من البودره والروج والكحل والمسكره والعطور، ولا تنظر الواحدة منهما بوجهها في المرآة لمدة سنة كاملة، ولا تغسل وجهها عندما تصحو من النوم.
**
وثق مقطع فيديو مشاركة الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت، وهما يركضان ويتسلقان في تحد ماراثوني طريف في الحديقة الأولمبية بلندن من أجل التوعية حول الصحة العامة، وذلك قبل أيام من إصابة والده الملك تشارلز بالسرطان.
ويا ليت كل الأزواج عندنا يفعلون مع زوجاتهم ذلك.